المسيرة الكندية للحياة تجذب 3,500 -الأغلبية شباب - وتعتيم إعلامي

أوتاوا، 15مايو/أيار , 2003 (LifeSiteNews.com) - موظّفو أخبار ليفيسيت مجدّدون بعد أن حضروا المسيرة الوطنية الكندية للحياة في أوتاوا أمس. واشتكر أكثر 3,500 حياتي بالمسيرة التي قادت هذه السنة من قبل الفرسان كولومبوس من الدرجة الرابعة في الملابس الفخمة الكاملة. ولحظ زيادة في الأعداد لأكثر من 1000 مشارك من إحصاء السنة الماضية. المسيرة من البرلمان شرعت بالخطابات المشجّعة من قبل أعضاء البرلمان المؤيدون للحياة، وزعماء حركات مؤيدة للحياة وزعماء دينيين من ضمنهم أسقفين كاثوليكيين.

على الرغم من إنذارات إعلامية أرسلت إلى كلّ أجهزة الإعلام الرئيسية تعلن عن المسيرة، بحث عن التغطية الإعلامية الإنجليزية الكندية تظهر تعتيم إعلامي كليّ للحدث . حتى محليا، أخفقت صحيفة مواطن أوتاوا في تغطية الحدث في صحيفة اليوم. بخثت ليفيسيت عن التغطية في كلّ وسائل الإعلام الرئيسية من ضمنها ذلك سي بي سي،وسي تي في، والجلوبل، وجريدة بريد وطني ، وجريدة الكرة الأرضية والبريد، وجريدة نجم تورنتو.

على الرغم من التعتيم الإعلامي، عرف مجلس العموم المسيرة. عضو برلمان التحالفي موريس فيلاكوت، مشارك من المؤتمر التحضيري المؤيد للحياة، قال أمس في المنزل:" اليوم تؤشر المسيرة إحتفال الذكرى السنوية السادسة للحياة على تلّة البرلمان. في وقت سابق بعد ظهر اليوم ألولف من الكنديين من ساحل لساحل جاءت سوية خارج هذا مبنى البرلمان لتأكيدهم إلتزام بقيمة الحياة من الحبل إلى الموت الطبيعي.

"أمس بعض أعضاء البرلمان من كلّ الأطراف عقدوا مؤتمر صحفي بالإرتباط مع هذا الحدث. النساء اللواتي تشاركن بالمنصّة معنا أخبرنا من التأثيرات الضارّة للإجهاض على صحتهم وحالتهم. تريد هؤلاء النساء وجدو نفس المعابير بالقبول المطلع للإجهاض كما مطلوب في المناطق الأخرى من الرعاية الصحية. تحتاج سياسة صحة تكاثرية قوية لمعرفة هذه المخاوف. السياسة العامّة من الضروري أن تكون مستندة على البحث الحالي المتوفر. هذا سيكون متلائم مع إلتزام ببراعة في صحة المرأة.

" أريد أن أشكر كلّ أولئك الذين هم في البلدة (العاصمة أوتاوا) للمسيرة للحياة للإستمرار بهذه القضايا أمامنا بينما نشرّع في هذا المكان".

تكلّم عضو البرلمان التحرّري (اللبرالي) بول ستيكل أيضا في قوله بالمجلس، "اليوم على الأدراج الأمامية للبرلمان مواطنون بسلام يتظاهرون ليظهروا رغبتهم لقوانين جديدة لحماية أطفالنا الغير مولودين. بدون قانون إجهاض على الكتب، كلّ سنة في كندا نسمح لأكثر من 100,000 روح بريئة لكي تنتهي بدون أيّ إعتبار فقدان للإمكانية البشرية . "أصفّق للناس في الخارج الذين اخذوا الوقت لتذكير البرلمان بإنّه واجبنا لحماية أولئك الذين ليسوا قادرين على حماية أنفسهم.
أعطي دعمي من أجل الإعتقاد الذي بقول بأن كلّ حياة هي هدية مقدّسة من لحظة الحبل إلى حدّ الموت الطبيعي.

" أكثر أهمية، أحثّ زملائي لإبقاء هذه الفلسفة في الذهن بينما يعتبر برلمان القضايا التي تتضمّن الخلايا الجذعية الجنينية وتقنيات انتاج الإنسان. باختصار، فقط لأن العلم يقول بأنّنا نستطيع نعمل شيء لا يعني بأنّ علينا أن".
http://www.lifesite.net/ldn/2003/may/03051501.html
 


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com