مليون عدو خارج الدار ولا واحد داخل الدار .

بقلم شربل الشعار

يهوذا كان من اتباع يسوع وكان يسوع يعرفه انه خائن ، هو دعاه ليخونه! ونحن نصلّي لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض ! الله يسمح للعدو ان يدخل ويخونه من جديد، والخيانة تتجدد كل يوم ، والسالكين في خط الإجهاض وتخريب العائلة والإيمان سالكين كل يوم بتكرارهم للخطيئة . هل يجب ان نيأس ونقول ما بتحرز المقاومة ؟ بالطبع لا وألف لا. مقاومة الأشرار بالحق والمحبة وعيش أيماننا المسيحي بسلطة الروح القدس التي دخلت إلى كل مسيحي حقيقي في سرّ العماد. هي القوة التي نتكل عليه بتكرار عيش النعمة المسيحية ، لمواجة تكرار الإعتداءات على الحياة والعائلة والإيمان والمسيحية كل يوم .
إذاً يجب ان تعلموا أن اعداء الله والحياة والعائلة الإيمان يعيشون في الخطيئة كل يوم بتكرارها ، وهنا اشدد على كلمة تكرار. كلنا خطئة وانا أول واحد ، ولكن لا نعيش الخطيئة بالتكرار وهنا الفرق بين المسيحي الحقيقي والمسيحي المزيف ، الخائن الموجود داخل الكنيسة من بعض العلمانيين والكهنة والمطارنة والكرادلة. الخائن الذي يريد شقّ الكنيسة وخيانة يسوع من جديد ليسلمه إلى الموت من جديد. هذا الخائن العميل والشرير يجب اظهاره للمجتمع وللكنيسة وللعالم كله أنه هو الخائن وروح يهوذا قد تملكت به وما زال يخدم مذبح الله . فلا بركة قد تخرج منه ، لانها ليست موجودة فيه ، وروح الشرّ في داخله ، لا يعمل للملكوت، بل للمال والشهرة والشرّ والقتل والفساد...  ولكن رغم ذلك ارادة الله سوف تتحقق فيه رغم خيانته المكرة ، ونهايته هي مثل نهاية يهوذا الذي شنق نفسه من شدة تملك الشيطان فيه. فلا العجب بعد اليوم من سكوت بعض الأساقفة عن شرور الإجهاض وتخريب العائلة، ولا عجب من تعاليم النسبية الأخلاقية والنسبية الدينية من قبل كاهن كنيسة ...في تورنتو بأنه ليس هنالك حقّ مطلق وان على الحقّ كما الشرير على الحقّ.  ولا عجب من خيانة كردينال واشنطن دي سي تعاليم الكنيسة حول اللوطية ، وما يسمّى المثاليين . ولا عجب ... ضع أنت الباقي.

 مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com