lilhayat.com
|
Blog
Facebook|
Youtube
الصفحة الرئيسية|
غرفة الأخبار |
إبحث |
مواضيع ثقافية|
الإجهاض |
الطرق الطبيعية لتنظيم النسل جريمة بحقّ الحياة والعائلة والكنيسة
بقلم شربل الشعّار
في 10-أذار 2013
بدأت رسالة الدافع عن قدسية الحياة سنة 1999، يومها عرفت ان جذور مجازر الإجهاض وانتشار وباء ما يسمّى التقل الرحيم في العالم هي طرق منع الحمل الإصطناعية وتنظيم النسل والسيطرة على عدد السكان.
بعدما قرأت الكثير من الكتب عن طرق منع الحمل، عرفت أن أكثر من 90% من الكاثوليك يستعملون طرق منع الحمل الإصطناعية و10 % يستعملون طرق منع الحمل الطبيعية أو ما يسمّى تنظيم النسل الطبيعي، المخالف لوصية الله أنموا واكثروا واملأوا الأرض (تك 1)، وكنت أعلّم واشجع الناس استعمال تنظيم النسل الطبيعي على أساس أنها البديل لطرق منع الحمل الإصطناعية، سألني احدهم يوماً ان النتيجة هي نفسها! وكنت اجاوب نعم لكن الطريقة مختلفة.
الرجوع إلى الكاتب المقدس فقط وسفر التكوين غير كافي، لان الكنيسة دانت ذهنية منع الحمل، حيث قال البابا بيوس الحادي عشر في رسالة الزواج المسيحي أن تشجيع ذهنية منع الحمل هي جريمة. (Casti Conumbii 53-56)
حسب البابا بيوس الحادي عشر في رسالة كاستي كونومبي الكنيسة تشجع الأزواج على قبح الشهوات والإتكال على الله. لم أسمع في حياتي اي كاهن يعظ قبح الشهوات وعيش العفّة والإتكال الكامل على الله.
هذا يعني ان الطرق الطبيعية لتنظيم النسل ليست هي الحل لطرق منع الحمل وأي تشجيع لها مخالف لمشروع الله للخلق وجريمة بحق الحياة والعائلة والكنيسة.
الطرق الطبيعية لتنظيم النسل لعبة وإحتيال على الشرّع الطبيعي، لأنها لا تقبح الشهوات لأنها تركز على الجنس فقط وترفض الأطفال والإعتناء بهم، وشهوة الجنس تستعبد الإنسان وتبعده عن الله، إذاً الطرق الطبيعية لتنظيم النسل ليست طريق للقداسة.
إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماء (متّى18-3) هذه وصية يسوع للجميع، الأطفال أبرياء أطهار يتكلون على والديهم وليسوا بحاجة للخطايا الجنسية كي يكونوا فرحين، وعلى الأزواج ان يرجعوا كالأطفال بقبح الشهوات وعيش العفّة ليصبحوا أبرياء واطهار كالأطفال ويتكلوا على الله الآب السماوي كي يدخلوا ملكوت السماء.
جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com