* الهروب من العذاب والعذاب الخلاصي
*إستمع صوتي !
* تلقيح الأنابيب - التلقيح الإصطناعي
* الإيمان الكاثوليكي والماسونيّة
* توقعات عدد الإجهاض في لبنان: مقارنة مع كندا بنسبة الخصوبة
* الموارنة والكاثوليك في الشرق الأوسط في خطر الإنقراض ؟
* مليون عدو خارج الدار ولا واحد داخل الدار .
* تقرير خاص عن حضارة الحياة والموت في لبنان
* ألإنجيليين 2
* مشروع إلغاء قانون الإعدام في لبنان عن _جريدة النهار
* رسالة إلى علمانيّي العمل الكاثوليكي
* رسالة إلى الخطّاب وإلى العائلات
* رسالة إلى الأطباء وإلى العاملين في الحقل الطبّي
* إِنَّ الرَّبَّ دَعاني مِنَ البَطْن وذَكَرَ آسْمي مِن أَحْشاءِ أُمِّي من سفر النبي أشعيا 49
* قراءة من كتاب النبي حزقيال الفصل 34 : إلى رعاة إسرائيل
* ممنوع إجهاض الحيوان ! لكن مسموح إجهاض الإنسان !
* السياسة ومسألة الأخطار التي تهدد الحياة
* المستسفيات الكاثوليكة انتظرت كلمة على تطبيق ملاحظات البابا عن القتل الرحيم
* 400 حالة يوثانيجيا (قتل رحيم) في بلجيكا خلال فترة سنتين
* إِنَّ الرَّبَّ دَعاني مِنَ البَطْن وذَكَرَ آسْمي مِن أَحْشاءِ أُمِّي من سفر النبي أشعيا 49
* طرق منع الحبل ليست هي الحل للجوع في العالم
* مؤتمر جنيف للعائلة خلصوا العائلة خلصوا العالم
مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية +5 في بيروت ICPD+5
* الأخطار التي تهدد الإيمان الكاثوليكي
*كيف يتم تدمير الكنيسة واغلاق الرعايا اليوم؟
*تاريخ حرب الماسونية على الكنيسة في المكسيك
* خبير كندي في الخلايا الجذّعية يحّث إلى الأبحاث على خلايا الجذّعية من البالغين ضدّ خلايا الجذّعية
* ابحاث الخلايا الجذعية من البالغين هي معالجة فعّالة لنوبات القلب
* إبحاث الإستنساخ نقاط التكلّم
* استنساخ البشر: الصراع الأخير
* إذا لم نوقف الإجهاض حياتنا جميعاً في خطر
* مشجعي الإجهاض يستعملون طرق منع الحمل بالتناقض
يسمح نسخ الصفحات مع ذكر المصدر
جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com
لماذا الناس لا يتكلمون ضد الإجهاض بالتحديد؟
بقلم شربل الشعّار
في 22 – 12 -2024
الأسباب الرئيسة هي التالية: الجهل واللامبالاة والخوف.
الأجوبة على هذه النقاط نجدها في الكتاب المقدس
الجهل
الجهل وعدم المعرفة يقول عنهم الكتاب المقدس: قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. لأَنَّكَ أَنْتَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ أَرْفُضُكَ أَنَا حَتَّى لاَ تَكْهَنَ لِي. وَلأَنَّكَ نَسِيتَ شَرِيعَةَ إِلهِكَ أَنْسَى أَنَا أَيْضًا بَنِيكَ. هوشع 4: 6
هنالك فرق كبير بين المعرفة المزيفة والكذب وبين الحقّ والمعرفة المبنية على العلم والحقيقة.
الذين يعززون الإجهاض يقولون ان الإجهاض هو حقّ من حقوق الصحّة الإنجابية، وهو من أحد طرق منع الحمل...
أولا في الحقيقة الإجهاض هو قتل طفل بريء في رحم امه، وليس منع للحمل. لان الطفل أصبح موجود من قبل، لذلك الإجهاض ليس طرق من منع الحمل بل جريمة قتل تصرخ إلى الله إلى العدالة.
