lilhayat.com
|
Blog
Facebook|
Youtube
الصفحة الرئيسية|
غرفة الأخبار |
إبحث |
مواضيع ثقافية|
الإجهاض |
الأخبار السارة المؤيدة للحياة
.
اكبر خبر سار في حياتنا المسيحية هو قيامة يسوع من الموت.
خلال الأسبوع الآلام شاهدت فيلم آلام المسيح اكثر من مرة، الملفة للنظر كيف حشد
زعماء اليهود الشعب والدولة على قتل يسوع؟ وكيف كان القليل من الشهود على هذه
الجريمة يبكون والكثير من الناس غاضبين وفرحين والجنود يضحكون في تعذيب المسيح
ويسخرون منه ويحتقرونه ويذلانه بانه هو ملك اليهود.
كلنا نعرف من هو برابس الذي اخلا سبيله
بيلاطس بعد تحريض الشعب، بدل من إخلاء سبيل يسوع البريء،
برابس كان محكوم عليه بالسجن او بالإعدام لانه كان قاتل ومجرم، وبعد اخلاء
سبيله هذا يعني ان الدولة عرّضت المجتمع للمزيد من
الجرائم.
نعود إلى صراعنا مع حضارة وثقافة الموت، على رجاء ان يستفيق العالم الغارق في مستنقع الدماء ويتوقف عن قتل الأطفال الأبرياء بالإجهاض.
هل من السهل اقناع الناس عن أهمية قدسية الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي؟ بالطبع لا، لان العوائق والصعوبات والإضطهادات كثيرة.
هكذا يحصل اليوم بعد تشريع الإجهاض في المجتمع، تسمح الدولة بإتركاب اشنع الجرائم وتعرّض النساء للعنف وقتل الأطفال المشرفة على الولادة.
نجح المعززون لحضارة الموت بحشد الشعب والدولة باسم الحرية المزيفة على العهر والزنى، وتشريع قتل الأطفال الأبرياء بالإجهاض ونساء اليوم تدفع الثمن وتحتقر ويتاجر بهن وكثير من الزعماء الروحيين والمدنيين والناس يتفرجون ويضحكون.
يجب ان نتابع الصلاة وقرع الأبواب خصوصا مع الزعماء واذا كان هنالك باب لم يقرع بعد يجب قرعه كي يسمعوا ويفتحوا أبواب القلوب المتحجرة.
الأخبار السارة المؤيدة للحياة، هي ان يتقدس الشعب بالحق وتثقيف الضمير، وان يعرفوا ما هو الخير لهم، ان ننتصر على الكذب الذي يضلل الكثير.
هدف الحركات المؤيدة للحياة ليس فقط كشف القناع عن شر حضارة الموت، واظهار شناعة الإجهاض. لكن ان نظهر للعالم بان الحياة اجمل واقوى من الموت. ان العفة للقداسة والحب الحقيقي هو ان يبذل الإنسان نفسه من أجل الأخر، بدل العهر والزنى. وأن الطرق الطبيعية للخصوبة هي لمساعدة الأزواج على الحمل بطفل جديد وقبح الشهوات، بدل طرق منع الحمل التي تدمر الزواج والعائلة، وان ما يسمى القتل الرحيم هو شفقة كاذبة، وان الله هو سيد الحياة والموت وله الكلمة الأخيرة وليس البشر.
جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com