عالج الأساقفة حينها أوضاع العائلات المسيحية في آسيا والتحديات الراعوية المطروحة أمام الكنيسة، وسلّطوا الضوء أيضًا على مشاكل الفقر التي تعاني منها العائلات الريفية، وذكّروا بأنّ "ثقافة الحياة" تعني حماية الحياة البشرية منذ اللحظة الأولى للحبل بها وحتى موتها الطبيعي، وبأنّ كرامة الإنسان أسمى من كل تقدم اقتصادي.

المطران أورلندو كويفيدو رئيس أساقفة كوتاباتو في الفيليبين قال إنّ ظاهرة العولمة تمثّل التحدي الأكبر للعائلة الأسيوية. أما المطران أنجيلو غراسياس الأسقف المعاون في أبرشية مومباي بالهند فتحدّث عن الهجمات الكثيرة التي تُشنّ ضد العائلة وثقافة الحياة، وأشار إلى أنّ العولمة المتنامية هي السبب الرئيس لتدهور ثقافة الحياة لصالح تعزيز "ثقافة الموت"، داعيًا إلى محاربة الإجهاض.|
http://www.oecumene.radiovaticana.org/ara/Articolo.asp?c=85986