ثانياً عندما يتكلمون عن حقّ الصحّة الإنجابية يزرعون في عقول الناس بان الحمل بطفل هو مرض، ويحقّ للنساء العناية الطبّية! هذا لعب على الكلام الطفل في الرحم ليس مرض لأنه هو او هي أخ واخت لنا في الإنسانية ولا يحقّ لاحد قتله، وهو عنده الحقّ في الحياة مثله مثل أي إنسان، لأنه خلق على صورة الله ومثاله.
اللامبالاة: في سفر التكوين يقول لنا الكتاب المقدس ،انه عندما قتل قايين أخيه هبيل سأل الله قاين: فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟ (تك 4)
اليوم الكثير من الناس من مسيحيين وإسلام وغير ديانات، إذا سمعوا أي شيء عن الإجهاض لا يكترثون ولا يسمعون وكأن الإجهاض لا شيء في نظرهم. وهذا يعود لعدم المعرفة والخوف واللامبالاة.
من أحد الحلول التي بها نقدر ان نساعد اخوتنا في المسيح على معرفة عمق ثقافة الموت هو عندما نكشف حقيقة الإجهاض بصور التي تكشف عمق شر المجازر اليومية وتحرك الضمائر النائمة.
الخوف
المثل الأول عن الخوف هو مثل الذي أعطاه يسوع عن السامري الصالح، (» لوقا 10 : 25 – 37) الشخص المسافر على الطريق بين أورشليم وأريحا الذي ضربه اللصوص وسرقوه وتركوه بين الموت والحياة، وبعدها مرا عليه كاهن وتابع سيره مرا أيضاً لاوي (رجل دين)، الإثنين الكاهن والاوي لم يفعلوا شيء، لأنهم كانوا جائفين على حياتهم حيث فكروا في نفسهم وطرحوا السؤال: ماذا سيحصل لي إذا ساعدت الضحية؟
لكن السامري الصالح عكس السؤال وقال في نفسه: ماذا سيحصل للمسافر إذا لم أساعده؟ وجواب ضمير السامري الصالح كان هو ان هذا المسافر سوف يموت.
هكذا علينا ان نفكر إذا لم نساعد الطفل المشرف على الولادة المعرض للإجهاض سوف يموت. واكثر من ذلك إذا لم ارفع الصوت ضد ظلم الضعفاء في الرحم الدولة لن ترحم الكبار أيضاً.
هكذا اليوم الناس يخافون إذا تكلموا ضد حضارة الموت يخافون ان يخسروا أصدقاء واقارب وانسباء. فيخلق هذا في نفسهم العمى المتعدّ، الذي يعرف ان الإجهاض هو شرّ فيسكت خوفاً على نفسه بدل من ان يخاف على الأم التي قد تجرح نفسها وعلى الطفل الذي سوف يموت.
هكذا علينا ان نثقف أنفسنا عن حقيقة الحياة، وان نكون حارسين لأخينا الإنسان في الرحم، ويكون عندنا الشجاعة الكاملة بالمحبة أن ندافع ونرفع الصوت عن اللذين ليس عندهم صوت في رحم أمهم.
**********************************
تعاليم الكنيسة الكاثوليكية حول تنظيم النسل من ضمنها ما يسمى تنظيم النسل الطبيعي
طرق منع الحمل هي شرّ وأول مرجع نستند عليه، هو ما ورد في بالإنجيل - سفر التكوين:
تك-38، 8- 10: فقال يهوذا لأونان: (( ادخل على امرأة أخيك وقم بواجب الصهر وأقم نسلا لأخيك )) وعلم أونان أن النسل لا يكون له، فكان إذا دخل على امرأة أخيه، استمنى على الأرض، لئلا يجعل نسلا لأخيه. فقبح ما فعله في عيني الرب، فأماته أيضا.
