الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّ‍م | الإستنساخ|

الكنيسة والدولة English

للأب فرنك بفون الكهنة للحياة

في 5 حز-2001 – علاقة الكنيسة مع الدولة لم تكن أبداً بكامل الكلمة "لا " ولم تكن أبداً بكامل الكلمة " نعم ." التوازن بين جواب الذي يعطينا إياه الكتاب المقدس والتاريخ المسيحي أساسه على اعتراف الكنيسة بأن السلطة الشرعية الحقيقية تأتي من الله ، وبأنه في نفس الوقت الكنيسة مؤسسة من القدرة الإلهية التي عندها بعثة إرسالية ووجود يتخطى الدولة .

وفي أول رسالة للقديس بطرس يعبر عن النعم من الكنيسة للدولة بالرسالة التالية :" إخضعوا لكل نظام بشري من أجل ربِّنا : للملك على أنه السُلطان الأكبر ، وللحاكم على أن لهم التفويض منه أن يُعاقبوا من يعمل السوء ويثنوا على من يعمل الخير ، لأن مشيئة الله هي أن تُفحموا بأعمالكم الصالحة جهالة الأغبياء .(1بط. 2: 13 –17 )

ربنا نفسه قال بأنه علينا أن " نعطي لقيصر ما له ولله ما لله (متى 22: 21) بهذه الإفادة ، كذلك نرى ال "لا" من الكنيسة للدولة . يجب أن نعطي الله ما له . والنَقْدَ يخص قيصر لأنه يحمل صورة قيصر. فما هو الذي يخص الله ؟ إنه ذلك الذي يحمل صورة الله – الذي هو حياة الإنسان من ضمنهم قيصر نفسه . إذاً قيصر ينتمي لله ويجب أن يطيع الله .

السبب أن نطيع للدولة هو، بأن الله أسسه ؛ لكن رغم كل التأكيدات، كذلك نرى بأن الدولة يجب أن تطيع لله ، بقدر ما تبتعد الدولة عن قانون الله ، فلا تستحق ولاءنا. الرسل واجهوا هذه الحقيقة عندما أمروا بأن لا يتكلموا باسم يسوع . كان جوابهم:" الله أحق الطاعة من الناس " (أعمال الرسل 5: 29) نقبل بنفس المبادئ في ضمان ولاءنا نحن ، عندما نعلن هذا " وطن واحد أمام الله مع الحرية والعدل للجميع " هذا ما نضمنه لولائنا . إذا لم يعد الوطن تحت الله ، أو لم يضمن الحرية والعدل لشعبه ، فلا يستحق ولاءنا . كلنا نقدر أن نُميّز الانفصال بين الكنيسة والدولة. مثلاً الدولة ، لا تقرر بأنه عندنا ستة أسرار بدل سبعة. ولا تقدر الكنيسة أن تقرر بأنه عندنا 51 ولاية بدل 50 . ولكن إذا جاء مذهب جديد الذي في خدمة عبادته أن يعذب الأطفال ويقتلهم ، هل من المستلزم أن تخطوا الدولة وتحظر هذا ؟ بالطبع مثل هكذا تحريم لا ينتهك انفصال الكنيسة عن الدولة. السبب البسيط : مثل هكذا انفصال لا يمكن أن يبرر كعنف. وهكذا بالتحديد لماذا الكنيسة تتحرك وتقف ضد الإجهاض، ليس " تدخل في السياسة " أو " فرض إيمان " لا الكنيسة ولا الدولة يقدرون أن يتجاوزوا بعضهم البعض ، إذا انتهك أحدهم حقوق الإنسان الأساسية.

الكنيسة تهيئ الحماية الضرورية ضد أخطار الدولة المستبدة السلطة ، وهذا أي ما تصبح قوة الإنسان موقوفة بذلك على شرط الحق والخير .

PO Box 141172,
Staten Island,
NY 10314;
Tel: 888-PFL-3448,
718-980-4400; Fax: 718-980-6515
;

http://www.ewtn.com/vnews/getstory.asp?number=15845


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com