المحكمة الأمريكية العليا تلغي قرار روي ضد ويد الذي سمح بالإجهاض لمدة خمسين سنة مار شربل للحياة في 26 حزيران 2022
بقلم شربل الشعار ، تورونتو ، كندا
بعد مرور 49 سنة على قرار المحكمة الأمريكية العليا في الولايات المتحدة، روي ضد ويد سنة 1973 الذي شرع الإجهاض عند الطلب في جميع الولايات، هذا القرار كان وراء قتل عشرات الملايين من الأطفال المشرفين على الولادة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط. هذا القرار يترك تشريع الإجهاض في المجالس التشريعية والنواب لكل ولاية، حيث كانت عشر ولايات قد حرمت الإجهاض قبل هذا القرار.
فور صدور إلغاء قرار المحكمة العليا رحبت كثير من الولايات في هذا القرار، حيث بدأت بعض الولايات تجريم الإجهاض، حيث أصبح وضع حماية حياة الجنين في الرحم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما قبل سنة 1973.
تأثير إلغاء قرار روي ضد ويد هو سياسي أكثر مما هو تشريعي وقانوني رغم انه صادر من المحكمة العليا. وكانت النشاطات المؤيدة قد بدأت منذ خمسين سنة بحمالات سياسة وتشريعية تدريجيا لحماية الحياة الطفل في الرحم على مستوى الولايات والحكومة الفدرالية، وخلق جو من حماية الأسرة والنساء اللواتي يمرون بأزمة حمل، بعدة طرق، على مستوى نشاطات التوعية والتثقيف المؤيد للحياة، وحملات الصلاة، والنشاطات السياسية.
لكن المشكلة الأساسية بين حضارة الحياة وحضارة الموت هي ذهنية منع الحمل وطرق من الحمل بشكل عام، التي هي أساس حضارة الموت، حين تزرع منع الحمل تحصد الإجهاض.