تعاليم أباء الكنيسة منذ البدء كانت شجب لوسائل منع الحمل:
كل الكنائس المسيحية في العالم كانت تعلم أن طرق منع حمل هي شرّ، حتى سنة 1930 عندما حللت الكنيسة الأنجليكانية في مؤتمر لامبث استعمال الوسائل الاصطناعية لمنع الحمل، وبعدها تبعتها الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية، لكن الكنيسة الكاثوليكية على رأسها البابا بيوس الحادي عشر أصدر في 31 ك1 1930 رسالة تحت عنوان كاستي كونومبي
Connubii Casti
"الزواج المسيحي"، التي بها رفض كل وسائل منع الحمل من ضمنها ما يسمّى تنظيم النسل الطبيعي.
تكلم البابا بيوس الحادي عشر من كرسي بطرس في رسالته عن الزواج المسيحي. تعليمه تدل على أن كل أشكال تجنب الحمل هي الشر. ننقل مقتطفات من رسالته التي تلخص هذه المسألة.
(#53-56): "والآن، يا إخوتي الأجلاء، سوف نشرح بالتفصيل شرور تعارض كل فوائد الزواج. الاعتبار الأول يرجع ذلك إلى النسل، العديد عندهم الجرأة لتسميته عبء كريه على الزواج ويقولون انه ينبغي تجنبه بعناية من قبل المتزوجين ليس من خلال فضيلة كبح الشهوة (والتي يسمح به القانون المسيحي في الزواج عند موافقة الطرفين) ولكن عن طريق إحباط الفعل ألزواجي. البعض يبرر هذا الإساءة الإجرامية على أساس أنهم سئموا من الأطفال ويرغبون في إرضاء رغباتهم دون عبء العواقب. والبعض الآخر يقول أنها لا تستطيعون من جهة أخرى قبح الشهوة ولا من جهة أخرى يمكن أن يكون عندهم أطفال بسبب الصعوبات سواء من جانب الأم أو من الظروف العائلية.
لكن لا يوجد سبب، مع ذلك الخطورة، قد يتم طرحه والتي جوهره ضد الطبيعة قد يصبح مطابقة للطبيعة وخير من الناحية الأخلاقية. منذ ذلك كان الفعل الزوجي متجه في المقام الأول بطبيعته لإنجاب الأطفال، أولئك الذين في ممارستهم عمدا بإحباط قوته الطبيعية يخطئون ضد الطبيعة والغرض ويرتكبون فعل مخزي جوهرياً باطل.
لا عجب، لذلك إذا كانت الأوامر المقدسة يشهد لها أن جلالته الالهيه فيما يتعلق مع أكبر غاية بأن هذه الجريمة البشعة أحيانا عاقب عليها بالموت. كما أشار القديس أوغسطين، "حتى الجماع مع الزوجة الشرعية غير شرعي وشر عندما يتم منع حمل النسل".أونان، بن يهوذا، فعل هكذا فقتله الربّ (تك 38:8-10)
بالتالي حيث الابتعاد علناً عن التقليد المسيحي الغير منقطع في الآونة الأخيرة أن البعض حكموا بأنه من الممكن أن يعلن رسميا أنه هنالك تعاليم أخرى بشأن هذه المسألة، الكنيسة الكاثوليكية، التي تعهدها الله للدفاع عن سلامة ونقاء الأخلاق، تقف منتصبا في وسط الخراب الأخلاقي الذي يحيط بها، وذلك أنها تحافظ على عفة الاتحاد الزواجي من المحاولات المستمرة لإفساده من قبل الطابع المعيب، حيث ترفع صوتها عربون منصب سفير إلهي ومن خلال فمنا نعلن من جديد: أن أي استخدام لأي نوع من طرق إحباط ممارسة الفعل ألزواجي عمدا بالقدرة الطبيعية لخلق الحياة يعتبر جريمة ضد قانون الله والطبيعة، وأولئك الذين ينغمسون بمثل هكذا فعل، موصوفون بذنب خطيئة خطيرة "
1 http://www.catholic.com/tracts/birth-control
2 http://www.ewtn.com/library/ANSWERS/FKBCONTR.HTM