لبنان يعود إلى عهد الاقطاعية بإنتخابات سنة 2005

 
بنظرة على الإنتخابات التي تحصل في لبنان يظهر ان الكتل ترشح اعضاءها بشكل غير ديمقراطي.  وهذا غير مقبول ، ففي كندا مثلاً إذا اردت ان اترشح من خلال حزب يجب ان افوز في ما يسّمى انتخابات الترشيح في المنطقة التي اريد الترشح فيها داخل الحزب. وإذا جلبت عدد كبير إلى عضوية الحزب داخل هذه المنطقة يمكن ان اصل بشكل ديمقراطي صحيح بعد حملة انتخابية دخل الحزب ، ومن بعدها اقدر ان اترشح كممثل لهذا الحزب او ذلك . أو اكون مرشح مستقل عن اي حزب. 
 
وبعد ذلك يتم نقاش بين المتنافسين على المراكز امام الشعب والشعب هو الذي يقرر من ينتخب بقوت الإقناع بان هذا المرشح او ذلك هو من اريد ان انتخب .   
 
لكن تعيين مرشح بدون التصويت عليه من الأعضاء هذا عمل غير ديمقراطي وعمل اقطاعي يعود بلبنان 100 سنة إلى الوراء. ليس بالمال يجب الوصل إلى المراكز لكن بالخدمة والعمل والحرية. لان هذا استعباد الناس بالتجويع وغير ذلك من الشرور التي قد تحصل ، ويجب اتباع العمل الديمقراطي المنتشر في العالم ، ولكن يجب الإنتباه لانه حتى في الدول الغربية يساء استعمال  الديمقراطية وتستعمل احياناً فقط للوصول الى المراكز واستبداد الأحزاب بتشريع قوانين غير اخلاقية وانسانية تصل بالمجتمع إلى الفساد الإجتماعي. ومثلاً على ذلك تشريع الإجهاض وطرق منع الحمل الاصطناعية من خلال سياسات مضلّلة. فقد تفشل الديمقراطية إذا لم تنبع من تيار شعبي حرّ خصوصاً إذا كانت بعيدةً عن ميول وتطلبات وحاجات الشعب للعيش بشكل طبيعي.
 

 ما هي الوعود التي يعد بها المرشحون ؟ من عمل ، الصحة ، المدارس ، التعليم العالي ، العدالة الإجتماعية ، العيش بشكل طبيعي على الأقل تأمين الصحّة والطبّ والضمان الإجتماعي والعمل.

 هل هنالك نقاش بين المرشحين مع بعضهم البعض امام الشعب ومع الشعب؟ أو انتخبوني لاطعمكم كي لا تموتوا فقط !
وانا موافق كلياً مع البطرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير على موقفه المقدس من هذا الأستبداد السياسي بواسطة القانون الحالي للإنتخابات . ويجب تغيير هذا القانون العاطل والغير عادل.   
 
                                                                                       مار شربل للحياة
                                                                                             كندا.                                              
                                                                                         في 29 / 05/2

 

 


 مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com