lilhayat.com
|
Blog
Facebook|
Youtube
كيف يتم تدمير الكنيسة واغلاق الرعايا اليوم؟ المونسينور فوي من مدينة تورنتو كندا يقول في كتابه يقول "عدم اتباع تعاليم الكنيسة حول طرق منع الحمل، لا يبقى للكنيسة مكان"
قد تستغرب ما الذي اقوله لأن المسيح قال أبواب الجحيم لن تقوى عليها . وانت تقول كيف يتم تدمير الكنيسة ؟ أكثر من 42 رعية أغلقت أبوابها في مقاطعة كيبيك في كندا، و25 رعية في مونتريال فقط. وأديرة في أيطاليا وأوروبا تتحول إلى أوتيلات.
طرق منع الحمل الإصطناعية وفلسفة النسبية الأخلاقية هي التي تدمر الكنيسة بكل بساطة طرق منع الحمل تمنع تكاثر شعب الله المختار والنسبية الأخلاقية تبعد الناس عن الحق وبالتالي عن الكنيسة، اذا كان الكاهن يبشر بها ويكون فاتراً عن طرق منع الحمل والإجهاض ومساعدة الإنتحار (الإنتحار) والقتل الرحيم وتفكك العائلة وتشجيع الطلاق والمتاجرة بشعب الله بشكل عام وعبادة المال والملاهي والحفلات الشريرة وغيرها من الترفيهات التي تلهّي الناس وتبعدهم عن الله تدريجياً لكي يسنوا معنى وإسس الأخلاقيات، تغلق الرعية.
طرق منع الحمل الإصطناعية هي انتهاك للقانون الطبيعي الذي وضعه الله في قلب كل إنسان. إنها شرّ ابعاد يد الله عن الزواج والعائلة وشرّ عظيم يجب الخروج منه بالطرق الطبيعية لتحديد النسل.
النسبية الأخلاقية تقول أنه ليس هنالك حقّ إلهي وليس هنالك شر وخير وما يكون لك شرّ يكون لآخر خير وما يكون لك خير يكون لغيرك شرّ. وانت تقرر ما هو الشرّ وما هو الخير وانت تدير العالم ... لكن النبي أشعيا قال الويل لمن يدعو الشرّ خيراً والخير الشرّ .
طرق منع الحمل تخفف الولادات وبالتالي يقلّ عدد افراد العائلة ويقلّ عدد افراد الكنيسة وبالتالي عندما لا تنجب العائلة أكثر من ثلاثة أطفال تنهمك بتسلية نفسها بأمور لا تهم الله ويبتعدون شيءً فشيءً عن الكنيسة، ولا يكترس الأهل بعبادة الله بل يعبدون أنفسهم والمال والماديات فيبعدون أطفالهم عن الكنيسة والرعية وعندما يكبر الأهل يكبر بعدهم وبعد اولادهم عن الرعية ويقل عدد افراد الرعية وتفرغ الرعية من الناس ولا تعد تحتمل عبء المصاريف فتباع الرعية ويباع شعبها وتغلق ابوابها. وهذا ما حصل في 42 رعية فقط في مقاطعة كيبيك في كندا . هل هذا يعني أننا نخسر الكنيسة ؟ أم يعني أننا نخسر شعب ؟ أين التبشير ؟ هل نعبد الله أم نعبد المال ؟ لماذا لا تبشر بيسوع المسيح؟ هذا ليس عمل الكاهن فقط. القديس بولس يقول الويل لي إن لم أبشر! (أصل الكلمة أنبح). وهذا يتطلب العمل ولو كان صغيراً... جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com
حركة مار شربل للحياة
|