الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّ‍م | الإستنساخ|

جذور الإساءة الجنسية من بعض رجال الدين هو : الإشتهاء المماثل ومخالفة تعاليم الكنيسة والتمدّن . (من ضمنهم كاهن ماروني في...ا)
دالاس في 18 حزيران، 2002 – إجتمع مجمع أساقفة الولايات المتحدة الإسبوع الماضي الذي صدّق على "ميثاق لحماية الإطفال والشباب" كان قد إفتتاحه الأساقفة مثل روحنية غارات 11 أيلول. وتقول الوثيقة التي صوت عليها بقبول 239 ل 13 بأن "أي إدعى على كاهن من معتدى عليه سوف يرفع سريعاً من الخدمة الرعائية ويحوّل إلى تقييم طبي ونفساني " فضلاً على ذلك " عندما يقدم إعداء أو يثبت ، في الماضي ، الحاضر أو المستقبل ، سياسة الأبرشية سوف تكون بأن المتعدي سوف ينقل نهائياً من الخدمة. وإذا لم يفصل من الحالة الكهنوتية (مثلاً لسبب التقدم في السنّ أو المرض) ، سوف لن يحتفل بالقداس أمام الناس ، أو يلبس اللباس الكهنوتي ، أو إظهار نفسه ككاهن جهاراً ." في حين أغلبية الشروط في الوثيقة تستحق الحمد . عدد كبير من الكاثوليك وغير الكاثوليك إنزعجوا عن الذي لم يقرر به أو حتى لم يناقش في المؤتمر . كاتب بعد الآخر أشاروا في الأيام القليلة الماضية بأن " الأساقفة ما زالوا  غير مدركين. فلم يعرضوا أي مقاييس محاسبة للأساقفة الذين كانوا مهملين جرماً في حماية مكرري الإساءة المعروفين . فلم ينذروا علاناً عن المدافعين عن أجندا الإشتهاء المماثل داخل الكنيسة كالمطرانة Thomas Gumbleton, Rembert Weakland, Mathew Clark, Joseph Imesch, Walter Sullivan وغيرهم المعرّف عنهم في كتاب الأب Fr. Enrique Rueda في كتابه سنة 1982 " شبكة الإشتهاء المماثل" السيد كال تومس وهو غير كاثوليكي ، كتب في مقاله ، بأن وثيقة المؤتمر الأخيرة "هي خطوة جيدة ، لكن الحقيقة هي بأن عدد من الأساقفة الذين يحتلون مكان رفيع من السلطة والثقة لم يفعلوا شيئ ، وبالتالي سمحوا للشر أن يتفشى بدون علاج كالسرطان في كل جسد الكنيسة . كذلك سببوا للإسم للذي يعترفون به ليتبع بأن يجرف بالوحل ويساعدوا الإستهتار من غير المؤمنين." وإتهم السيد تومس البروتستنة بعدم المعاملة مع تفشي الفضائح الجنسية داخل طوائفهم . الأهم ، هو خلال المؤتمر هو رفض الأساقفة التكلم عن عمق المسائل وراء الفضيحة . بالتحديد الإشتهاء المماثل ومخالفة تعاليم الكنيسة ، بالتحديد المسائل الجنسية. فقد أكد البابا بأنه لإنهاء مخالفة تعاليم الكنيسة، يَجب على الأساقفة لتّعامل مع هذه الأزمة .

 الأهم ، هو عدد من المنتقدين قالوا بأن هذه الكارثة داخل الكنيسة في أمريكا كانت منطقياً نتيجة فساد مخالفة تعاليم الكنيسة عن أخلاقيات الجنس . بأن المخالفات بدءت مع تصديق وحتى مشاركة عدد من الأساقفة ،  مع تَمرد مفتوح على رسالة البابا بولس السادس حياة البشر encyclical Humane Vitea ( مثلما فعل الأب إدغار الهيبي في لبنان http://www.geocities.com/scfl_2000/lebdeath.htm) التي تؤكد موقف الكنيسة للطرق الإصطناعية لتحديد النسل. وقد توقع البابا بولس السادس بالرسالة بأن القبول الإجتماعي والاهوتي لطرق الاصطناعية سوف يقود إلى إنهيار مميت لأخلاقيات الجنس عموماً. كثير من الكاثوليك المعرفين ، أكدوا بأن الإشتهاء المماثل داخل الكنيسة هي مشكلة واضحة متصلة مباشرةً بأزمة الإساءة. المدهش حتى نسبة اللوطية بين الإكليروس المحافظين ، هي أكثر مما قد ظنّ من قبل من المتوقع أن تصل إلى 30%. رئيس مَجمع الأساقفة ولتن جرجوري، أخبر الصحفيين في شهر نيسان بأنها "معانات طويلة. الأهم إنها معانات التأكد لكي لا يصبح الكهنوت الكاثوليكي متحكم به من قبل رجال الإشتهاء المماثل .

خلال الإجراءات ، إقترح مطران لنكن نبرسكا المطران Fabian Bruskewitz وهو من أكثر الأساقفة الصرحين والمؤيد للحياة بأن يوكل الأساقفة دراسة للدور، الذي لعبه الخروج الاهوتي والإشتهاء المماثل الكهنوتي عن تعاليم الكنيسة خلال هذه الأزمة . وبسرعة صوت ضد الإقتراح. وكتب السيد رون درهر كفاحص وطني في 17 حزيران "يفضلون أن لا يعرفوا ، لأن ذلك يفرض عليهم واجب أخلاقي يجبرهم التحرك. وتابع السيد درهر ، لم يَعدوا بانهم سوف يوّضحوا كم من المال قد صُرِفْ بالدفعات المتعلقة بالفضيحة أو تأسيس ميكانكية مالية واضحة ومحاسبة . ولم يلتزموا بالإنذار لحماية للكهنة والعاملين في الكنيسة الذين يريدون التقدم بدلائل عن الإساءة الجنسية ، ولكنهم يخافون على أشغالهم... كل هذا من العلّمانين الكاثوليك الذين لا يرغبون في تغيير بنية الكنيسة أو اللاهوت ولكن أن يعمل الأساقفة والكهنة عملهم...وكاتب آخر السيد Michael Novak عبر بحزن عن القضية بأن رفض الأساقفة الحفاظ على تعاليم الكنيسة الأخلاقية حول الجنس بدء سنة 1978 مع رسالة حياة البشر Humanae Vitae وهذه هي جذور المشكلة.
 http://www.nationalreview.com/dreher/dreher061702.asp
http://www.nationalreview.com/novak/novak061802.asp