العثور على شاب 33 عاما ميتا خلال يومين من جرعة داعمة من لقاح فايزر:تقرير نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة للقاح
الأربعاء 15 ديسمبر 2021
تم العثور على رجل يبلغ من العمر 33 عامًا من ولاية نيويورك ميتًا في حمامه من قبل والدته في الساعات الأولى من يوم 25 نوفمبر ، بعد أقل من 48 ساعة من تلقي حقنة فايز بايوأنتاك جرعة داعمة، وفقًا لنظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة للقاح .
تم إدراج الرجل المجهول الهوية ضمن الوفيات المدرجة في قائمة نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة للقاح ، وهي قاعدة بيانات تشارك في قيادتها إدارة الغذاء والدواء (الأف دي أي) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).
"جاء المريض والأم في يوم الأربعاء 11.24.21 بعد الظهر من أجل جرعة كوفيد داعمة. أبلغت الأم إلى الصيدلية يوم الجمعة 11.26.21 (القسم مغلق يوم الخميس 11.25.21) أن المريض بدأ يشعر "بحالة غير جيدة" (الحمى / التعب) متأخر 11.24.21 / مبكرًا 11.25.21. أبلغت الأم أنها لا تعتقد أن الكثير بها ، لكن ابنها (المريض) كان على وشك أن يستريح ، "كما جاء في التقرير.
"الأم ذكرت أنه في وقت لاحق من ذلك اليوم ذهب الابن إلى الحمام وكان هناك لبعض الوقت ، عندما كان عليها أن تفحصه ، لم يكن بإمكانها فتح الباب. عند فتحت الباب ، وجدت الابن لا يرد عليها. وكان هنالك محاولات إنقاذ ابنها من قبل الأطباء لم تكن ناجحة. وأضافت الأم أنه تم جدولة تشريح الجثة ولكن اعتبارًا من الإبلاغ عن عدم وجود سبب للوفاة ".
وفقًا للتقرير ، كانت الأعراض التي يعاني منها الرجل المتوفى الآن هي عدم الاستجابة للمنبهات ، والتعب ، والشعور بالضيق ، والحمى.
هذه ليست الحالة الوحيدة للوفاة المرتبطة بلقاح الكوفيد 19. وفقًا لأحدث بيانات نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة للقاح، تم الإبلاغ عن 19،886 حالة وفاة في النظام ، وهو إجمالي يتجاوز أكثر من جميع اللقاحات الأخرى مجتمعة منذ عام 1990.
في حين أن ما يقرب من 20000 حالة وفاة في مثل هذا الإطار الزمني القصير أمر مزعج بالنسبة للكثيرين ، إلا أنه لا يزال هناك قلق من أن هذه الأرقام ليست سوى "قمة جبل الجليد" ، كما هو الحال في دراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 2010 بتكليف من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (أتش أتش أس) كشف أن إصابات اللقاح المبلغ عنها لـ نظام الإبلاغ عن الأحداث الضائرة للقاح تمثل ما يقدر بنسبة 1 ٪ من الإصابات الفعلية.
الغريب أنه لم يكن هناك نقاش حول وقف حملة لقاح الكوفيد-19 التجريبية على الرغم من أن عدد الوفيات كان أعلى بـ 65 مرة مما كان عليه في عام 1976 عندما أوقفت الحكومة حملتها للقاح أنفلونزا الخنازير بعد 10 أسابيع فقط بسبب 40 حالة وفاة مفاجئة وعدة مئات. تقارير متلازمة غيلان باريه.
إن الدفع لتطعيم غالبية سكان العالم من أجل الوقاية من الأمراض الخطيرة لأولئك الذين ليسوا في خطر في البداية - تشير تقارير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن معدل البقاء على قيد الحياة للعدوى يزيد عن 99.95٪ لمن هم دون سن الخمسين - يضيف إلى الشكوك المحيطة الضغط المتزايد للحصول على جرعة معززة لفيروس كورونا. في الوقت نفسه ، نمت قائمة الأحداث الضائرة المعترف بها من قبل إدارة الغذاء والدواء من ردود الفعل التأقية الشديدة لتشمل أحداث الجلطات القاتلة والتهاب عضلة القلب وحالة القلب الالتهابية والأمراض العصبية المسببة للإعاقة مثل متلازمة غيلان باريه.
