lilhayat.com  |    BlogTO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة |صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي |

 http://s7.addthis.com/button1-share.gif

انهيار عدد السكان!
فحص المجتمع: هل هو مع الحياة او الموت؟
ليس هنالك مشكلة في انفجار عدد السكان كما يدعي أعداء الحياة، يقول السيد ستيفن موجز رئيس معهد الأبحاث السكانية في الولايات المتحدة
pop.org (الذي أسسه الأب بول ماركس) ويضيف: بان عدد سكان العالم في أخر العقود الماضية، تضاعف ليس بسبب نسبة الخصوبة التي يجب أن تكون 2،1 طفل لكل امرأة، تضاعف من التطور في الطبّ، لان البشر اليوم يعيشون أكثر من الماضي. وهذا التضاعف هو مرة واحدة فقط، وسوف يبدأ عدد السكان بالانحدار بشكل مخيف من وراء حضارة الموت والقتل التي تشمل السيطرة على الولادات من طرق منع الحمل والإجهاض.  

المنظمات البيئية الملحدة والحركات والمؤيدة للإجهاض، يقولون للحفاظ عل البيئة يجب أن يكون عدد السكان 500 مليون، هذا يعني انه يجب أن يموت أكثر 5.5 مليار إنسان.

المجتمع الروسي اكبر مثل على انهيار عدد السكان، فكل سنة يموت في روسيا أكثر من 700 ألف شخص، أكثر من ما يولد أطفال. وعلى هذا المعدل تخسر روسيا كما وجميع دول أوروبا وشمال أميركا عدد سكانها.

كيف نقدر أن نفحص المجتمع الذي نعيش فيه، إذا كان يموت أم باقي على قيد الحياة؟ هل ينهار ويموت عدد السكان أم باقي على قيد الحياة؟  

مثلاً نسبة الخصوبة في لبنان اليوم هي اقل من 1،7 طفل لكل امرأة وهذا ما تظهره الإحصاءات الدولية عن لبنان. هذا يعني أن لبنان يموت وخاصة الأقليات فيه. لكن لماذا لا نجري نحن أنفسنا هذه الإحصاءات؟

بكل بساطة الكنسية والرعية أو المسجد ودوائر النفوس، تظهر الحقيقة أكثر من غير إحصاءات التي قد تكون غير دقيقة أو مشوهة. نقدر أن نضع عدد الولادات مع عدد الوفيات، فلنرى هل يموت أشخاص في الرعية أكثر من ما يولد أطفال؟ هل يعمد كاهن الرعية أطفال أكثر من ما يدفن كبار؟ هل يُصدر في دوائر النفوس، شهادات ولادات أكثر من شهادات وفيات؟ ما هو الجواب؟  

ظهور هذه المعلومات الدقيقة تظهر لنا إذا كان الأزواج في الرعية يستعملون طرق منع الحمل أم لا، يجهضون أطفالهم أم لا.  ويظهر هل المجتمع الذي نعيش فيه هو مع الحياة، ويحمي الضعيف في الرحم ويحتضن الأطفال بعد الولادة أم يقتل الأطفال في الرحم؟ هل يشجع الإنجاب والانفتاح على الحياة أم يشجع العقم؟

العقم كان في العهد القديم عار على النساء! ولكن في هذه الأيام المنظمات التي تعزز منع الحمل تعزز تعقيم النساء بحجة الفقر.

الحل.

إذا كنت كاهن أو شيخ أو زعيم ديني وترى أن عدد الولادات اقل من عدد الوفيات. هذا يعني أن رعيتك وكنيستك سوف تغلق أبوابها في اقل من خمسين سنة. ويجب عليك أن تفعل شيء للحفاظ على شعبك ومجتمعك ووطنك. أن تتكلم ضد التربية الجنسية للأطفال في المدارس الرسمية والكاثوليكية لأنها رأس الأفعى لحضارة الموت وطرق منع الحمل لأنها وباء وشرّ وحرب على خصوبة الإنسان. وان تدافع أنت وشعبك عن الضعيف في الرحم، لان هذا الضعيف سوف يدافع عنك عندما يصبح هو قوي وأنت ضعيف. هذه هي الصلة بين الإجهاض والقتل الرحيم.


 مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page  
E-mail us:
info@lilhayat.com