lilhayat.com  |BlogTO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |
القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي |Twitter  
like us on Facebook

قدسيّة الحياة Sanctity of Life    

بقلم شربل الشعّار

خلقَ الله الإنسان على صورته ومثاله (سفر التكوين). ما هي صورة الله ومثاله؟ هي:

1.    الإرادة الحرّة   

2.    العقل(الفكر)    

3.    الذاكرة         

كيف يجدّد الله فينا الخلقَ ؟ مشروع الله بالحياة يتألف من ثلاثة هي:

الله God

 

 


  الحبّ Love                 الحياة Life

هذه هي المشاركة مع الله بالخلق بالدخول بالثالوث القدوس إله واحد. الله الآب الله الإبن الله الروح القدوسْ. يسوع على الصليب رفع هذا الحبّ (الزوجي) إلى سرّ من اسرار الكنيسة المقدسة، وسماه القديس بولس إنه لسرٍّ عظيم. وهو على صورة زواج المسيح بالكنيسة . داخل الحبّ الزوجي المبارك من الكينسة بالزواج بين رجل واحد وإمرأة واحدة فقط، هنالك نتيجتين من وراء هذه الوحدة المقدّسة:                                                       

                                                                   الحُبّ

 

الوِحدة بيسوع المسيح                المشاركة بالخلقّ

هذا هو القانون الطبيعي الذي وضعه الله في قلب كلِّ إنسان الذي تكلم عن القديس بولس الرسول في الرسالة إلى روما الفصل 2. القانون الطبيعي ليس كل قانون الطبيعة. الأول له بعد أخلاقي والثاني ليس له بعد اخلاقي. رسالة القديس بولس إلى أهل روما الفصل 2/14-16:

. 14إِذَنِ الأُمَمُ الَّذِينَ بِلاَ شَرِيعَةٍ، عِنْدَمَا يُمَارِسُونَ بِالطَّبِيعَةِ مَا فِي الشَّرِيعَةِ، يَكُونُونَ شَرِيعَةً لأَنْفُسِهِمْ، مَعَ أَنَّ الشَّرِيعَةَ لَيْسَتْ لَهُمْ. 15فَهُمْ يُظْهِرُونَ جَوْهَرَ الشَّرِيعَةِ مَكْتُوباً فِي قُلُوبِهِمْ، وَيَشْهَدُ لِذلِكَ ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِي دَاخِلِهِمْ، إِذْ تَتَّهِمُهُمْ تَارَةً، وَتَارَةً تُبْرِئُهُمْ. 16(وَتَكُونُ الدَّيْنُونَةُ) يَوْمَ يَدِينُ اللهُ خَفَايَا النَّاسِ، وَفْقاً لإِنْجِيلِي، عَلَى يَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

الخطيئة الإصلية : بعد سقوط الإنسان الأول آدم وحواء في الخطيئة إنقلبت حياته رأساً على عقب وبدء يمشي في ظلال الشرّ والموت , وبدء هو يقرر ما هو الخير وما هو الشرّ. إذن الخطيئة الأصلية هي ليست معرفة الخير والشرّ أي الأكل من شجرتها فقط، وإنه واجب على كل مسيحي ان يعرف الخير والشرّ ولكن الشرّ الأعظم هو ان نقرر ما هو الشرّ والخير. وهذا ما سماه البابا بنديتكتس السادس عشر في الليلة قبل انتخابه هو دكتاتورية السنبية الأخلاقية. التي تقول انه ليس هنالك حقيقة إلالهية. نحن نقرر ما هو الخير والشرّ ، فإذا كان هذا التصرف شرٌّ لك فهو خيرٌ لي ، ... وكل شيء تفعله منتسب إلى سبب ما.  

الفصل، التجزوء وتخريب مشروع الله

عندما فصل الإنسان بين الحبّ والحياة بالعلوم والتكنولوجيا أي وسائل منع الحبل الإصطناعية، خرّب مشروع الله بالمشاركة بالخلق. وعندما فشلت هذه الوسائل دمرت ثمار الحبّ، اي حياة الجنين بالإجهاض.

 وعندما فصل بين الوحدة والمشاركة بالخلق شذّ بالجنس ووصلنا إلى الشذوذ الجنسي وما يسمى الزواج من نفس الجنس. أي إساءة جنسية من الدرجة الأولى...

·       فإنه احياناً يريد الحبّ والوحدة فقط ولا يريد الحياة، فيستعمل ما اسميه مبيدات لعقم الخصوبة .

·        واحياناً يطلب الحياة والمشاركة بالخلقّ بدون الحبّ ويجبرّ الله ان يخلق حياة باي وسيلة اصطناعية مثل التلقيح بالأنابيب IVF

·        وعندما لا تقدر المرأة ان تحبل وتحمل جنين، وصل إلى ان تحمل إمرأة بديل surrogate motherhood لجنين ملقح خارج الرحم لازواج آخرين.

·       يطلب الخلق بالإستنساخ لتصنيع ادوية مثل الأبحاث على الخلايا الجذّعية الجنينية. (هنالك أبحاث على خلايا جذعية من البالغين دعمتها الكنيسة الكاثوليكية (Somatic Stem Cell Research )

النتيجة لا تبرّر الطريقة. والطريقة لا تبرّرالنتيجة. فلا يجب ان اصل إلى نتيجة إيجابية بطريقة سلبية. الطريقة والنتيجة يجب ان يكونا إيجابيتين .

·       لماذا هنالك طلب كبير على التلقيح الإصطناعي ؟

لان الشباب بعدما اهلكوا خصوبتهم بعيش الحبّ خارج الزواج بالفصل بين الحبّ والحياة قبل الزواج، في اهم فترة من حياتهم الخصوبية أي في سنين العشرينات لأنها احسن فترة للحبل عند النساء والرجال، وصلوا إلى عمر يريدون الإستقرار وتأسيس عائلة ، فوجود انفسهم في حالة عقم ، لان طرق منع الحمل الإصطناعية والإجهاض تعقّم الخصوبة من كثرة استعمالها .

·       نحن مؤتمنين على الحياة والحياة هي عطية من الله كما والخصوبة هي عطية من الله .

·       والحياة هي هدية من الله .

·       أخيراً اليوم إذا سمعتم صوت الربّ فلا تقصّوا قلوبكم...

تحضير شربل الشعار . مؤسس مار شربل للحياة   في 15-7-2005

 


 مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page  
E-mail us: info@lilhayat.com