lilhayat.com  |    Blog  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي | like us on Facebook

الدعوة إلى الثورة البيضاء والصلاة

بقلم شربل الشعّار
في 24-3-2013
قد يتسأل البعض منكم لماذا أتكلم وارسل رسائل مثل هذه؟
لأن لا اقدر إلا ان اقول ما في ضميري ، واذا حصل شيئٌ كبير في المستقبل، اريد ان تتذكروا ان هذه الرسائل هي لكشف وجه الشرير واعماله داخل الكنيسة وخارجه، وليس اكثر.
تريد التغيير في العالم غير نفسك اولا وانتقل إلى غيرك ثانيا والقريب منك ، تاريخ الثورات يقول ان الثورة لا تبدء من قبة الهرم ، لكن من الأسفل من الجذور. 
لا تقولوا ان المشكلة هي الرؤساء والزعماء المسؤولين الذين يخربون ويسيطرون علينا، بل قل من سمح لهؤلاء الوحوش ان يكونوا مسؤولين سوا من انتخبهم وتبعهم سوى نحن؟

انا اكيد اكثر من 100% انو لما العائلة بكون عندها ولد او ولدين فقط ، انهم عائشين في خطيئة الزنى مع بعضهم البعض ورخصة منع الحمل أو الإجهاض.
الحل بسيط الإنفتاح على الحياة والإتكال الكامل على الله ولما يقررون التوقف عن جلب الأطفال يجب ان يعودوا كالأطفال بقبح الشهوات الجنسية وعيش القداسة المسيحية. لكن من يعيش العفّة سوى الرهبان وبعض الكنهة.

صندوق الإمم المتحدة الذي ينشر التربية الجنسية، الحداثة والعولمة ، رأس الأفعة لمجازر القتل والموت ومجازر الإجهاض وطرق منع الحمل الطبيعية والإصطناعية، هو التربية الجنيسة وعبادة الجنس التي تعزز داخل المدارس الكاثوليكية التي تشرف عليها الكنيسة.
لا تكونوا عميان إفتحوا عيونكم على الشرور التي تعزز الخراب والفساد للشباب والمجتمع والوطن.
قل لا للفساد والجرائم على الإيمان والإخلاق والحياة والعائلة والكنيسة.
قل لا للجرائم ضد الإنسانية بطرق منع الحمل والإجهاض وسياسة تحسين النسل والسيطرة على عدد السكان، لتدميره وتخريبه.

الكنيسة والمجتمع بحاجة إلى ثورة الكلمة والحقّ والمعلومات بشجاعة كل فرد ان يكشف وجه الشرّ في العالم ، لاننا نعيش اليوم في عصر الطغيان والإستبداد والقعم والسيطرة والشرور اليومية على الحياة والأسرة والوطن والإقتصاد ، هنالك مؤمرات يومية علينا جميعاً لتدميرنا وسرقنا وتخريب أوطننا.
هل نقبل استمرارها ونستسلم للأمر الواقع، أم نقاوم بقوة الكلمة والعدل والحقّ؟
إستيقظوا واستفيقوا من النوم ولا تسمحوا لهم بالشرور .

نعم نحن اليوم بحاجة ماسة إلى ثورة من نوع آخر لا ثورة تدعو إلى العنف والشرّ، نحن بحاجة إلى حرب المعلومات هذه هي الثورة التي أساسها التحول والإنجيل وتعاليم الكنيسة الأصلية والصادقة. ثورة على كل شيء يريد تدمير الكنيسة والحقّ والعدل.
لماذا استعملت كلمة حرب؟ لانه هنالك حرب معلومات علينا جميعاً، حرب تضليل وبدع وهرطقات، حرب تخريب الكلمة وتعاليم الكنيسة المقدسة، حرب لتبديل المقاييس وتعكير الحقّ، ولا رجاء لنا سوى العذراء مريم ان تحمي الكنيسة والمؤمن من الأعداء الخارجين والداخلين، مريم التي تسحق رأس الأفعة - الشيطان في العالم.