lilhayat.com
|
Blog
Facebook|
Youtube
الصفحة الرئيسية|
غرفة الأخبار |
إبحث |
مواضيع ثقافية|
الإجهاض |القتل
الرحيم
|
مشروع الزيارة
| سرّ التوبة
|
صوت|
فيديو|
بابا روما |صلاوات
للحياة |
سؤال وجواب|
البطريرك |
الأسقف الراعي |
توضيح وتوجيه الحركة المؤيدة للحياة في رسالة إنجيل الحياة
بقلم شربل الشعار
· نوع الناس
· نوع العمل
بشكل عام أغلب الناس مع الحياة وليسوا مع الإجهاض، لكنهم يقولون انه لا يخصني وهذه ليست مشكلتي، لكن نحن في الحركة المؤيدة للحياة نقول: نعم يخصك ويخصّن، الأم التي تريد ان تجهض طفلها هي اخت لنا والطفل الذي قد يموت هو اخ واخت لنا. لذا يخصّنا، وواجب علينا ان ننتشلهم من مستنقع شرّ القتل. لان حضارة الموت هي من صنع الشيطان. والصراع هو ليس جسدي فقط لكنه روحي، مع سلاطين هذا العالم.
· نوع الناس
في نشر رسالة حضارة الحياة يجب التركيز على فهم الناس الذين نتكلّم معهم عن قدسية الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي، يقول الأب فرنك بوفون مدير حركة الكهنة للحياة في الولايات المتحدة، أنه عندما نتكلم عن الإجهاض نرى هنالك اربعة انواع من الناس:
1. العدوانيين
2. الفاترين
3. المتحولين
4. الناشطين
1. العدوانيين: عددهم قليل 1-2 % هم هؤلاء الأشخاص الذين مع الإجهاض في اي حالة، ومنهم ناشطين في تعزيز الإجهاض بقتل الأطفال بالحرم في حركات موالية للإجهاض مثل حركة تنظيم العائلة الدولية IPP، ويستعملون النسبية الأخلاقية لتبرير الإجهاض. النسبية الأخلاقية التي تقول اننا نحن نصنع الحقيقة، كل شخص عنده حقيقته ... اترك الناس تختار ... والنساء عندها حقّ الخيار. ولكن عندما نسأل هؤلاء الأشخاص: تختار ماذا؟ لا جواب يبدؤن بالكلام عن الدين ورجال الدين والأصولية والكهنة والبابا والفقر ومشاكل المجتمع والضيقة المادية... إلخ. هؤلاء الأشخاص يجب مواجهتهم بمحبة باستعمال العقل والمنطق باسترادجهم ان يصبحوا فاترين. وطرح اسألة صعبة وقوية عليهم.
2. الفاترين هم الذين يقولون انه لا يخصني انا لست مع ولا ضد الإجهاض, إذا أحد يريد ان يحصل على إجهاض انا لا يخصّني . لكن لا نقدر ان نقول هذا عن جرائم والتحرش الجنسي بالأطفال. مثلاً عندما يغتصب جاري اطفاله، ونحن شهود على هذه الجريمة انه واجب ان نعلم الشرطة. وقد يقول البعض نحن لا نرى الإجهاض، الطفل صغير وليس شخص. لكن نحن كمسيحيين لا نقول هذا عن جسد يسوع في الإفخارستية، انه صغير جداً وليس شخص، ولا نؤمن به! الفاترين يجب تحويلهم ان يصبحوا مع الحياة.
