lilhayat.com  | BlogTO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك الأسقف الراعي | Twitter

الإجهاض والمصطلح: مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ  http://s7.addthis.com/button1-share.gif      

ينطبق هذا المصطلح على بعض الأطباء الذين خانوا قسم أبأقراط الطبّي الشهير" أقسم بأني لا أعطي أي دواء قتال، إذا طلب مني ذلك، ولا اقترحه، وبالطريقة عينها، لن أعطي أية امرأة أي دواء يجهضها".

للنظر إلى هؤلاء الأشخاص ولماذا يرتكبون جرائم الإجهاض؟

لماذا دخل مثل هكذا شخص في حقل قتل الأطفال بالإجهاض؟ لأنه إما طبيب فاشل أو لأنه وجد فرصة لإدخال مال من وراء أشخاص وجدوا أن الحمل بطفل هو مصيبة لا حل لها سوى بالتخلص من الطفل المشرف على الولادة بالإجهاض.

للأسف لقد أصبح الإجهاض سوق تجاري أسود يعاني منه جميع دول العالم، وكل سوق هنالك عرض وطلب، وإذا لم يكن هنالك عرض؟ لا نجد طلب، والعكس، هنالك طلب وهنالك من يعرض القتل مقابل مبلغ من المال. وهذا السوق هو إفلاس الطاقات البشرية واليد العاملة وبالتالي إفلاس الاقتصاد.

هذا السوق التجاري هو انتحار المجتمع، لأن الإنسان يقتل أخيه الإنسان بدل من أن يحبه ويخدمه ويحميه، الطبّ ليس للقتل بل للعناية بحياة البشر، وعندما يصبح الطبيب سفاح فإننا نعيش في شريعة الغاب القوي يقتل الضعيف والغني يسرق الفقير، طبعا القوي هو الطبيب الذي يحتال على القانون أو القانون أصبح فاسد، والفقير في المال والمعرفة هؤلاء الذين يطلبون الإجهاض.

بعض الدول الغربية مثل كندا المال يأتي من الضمان الصحي لتغطية تكاليف قتل الطفل المشرف على الولادة من الدولة. أما في الولايات المتحدة بعضها يأتي من الدولة وحكومات الولايات المحلية لذوي الدخل المحدود، وغير دول مثل لبنان الذين يريدون قتل طفلهم بالإجهاض هم من يدفع المال مقابل القتل.

النتيجة والهدف بهذه السوق السوداء هو مال ملطّخ بالدماء، من جهة المجهض الذي لا يهمه لا صحة الأم ولا قتل الطفل البريء، واعتقاد الأهل أنهم يوفرون مال إذا قتلوا طفلهم بالإجهاض، الذي يدفع الثمن هو الطفل الضعيف الغير مرغوب فيه الخسارة الكبرى، وصحة الأم الخسارة الثانية، وخسارة عضو جديد في المجتمع والكنيسة.

الحلّ

الأم التي تطلب الإجهاض تعتبر الحمل بطفل مصيبة، بدل من انه هدية وبركة ومحبة من الله.

يجب علينا كمسيحيين أن نقول للأمهات الحوامل إن الإجهاض هو المصيبة وليس الحمل بطفل مصيبة، لأن رواسب الإجهاض الروحية والنفسية والجسدية كثيرة، وان نقول للعالم كله بان الحمل بطفل ليس نهاية العالم، لكنه فرحة جديدة بدأت، لا تدعوا احد أن يستفيد يستغل ويسرق منكم هذه الفرحة بقتل الطفل وجرح الأم، المجهض (ما كان طبيب) هو شخص يستغل أزمة الحمل بطفل، لإدخال مال حرام ملطخ بدم الأبرياء في الرحم.

الحياة اكبر كنز يحصل عليه الإنسان وليس المال والأملاك.
جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E,mail us: info@lilhayat.com