أجندا السيطرة على العالم بالشر

أجندا السيطرة على العالم بالشرّ
بقلم شربل الشعّار
‏الأحد‏، 24‏ حزيران‏، 2012
الأجندة تعني انه هنالك مشروع مخطط له، وإذا كان في هذا المشروع شرّ تعني مؤامرة، والأجندة التي نتكلم عنها هي السيطرة على العالم بالشرّ وحضارة الموت إذن هذه الأجندة هي شرّ، وشبكة من الشرور. فقد نجحوا الإخوان... بنشر الكذب والفساد والخطيئة في جميع انجلاء العالم، التي تشمل التربية الجنسية للأطفال في المدارس على العهر والزن والعادة السرّية واللوطية وطرق منع الحمل وحبوب الإجهاض، والإجهاض الجراحي وتخريب العائلة وتشريع ما يسمّى القتل الرحيم - اليوثانيجا.

نشر الفساد في العالم يبدأ بالكذب والتضليل ونشر روح الشرّ والقتل بين الناس، بأنه ليس هنالك آي شيء اسمه خطيئة والحقيقة منتسبة بنشر النسبية الأخلاقية والدينية في العالم، لإبعاد الناس عن الله بالخطيئة.

قوى الشيطان في اغلب حكومات العالم تشريع الشرّ والخطايا من زنى وعهر وقتل وعدم احترام الإنسان.

برامج صندوق الأمم المتحدة للسكان (لتدمي عدد السكان) تدعوا إلى السيطرة على عدد السكان بتنظيم الأسرة، فتبدأ بتشريع التربية الجنسية للأطفال في المدارس الرسمية والخاصة من ضمنها المداس الكاثوليكية عن عمر 10 سنوات، لاصطياد الأطفال في عمر مبكر، وزرع فيهم الإدمان على الجنس التي تدمرهم وتدفعهم إلى الإدمان على المخدرات.

ماذا تعني كلمة تنظيم الأسرة؟

تعني تدمير سرّ الزواج المقدس بطرق منع الحمل والإجهاض.
تعني أن الأب والأم يقدرون أن يقتلوا الطفل المشرف على الولادة بالإجهاض.
تعني أن الخصوبة والأمومة شرّ، أنها مشروع خبيث لتدمير الخصوبة، وهدية الأمومة والأبوة والأسرة.
تعني أنها تناصر التربية الجنسية / الخطيئة لتعزيز خطايا العهر والزن للحفاظ على الحمل المرفوض قبل وخارج الزواج، لاإدخال الأموال الملطخة بالدماء من الحمل وقتل الأطفال بالإجهاض.
تعني تدمير فرد من أعضاء الأسرة.
إنه مشروع تدميري ضد الحياة والعائلة والكنيسة والوطن.

لأنهم خلقوا زبائن جدد، هم الأطفال الذين كبروا وأصبحوا شباب مدمنين جنسيا، لبيعهم طرق منع الحمل والإجهاض، يتابع صندوق الأمم المتحدة بوضع ضغوطات على الدول لتشريع طرق منع الحمل وحبوب الإجهاض التي غيروا اسمها إلى حبوب منع الحمل، لتعزيز ما يسمى الصحة الإنجابية التي تعني طرق منع الحمل وإجهاض.
كيف نقدر أن نقاوم هذه الشبكة من الشرور؟

أولاً الصلاة لله وشفاعة مريم العذراء ، كي لا نقع نحن في فخ هذه الشبكة الشيطانية ونصبح مأكل لإبليس، وإذا كنا واقعين أن نخرج من فخ حضارة الموت بقوت الروح.

ثانياً إن بدء نحن بتربية أطفالنا على العفة والحشمة المعتدلة بالكلام واللباس وزرع بهم الحق بقوت الروح القدوس وكلمة الله.

ثالثاً إن نقاوم طرق منع الحمل في الوطن التي تدمر الزواج وتخرب العائلة، بإتباع تعاليم الكنيسة حول هذه الأخلاقيات.

رابعاً إن نقاوم الإجهاض الكيماوي والحبّة التي تقتل اصغر البشر، ومحاربة الإجهاض الجراحي بالقانون والتوعية وإنشاء مجتمع مبني على احترام حياة الطفل في الرحم.

خامساً أن ندافع عن احترام الأسرة في المجتمع والقانون، الخلية الأساسية في بناء الوطن، ورفض انتشار اللوطية بين الناس، بتبشير اللوطيين بالتوبة والتحول لبناء عائلة أساسها الشرعة الطبيعي.

سادساً مقاومة الحملة العالمية لتشريع ما يسمّى القتل الرحيم، التي تدعو إلى التخلص من المريض والعجوز والمعوقّ بالقتل وتحريمه العناية الطبيّة العادية.

متى ينجح الشيطان؟ ينجح الشيطان عندما يكون الإنسان ضعيفا روحياً وعقلياً وجسدياً.

مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E,mail us: info@lilhayat.com