إذا
لم نوقف الإجهاض حياتنا جميعاً في خطر
الأم تاريزا كلكوتا الهند كانت تقول : إذا المرأة تستطيع ان تقتل
طفلها في الإجهاض، ما الذي يمنع ان اقتلك وتقتلني ؟
نقول بدء الآلم يسوع من المزود إلى الصليب.
واليوم قبل المزود يموت
يسوع بالمؤامرة العالمية على الأجنة البشرية في الأحشاء
،الأهل
يسلمون أطفالهم للموت بالإجهاض ، لان الأم رفضت طفلها ، كذلك الأولاد
يسلمون أهلهم للموت باليوثانيجيا (في هولندا، بلجيكا، ولاية أوريجن
في الولايات المتحدة) لانهم (الأولاد) رفضوا
أهلهم. هذه هي عقلية طرق منع الحمل التي أوصلتنا إلى الإجهاض
وعقلية الإجهاض
أوصلتنا إلى عقلية اليوثانيجيا (ما يسمّى القتل الرحيم).
وفي المستقبل سوف يشرّع قتل الأطفال مباشرةً بعد
الولادة لأن الذين يعززون الإجهاض يسعون إلى قتل الطفل حتى بعد
الولادة، فيقولون ما الفرق قبل أو بعد الولادة؟. وهكذاحصل
في مستشفى المسيح في مدينة
أوك لاون
Oak Lawn, Illinois
في الولايات المتحدة
ففي آخر مرحلة من الحبل
يولد الطفل
بطلقات إصطناعية ويترك حتى يموت طبيعياً بالإهمال.
وهذا ما يسمى إجهاض ولادة طبيعية.
وفي المستقبل قد يشرّع قتل اي كائن بشري عنده مرض
ميؤس منه او مرض مزمن ام لا ، فقد يعتبر اي
شخص مرض على المجتمع إذا
حَكم عليه
احد
هكذا. وإلى
أين سوف يصل العالم؟ طبعاً إلى الجنون. لانه ابتعد عن الله واصبح
منهمكاًَ بالموت والقتل.
وهذا
ليس غريباً، إذا كنّا نعيش في عالم مجرم يقرر من يموت
ومن يعيش ومن
اصبح خطر على مشاريع
السيطرة وقهر الشعوب.فلا
حماية لاي شخص من الأقوياء.