حضارة الموت تدمر القيم الأخلاقية وحضارة الحياة تبني

حضارة الموت تدمر القيم الأخلاقية وحضارة الحياة تبني

طبيعة الإنسان الساقطة، معرّضة دائماً للخطيئة...، وهنالك تقاليد روحية واجتماعية في المجتمع يحمي بها الناس بعضهم البعض من عدم الوقوع في فخ الشيطان والشرّ والمشاكل الاجتماعية. منها التقاليد أن يتعرف بها الرجال على النساء والزواج واحترام القيم الأخلاقية من حشمة وعفّة وطهارة لخير العائلة والمجتمع والوطن.

العفّة تعني هو أن يتملك الإنسان نفسه، ويضبط الشهوة في داخله ليقدس نفسه لمجد الله بالحبّ والمشاركة بالخلق.

تشريع طرق منع الحمل وحبوب الإجهاض هو رخصة اعتداء وحرب على خصوبة الإنسان من النساء والرجال معاً. وهذا التشريع له أبعاد روحية وغير أخلاقية لا تحصى:

أولا استعمال طرق منع الحمل ليس أبداً في مشروع الله، فهي ضد وصيته الأولى، انموا وأكثروا واملاؤ الأرض.

ثانياً طرق منع الحمل تضرب العفّة الزوجية، لأنها تشجع الفوضى الجنسية وعدم ضبط النفس بين الزوج والزوجة،

ثالثاً طرق منع الحمل، تستهدف الأعضاء التناسلية وتدمر الحياة في الخصوبة عند النساء والرجال وتدمر الأخلاق الإنجيلية - المسيحية اليهودية، والقيم الأخلاقية والتقاليد الاجتماعية التي تحمي الحياة والعائلة أساس المجتمع والوطن.

رابعاً طرق منع الحمل رخصة للخطايا والجشع الجنسي، لأنها تسهل العهر للشباب قبل الزواج وتفتح الباب لزنى بعد الزواج. ولما الغزل والحبّ والغرام هنالك شرّ العهر وإساءة استعمال الحريّة والحبّ.

خامساً طرق منع الحمل هي ضد الحياة وحرب كيماوية على الخصوبة والحياة والوطن فهي حرب صامت خبيثة وانتحار الشعوب.

سادساً طرق منع الحمل ترفض الطفل قبل الحمل وتجهضه عند الحمل والإجهاض الجراحي يتابع قتل الطفل إذا فشلت طرق منع الحمل والإجهاض الكيماوي.

ثامناً طرق منع الحمل تبعد النعمة عن الأزواج، وتضعهم في الظلمة وسبب أساسي في الانفصال والطلاق.

سابعاً من يرتكب جريمة الإجهاض يصبح مجرم بدون عقاب يتصرف نفسياً وأخلاقيا وروحياً مع غير أطفال بعنف وإجرام. لان الإجرام يقود إلى الإجرام.

على المجتمع اليوم أن يخلق تقاليد جديدة ليحمي نفسه والعائلة والحياة من حضارة الموت!

بسبب انتشار وباء حضارة الموت والقتل والزنى والشرّ، وللحفاظ على القيم الأخلاقية المسيحية وحماية عائلات المستقبل، خلق في المجتمعات المسيحية الكاثوليكية في الولايات المتحدة، تقاليد الملاك الحارس، والحبّ الحقيقي ينتظر، لحماية الطهارة والعفّة عند الشباب، خصوصاً في لقاء التعارف بين الشاب والشابة، أن يذهب أخ أو أخت البنت معها إلى الموعد بين المغرمين، لحمايتهم من الوقوع في العار وفخ خطيئة العهر والحمل قبل الزواج والإجهاض وتدمير عائلة المستقبل. وان ينتظروا ممارسة الحياة الزوجية المقدسة لوقت الزواج وليس قبل الزواج تحت شعار الحبّ الحقيقي ينتظر.

ولمواجهة التربية الجنسية في المدارس التي تعلم خطيئة العهر والزنى والنجاسة واستعمال وباء طرق منع الحمل التي هي شرّ ورخصة وأساس الإجهاض، والتي تدمر مناعة الأطفال الروحية والجسدية، التي تحميهم على من الشرّ. تقوم الحركات المؤيدة للحياة والعائلة في شمال أمريكا بحملات إعلامية لحماية الأطفال بالعفّة والطهارة والقداسة والبعد الحيقيقي للجنس وقوت المشاركة في الخلق وتعليم لاهوت الجسد.

Brother priest, you have the power to cast out demons, Please use it to cast out the evil of abortion from our nation. Thank you

أخي الكاهن عندك قوة طرد الشياطين، أرجوك استعملها لطرد شيطان الإجهاض من وطننا. وشكراً

Brothers and sisters, have you ever thought about converting medical student and doctors to be pro-life?

أخي وأختي بالمسيح هل فكرة في يوم من الأيام أن تحول تلاميذ كلية الطبّ والأطباء أن يكونوا مع الحياة؟

Brothers and sisters in Christ, you have God given power of fertility, to share with Him in creating new Life, please use it to Glorify Him

أخي وأختي بالمسيح، وهبك الله قوة الخصوبة، أن تشاركه الخلق حياة جديدة، أرجوك استعملها لمجده.

مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com