3. المتحولين: عددهم كبير، هؤلا الأشخاص يقولون: أنا مع الحياة وضد قتل الأطفال في الإجهاض. لكن إذا تكلمت سوف ازعج الناس واخسر اصدقائي، لا اريد ان اهز السفينة. دع الآخرين يدافعون عن الحياة. هؤلاء الأشخاص يجب إزعاجهم بشكل ان نحركهم ونشجعهم ان يفعلوا شيء بالدفاع عن الحياة اي ان نضع في قلبهم غضب مقدّس. لان الحياة ليست ملك احد. الله هو صانع الحياة. لانه إذا شرّع الإجهاض في الوطن او لم يطبّق القانون في حماية أبرء الأبرياء ما هي الضمانات التي يعطيها المجتمع في حماية البالغين من الشرّ في المجتمع؟ إذا سمحت السلطة بقتل الضعفاء، أو لم يطبّق القانون في الدفاع عنهم، تصبح حياة الكل في خطر. والدليل على هذا هو ما يحصل من فلاتان أمني في لبنان. إذاً حقّ حماية الطفل في الرحم أولاً. وتطبيق القانون اللبناني في حماية وبداية الحياة أولاً. لان حماية بداية الحياة هو الأساس هي بناء المجتمع. وإذا لم يطبّق القانون في حماية الطفل في الرحم أولاً، لما العجب في الفلاتان الأمني في جميع انحاء لبنان وعدم حماية جميع الناس من قبل الدولة والجيش؟
يجب على كل إنسان ذو ضمير حيّ ان يوقف هذه الحرب على الأبرياء في الرحم لانه عندما يفتح المجتمع باب موت صغير، نفس الباب سوف يوسّع لقتل كل إنسان ضعيف مرفوض في في المجتمع، لان المجتمع بدء يقول يمكن ان تحلّ مشكلة المرفوضين بقتلهم. وهنا تصحب حياة كل إنسان بخطر من وراء قتل الأبرياء في الرحم.
4. الناشطين: هم الذين يرفضون حضارة الموت، ويقولون نعم كل إنسان ضعيف معرّض لحضارة الموت يخصني لانه هو أخ وأخت لي بالإنسانية وبالمسيح وارى المسيح فيه. لذلك لا اقدر السكوت بعد اليوم. واعمل كل يوم كي انهي حضارة الموت بجزورها وثمارها. وانا ادافع عن قدسية الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي.
نوع العمل في الدفاع عن الحياة.
في ارشاد من لجنة المؤيدة للحياة في مجمع اساقفة الولايات المتحدة الأمريكية الكاثوليكي يقول أن هنالك اربعة حقول يمكن العمل فيها بالدفاع عن قدسية الحياة وهي:
1. تثقيف الشعب
2. العمل الرعائي
3. النشاط السياسي
4. الصلاة والعبادة
1. تثقيف الشعب عن الأخطار التي تهدد الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي: التي تشمل الإجهاض واليوثانيجيا أو ما يسمّى في اللغة العربية القتل الرحيم. وقبل تثقيف الناس يجب علينا ان نثقّف انفسنا عن هذه الأخطار بدراسة أهم رسالتين هم:
· الحياة البشرية للبابا بولس السادس ( Humanae vitae) حول طرق منع الحمل
· إنجيل الحياة للبابا يوحنّا بولس الثاني (Evangelium vitae) حول تعاليم الكنيسة عن قدسية الحياة
وهذه الحملة تحوي عدة طرق:
· مناشير للحياة طبعها وتوزيعها أينما نقدر.
· حملة إعلامية عبر وسائل الأعلام ، إرسال رسائل إلى الجرائد والمجلات والصحف المحلية نعبّر فيها عن قدسية الحياة وتشهّير باعمال شرّ الإجهاض وراسبه على المجتمع ككل.
· إنترنت الوسيلة السهلة في نشر الرسالة المؤيدة للحياة.
· دراسات
· محاضرات وندوات في جميع انحاء البلد عن قدسية الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي.
2. العمل الرعائي - أو إذهب إلى
· يشمل في مساعدة النساء اللواتي يمرون بصعوبات في حملهنّ واقناعهنّ بعدم إرتكاب جريمة إجهاض. واعطاءهنّ المساعدة المعنوية والروحية والمادية التي هنّ بحاجة إليها. من تحضير للطفل للأم معاً بحماية الطفل في الرحم من خطر الإجهاض . هذا يشمل إستشارة مجاناً وتحويلها إلى طبيب نساء يعتني بالحمل.
