lilhayat.com  |    BlogTO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |
القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي |

 

حضارة الموت هي ضد الفقير لكي يبقى فقير  Youtube Channel

بقلم شربل الشعار

بعد اكثر من 35 سنة على إنتشار شرور مجازر حضارة الموت بتشريع الإجهاض في اوروبا وشمال اميركا وتشريعات ما يسمّى القتل الرحيم في هولندا وسوسيرا، وبلجيكا وولاية أوريجن في الولايات المتحدة. نلاحظ بكل وضوح أن المستهدف هو ليس الدول الغنية فقط التي اصبحت نسبة الخصوبة فيها اقل من 1،5 طفل لكل إمرأة . مثلاً على ذلك، في دولة هونكوكنج نسبة الخصوبة هي 0،95 طفل لكل إمرأة ادنى نسبة في العالم. وسياسة هذه الدولة الصغيرة هي ليست كسياسة حكومة الصين التي تقول انه لا يحقّ للعائلة الصينية ان يكون عندها اكثر من طفل لكل أسرة . وتطبّق هذه السياسة بالقوة فهنالك الإجهاض الإجباري والتعقيم الإجباري للنساء في سنّ الخصوبة... أما في هونكونج نرى في هذه الدولة الغنية انه بدون سياسة الطفل الواحد لكل عائلة. نسبة الخصوبة مثل الصين واقل. لان حضارة هذه الجزيرة هي السعي وراء الغنى والمال والعمل وليس الحياة.

المستهدف من قبل الأمم المتحدة والسياسية الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، هي تعقيم وضبط تكاثر عدد السكان في العالم الثالث أي الدول الفقيرة. وفي وثيقة السياسة الخارجية للولايات المتحدة سنة 1973 NNSM200، التي كانت سرّية، وضعها وزير الخارجية الأميركية السابق هنري كسنجير تقول: انه لكي تقدر الولايات المتحدة ان تضع يدها وتصل إلى مواد الخام في العالم الثالث أي الدول الفقيرة، تتبع:

1 سياسة ضبط عدد السكان (طرق منع الحمل والإجهاض)، لانه إذا كان هنالك نمو وإزدهار في هذه الدول سوف يكون عندها خبراء ومهندسين وادمغة تقدر ان تستخرج هذه المود، ولا تقدر حكومة الولايات المتحدة ان تصل إلى هذه المواد.

2 عدم الأستقرار في الحكومات

3 حروب

عقلية تحديد النسل والسيطرة على عدد السكان تقول للدول الفقيرة بشكل انه عندما يكون عندكم عائلات كبيرة هذا يتطلّب من الدول الغنية ان تساعدكم اكثر ، وانكم بشكل أو بآخر تهددون الدول الغنية أما بالهجرة إو بالنزاعات الإقتصادية والسياسية...! لذلك نرى ان منع الحمل والإجهاض هم سلاح كياوي وعسكري ضد الدول الفقيرة لكي تبقى فقيرة، وابداً لا تصبح اكثر من فقيرة ، لان طرق منع الحمل تسرق الحياة والحبّ. إذن عقلية طرق منع الحمل والإجهاض أي حضارة الموت هي ضد الفقير لكي يبقى فقير.

حتّى اليوم لم تغيّر الولايات المتحدة سياستها الخارجية. والمدافعين عن الحياة والعائلة في الولايات المتحدة الأميركية يعرفون هذه السياسة. وليس هنالك اي جهد منهم لتغيير هذه السياسة. والمثل الواضح على هذا هو العراق. فالهدف ليس صدام حسين فحسب الذي قتل بحكم الإعدام، لكن الهدف هو النفط.

في الإجهاض وطرق منع الحمل يستهدف الفقراء في جميع انحاء العالم من ضمنها الدول الغنية، (الفقيرة روحيا) بحجة الفقر، ويسرّع في قتل العجوز الفقير ، والمعوّق الفقير والذين عندهم مرض مستقصي والمشرفين على الموت. أما العجوز الغني والمعوّق الغني والمريض المستعصي الغني فيعالج بجميع الوسائل الطبّية والتقنيات العالية ، وينفع الحقل الطبّي وهو ثروة طبّية يجب الحفاظ عليها.

فنرى ان هنالك حملة عالمية ليس لقتل الفقر بل لقتل الفقير بالإجهاض وطرق منع الحمل وما يسمّى القتل الرحيم اليوثانيحيا. والسيطرة على الطاقة البشرية والطبيعية والمواد الخام في العالم. من قبل مجموعة صغيرة من الناس.  

من جهة الدول الغربية، عندها سياسة قوانيين السماح بطرق منع الحمل التي هي جذور عقلية الإجهاض، وسياسة قتل اطفالها بالإجهاض، لأسباب اقتصادية واضحة. الطفل يكلّف الدولة:

هذا ما يدفع الدولة إلى تعزيز سياسة وعقيدة نوعية الحياة التي تدعوا الأهل الأب والأم معاً إلى العمل خارج البيت والحفاظة على نمط عالي من المدخول واي طفل ايضافي اكثر من إثنين يهدد نمط نوعية هذه الحياة.

من حهة اخرى تفتح هذه الدول أبوابها للمهاجرين للهجرة إليها ، ويتبعون سياسة التمييز ضد الفقير مادياً وفكرياً. اي فقط الغني يقبل ويُسمح له بالهجرة أم الفقير مادياً وفكرياً ومهنياً يرفض، وبما ان هذه الدول بحاجة ماسة إلى اليد العاملة من وراء الإجهاض وطرق منع الحمل، وعندها سياسة المحافظة على نوعية الحياة لشعباها تجذب الذين عندهم فكرة الهجرة من وطنهم الأم. هؤلاء لا يكلّفون الدولة المصاريف التي ذكرتها ، يأتون وبأموالها وعبقريتهم وخبراتهم ليرفعوا نمط نوعية الحياة من جديد.

جميع الحقوق محفوظة Copyright © lilhayat.com يمكن نسخ اي مقال مع ذكر المصدر


 مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page  
E-mail us: info@lilhayat.com