من بين الأهداف الأميركية في الأمم المتحدة: فرض حظر على استنساخ البشر

الولايات المتحدة تسعى للحيلولة دون ما يسمى "حصاد" الأجنة

واشنطن، 17 أيلول/سبتمبر، 2004 - في ما يلي بيان من سلسلة من سبعة بيانات حقائق توضح الأهداف التي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقها في الدورة 59 للجمعية العامة للأمم المتحدة:

وزارة الخارجية الأميركية
مكتب الشؤون العامة

التوصل إلى حظر استنساخ البشر

أثناء سعينا لتحسين حياة البشر، يجب علينا المحافظة دوماً على كرامة البشر. وعليه، يجب علينا أن نحول دون استنساخ البشر وذلك بوضع حد له قبل أن يبدأ."
--
الرئيس جورج دبليو. بوش، 10 نيسان/إبريل، 2002

* موقف الولايات المتحدة

تدعم الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى حظر جميع أشكال استنساخ البشر. إن استنساخ البشر، لأي غرض مهما كان، أمر غير أخلاقي ويستحق الشجب أخلاقيا، ويتجاهل الكرامة الإنسانية. وستنضم الولايات المتحدة، أثناء الدورة 59 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى مجموعة كبيرة من الدول التي تتشارك في رعاية قرار، تقدمت باقتراحه كوستا ريكا، لوضع اتفاقية دولية ضد جميع أشكال استنساخ البشر.

* ما هو استنساخ البشر

إن العملية التي يشار إليها عادة باستنساخ البشر تسفر عن خلق جنين بشري. وفي الاستنساخ "التناسلي"، يتم زرع هذا الجنين في رحم المرأة ويسمح له بالنمو. أما في ما أُطلق عليه اسم الاستنساخ "العلاجي" أو "البحثي" أو "التجريبي"، فتتم إزالة الخلايا الجذعية من الجنين، مما يقضي على هذه الحياة الناشئة. وسيقوم حظر يميّز بين الاستنساخ التناسلي البشري والاستنساخ لإجراء التجارب، أساساً، بإجازة خلق جنين بشري بهدف قتله، مما يضع قيمة الأبحاث وإجراء الاختبارات في مقام أرفع من مقام حياة الإنسان. وبالتالي، فإن استنساخ الأجنة لغرض إجراء التجارب سيؤدي إلى تحويل حياة بشرية إلى مصدر طبيعي للاستفادة من خيراته واستغلاله، مما يؤدي إلى تفتت الإحساس بكرامة وقيمة الفرد. إن حظراً جزئياً يمنع الاستنساخ لأغراض تناسلية ولكنه يسمح بالاستنساخ لأغراض العلاج أو الأبحاث أو إجراء التجارب مرفوض بالنسبة للولايات المتحدة والكثير من الدول الأخرى.

* العلاج بالخلايا الجذعية

إن الولايات المتحدة تؤيد استمرار الأبحاث في حقل العلاج بالخلايا الجذعية المبشر بالنجاح. وفي الولايات المتحدة، تعتبر الأبحاث على الخلايا الجذعية الجنينية والأبحاث على الخلايا الجذعية من "البالغين" أيضاً مشروعة، وتتلقى تمويلاً من الحكومة الفدرالية. ولكن هناك ضوابط أخلاقية مهمة مفروضة على استخدام أموال الحكومة الفدرالية في إجراء أبحاث على الخلايا الجذعية الجنينية البشرية، لضمان كون التمويل لا يشجع أو يدعم مزيداً من عمليات القضاء على الأجنة البشرية.

وبالتحديد، لا يمكن للبحاثة الذين تمول أبحاثهم الحكومة الفدرالية استخدام أي خلايا جذعية سوى الخلايا الجذعية التي تم الحصول عليها قبل إعلان السياسة؛ ولا يسمح للبحاثة الذين تمولهم الحكومة الفدرالية باستخدام أجنة تم القضاء عليها حديثاً لاستخراج سلالات جديدة من الخلايا الجذعية. كما تقدم الحكومة الفدرالية دعماً كبيراً للأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية من البالغين، وهي الخلايا التي لا تتطلب القضاء على أجنة بشرية. وخلال السنوات القليلة الماضية، أثبت الكثير من التقارير العلمية المنشورة أن الخلايا الجذعية من البالغين، وهي الخلايا الموجودة في أنسجة جسم الإنسان وفي الحبل السري والمشيمة (غشاء الجنين الذي يخرج معه) بعد الولادة، تستطيع أن تتحول إلى أنسجة أخرى وأنواع أخرى من الخلايا، كما تم إثبات كونها قادرة على إصلاح وتجديد الأنسجة المريضة والمعطوبة. وقد أفادت الخلايا الجذعية من البالغين بالفعل مئات المرضى في التجارب السريرية، في حالات كأمراض القلب ومرض باركنسون وإصابات الحبل الشوكي ومرض التصلب المتعدد (تصلب الأنسجة) وفقر الدم المنجلي. إن لدى الخلايا الجذعية من البالغين إمكانيات هائلة لتحقيق تقدم في الطب والتخفيف من معاناة البشر.

* هناك حاجة إلى دعم جميع الدول

إن الموافقة على استنساخ البشر من شأنها أن تكون خطوة باتجاه مجتمع يتم فيه زرع البشر وتنميتهم بهدف الحصول على قطع غيار جسدية وتتم فيه هندسة الأطفال ليتساوقوا مع مواصفات محددة يوجينية (محسّنة للنسل). ونظراً لهذه الاحتمالات الخطيرة، لا يمكننا السماح بالتقليل من قيمة حياة الإنسان بهذه الطريقة. ونحن نحث جميع الدول على حظر أي أبحاث أو تجارب أو تطوير أو تطبيق يهدف إلى القيام باستنساخ البشر

http://usinfo.state.gov/ar/Archive/2004/Sep/17-146959.html

 

 


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com