· العناية بالأم التي فقدت طفلها بالإجهاض أي بعد حصولها الإجهاض واعطاءها الدعم الروحي والمعنوي والنفسي . لان الإجهاض مزقها من الداخل نفسياً وحتّى جسدياً وهي تقريباً مدمرة من الداخل وبحاجة إلى شفقة وحنان ورحمة من الله.
· يشمل حملات سياسية للمطالبة في تطبيق القانون حيث الإجهاض جريمة في القانون، مثل لبنان وسوريا وعدد كبير من الدول العربية.
· الحملات السياسية في تجريم الإجهاض في المكان الذي شرّع فيه الإجهاض مثل الدول الغربية وإيران.
· الإتصال بالنواب والسياسيين وتثقيفهم على قدسية الحياة.
· الإنتخابات: إنتخاب الذين عندهم ضمير يحمي الحياة، وإذا كان السياسي يقبل بقتل الطفل في الرحم، كيف تقدر ان تثق فيه إن يحمي حياتك انت؟ وإذا كان مع الإجهاض فهو ليس من المفروض ان يكون في مركزه السياسي.
التكلّم مع الناس في الشارع وفي العمل وفي جميع الأماكن بإفضاح اعمال العنف ضد الأطفال في الرحم واستغلال النساء بالإجهاض
· الإتكال الكامل على الله بالصلاة والصوم من اجل انهاء الإجهاض بقوة قيامة يسوع المسيح من الموت. لانه من وراء هذا الإنتصار نعمل بالإتكال الكامل على الله.
· أحب أخيراً ان اخبركم ماذا قال خادم الله قداسة البابا يوحنّا بولس الثاني العظيم في رسالة إنجيل الحياة، عن هذه الحملة الصلاة من أجل الحياة
· 100 - في هذا المسعى لإنشاء حضارة جديدة في خدمة الحياة، نجد ما يدعمنا وينعشنا في ثقتنا بأن إنجيل الحياة، كملكوت الله، ينمو ويؤتي ثماراً في النسبة بين الوسائل الهائلة القديرة التي نجدها في حوزة القوى الساعية إلى "حضارة الموت" والوسائل التي يركن إليها الداعون إلى "حضارة الحياة والحبّ". ولكننا نعرف كيف نعوّل على معونة الله الذي لا يستحيل عليه شيء (متّى 19/26).
· مع هذا اليقين في قلبنا، ومع ما يحدونا من عطفٍ يشوبه القلق على مصير كل إنسان وكل امرأة، أكررّ اليوم للجيمع ما قُلْتُهُ للعيل المتجنّدة لمهامّها التي تُصعّبها المكائد التي تتهددها: 136 لقد اصبحنا بحاجة ماسّة إلى صلاة كبيرة لأجل الحياة تخترق العالم بأسره. ألا فلتتصاعد من كل الجماعات المسيحية وكل المجموعات والحركات وكل العيل، ومن قلب كل المؤمنين، عبر مبادرات استثنائية وفي الصلاة المألوفة، ابتهال لاهب نحو الله الخالق المحب الحياة! وقد علَّمنا يسوع نفسه بمَثَلِهِ أن الصلاة والصوم هما السلاحان الأهم والأمضى في مكافحة قوى الشرّ (متّى 4/1-11)، وأوعز إلى تلاميذه أن الشياطين ما لا يمكن طرده الاّ بهذه الوسيلة (مر 9/29). لنسْتَعِد إذن ما لا بدّ منه من تواضع وشجاعة لنصلّي ونصوم وننال القوة من العلاء لتتداعى أسوار الخداع والدجل التي تحجب عن أعين الكثيرين من إخوتنا وأخواتنا طبيعة الخبث الكامن في المواقف والقوانين المعادية للحياة، ولتنفتح القلوب على ما توحيه حضارة الحياة والحب من قرارات ونوايا.
للمزيد من المعلومات عن العمل المقدس في حماية قدسية الحياة إذهب إلى موقع أساقفة
الولايات المتحدة:
http://marcharbel.lilhayat.com/action/prolifework.htm
http://www.usccb.org/prolife/pastoralplan.shtml
جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com يمكن نسخ اي مقال مع ذكر المصدر. وبركة الربّ معكم
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com