عندما ولد يسوع المسيح خاف هيرودس على منصب بان ملكً أخر قد ولد وسوف يأخذ مكانه، ومن وراء خوفه قتل اطفال بيت لحم، محاولةً منه ان يقتل الطفل يسوع.
سياسة تحديد النسل وضبط عدد السكان من منع حمل ومجازر إجهاض تقتل أنبياء وقديسي اليوم للسيطرة على شعب الله والبقاء في السلطة. مثل سياسة الأمم المتحدة الملحدة للسيطرة على عدد السكان والبقاء في السلطة والتسلط، بحضارة الموت للسيطرة على دول العالم والأديان وبالتحديد السيطرة على الكنيسة.
جذور حضارة الموت هي التربية الجنسية للأطفال في المدارس الرسمية والخاصة لاستعباد الشباب بالشهوات الجنسية والجندر، ومجازر الإجهاض اليومية على الأبرياء في الرحم هي أيضاً لاستعباد الشعب والناس ابتدأ بالنساء، لأنها تستهدف الطفل والأم معاً حيث تسعى إلى تعقيم خصوبة المرأة بمبيدات منع الحمل وحبوب الإجهاض وقتل الطفل في الرحم بالإجهاض، إذاً هي تكره الأم والطفل معاً للبقاء في السلطة، لأنها عبادة شيطانية تفرح بالدم وتخاف من الأطفال، والذين يسلمون اطفالهم للموت بالإجهاض يخافون منهم قبل ان يولدوا.
يقول القديس بولس بالضعفة قوة، هل الضعيف قوي؟ الضعيف جسدياً قوي روحياً أولاً لأنه طاهر وعنده جاذبية المحبة، يعني انه بحاجة إلى عناية قبل الولادة وبعدها، لهذا السبب يعتبر قوي.
نتائج حضارة الموت هي بالتأكيد انخفاض عدد افراد العائلة، حيث اصبحت نسبة الخصوبة عند المرأة اقل من 2،1 طفل لكل امرأة، وعندم تصبح بهذا المعدل تخف الدعوات إلى الحياة التكريس والحياة الروحية، لأنه عندما تكون العائلة غير كريمة على الحياة، لا تخرج منها دعوات، وهذا يظهر واضح في الكنائس الكاثوليكية في الغرب حيث أصبح الكثير منها بلا كاهن والكثير منهم قدموا من دول العالم الثالث الهند، افريقيا ولبنان وسوريا ومصر…
حضارة الموت تقتل كهنة انبياء وقديسين الحياة، لأنها تحصد الكثير والمستهدف الأول هم الكهنة القديسين.
على الكنائس المسيحية ان تتحرك لبناء ليس الأملاك العقارية فقط بل بناء حضارة الحب والحياة الإيمان والأخلاق، الروح والجسد. لانه لا نقدر ان نبني الحياة الروحية ولا ندعوا إلى توقيف الإجهاض بمحاربة ذهنية طرق منع الحمل والتربية الجنسية للأطفال في المدارس.