الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّ‍م | الإستنساخ|

بريطانيا تسمح 'مبدئيا' بتخليق أجنة مهجنة

07/09/2007 لندن ـ أ.ف.ب ـ أعلنت الهيئة البريطانية للخصوبة البشرية امس موافقتها 'المبدئية' على تخليق أجنة مهجنة من نوعين من خلال خلط الحمض الريبي النووي البشري ببويضات حيوانية لاستخدامها في الابحاث العلاجية لامراض مثل الزهايمر.
ويهدف هذا القرار، المثير للجدل، الذي اتخذته الهيئة البريطانية للخصوبة البشرية وعلم الأجنة الى سد النقص في المشيجات (بويضات انثوية غير ناضجة) البشرية المخصصة لاستنساخ الاجنة المستخدمة في الأغراض العلاجية، الامر المسموح به في بريطانيا خلافا لفرنسا على سبيل المثال.
وسيكون على العلماء الراغبين في استخدام هذه الاجنة المهجنة في ابحاثهم التقدم بطلباتهم الى الهيئة البريطانية للخصوبة البشرية وعلم الاجنة التي ستقوم بدراسة كل طلب على حدة. وستقوم لجنة خاصة في نوفمبر المقبل بتقييم الطلبات المقدمة بالفعل من باحثين في جامعة كينغز كوليدج في لندن ومن جامعة نيوكاسل ، شمال شرق انكلترا.
وكان الباحثون في جامعة كينغز كوليدج اعلنوا في مطلع العام 2006 عزمهم على استنساخ أجنة من بويضات اناث ارانب تنقل اليها مكونات وراثية من نواة خلية بشرية، كما سبق ان فعل فريق صيني في العام ،2003 من جانبهم يريد باحثو نيوكاسل اجراء ابحاث مشابهة لكن من خلال بويضات الابقار.
وكانت الحكومة البريطانية قدمت في 17 مايو الماضي مشروع قانون يسمح ب 'نقل المكونات النووية' (نقل النواة) لتخليق اجنة مهجنة لكن كان يجب ان يحصل على موافقة الهيئة البريطانية للتخصيب قبل عرضه على البرلمان للموافقة عليه. ولم تصدر معظم الدول الكبرى تشريعات بشأن هذا النوع من الابحاث باستثناء الولايات المتحدة وكندا اللتين حظرتا تماما تخليق اجنة مهجنة.
والأجنة المهجنة تستخدم فيها أساسا بويضة حيوانية بعد ان يتم استبدال الخصائص الوراثية لنواتها بصبغيات (كروموزومات) بشرية. وتستخدم هذه الطريقة في تخليق أجنة يتم القضاء عليها في موعد أقصاه 14 يوما، ولا يمكن بأي حال زرعها في رحم امرأة.
ويرى العلماء ان هذه العملية ستسهل الاستنساخ لأغراض علاجية وانتاج خلايا جذعية بكميات كبيرة ما قد يتيح تحقيق تقدم كبير في علاج أمراض مثل الباركنسون والزهايمر.
وأظهرت دراسة اجرتها الهيئة البريطانية للخصوبة ان الرأي العام لا يعارض امكان تخليق أجنة مهجنة بعد ان تم توضيح اسلوب اجراء ذلك له.
وقال الدكتور لايل ارمسترونغ في جامعة نيوكاسل 'انها نتيجة ايجابية ليس لعملنا فقط، لكن بشكل أعم للتقدم العلمي في بريطانيا ونحن نأمل في ان يسفر ذلك عن أساليب تكنولوجية جديدة تفيد العالم كله'.
وأضاف: 'قد يبدو الأمر للوهلة الأولى مثيرا للاشمئزاز، لكن يجب ادراك اننا لا نستخدم سوى القليل جدا من عناصر البقرة'.
وأوضح 'ليس في نيتنا توليد أي كائن هجين غريب من انسان وبقرة. اننا فقط نريد استخدام هذه الخلايا لفهم الخلايا الجذعية بشكل أفضل'.
واستنادا الى الهيئة البريطانية للتخصيب فإن استخدام مشيجات حيوانية المصدر بدلا من البشرية في عمليات الاستنساخ عن طريق تحويل المكون النووي سيعطي اجنة لديها أقل من 1% من الحمض الريبي النووي الحيواني المصدر.
وكان فريق البروفيسور شينغ هويزن (جامعة شنغهاي) أكد انه خلق أكثر من مائة من الأجنة المهجنة من بويضات انثى أرانب وحمض ريبي نووي لخلايا جلد بشري عاشت بضعة أيام حتى مرحلة البلاستوسيت.
ويرى العديد من الخبراء ان هذه الأعمال التي نشرت عام 2004 في مجلة 'سيل ريسيرتش' (أبحاث الخلايا) لاتزال ناقصة التفاصيل.
الا ان قرار الهيئة البريطانية اثار قلق معارضي الاجهاض ورئيس أساقفة كارديف (ويلز) بيتر سميث الذي قال في بيان ان 'القضية الأخلاقية العميقة التي يثيرها هي: هل من المسموح خرق الحواجز بين الأنواع ومحاولة الخلط بين مواد طبيعية بشرية وحيوانية ولو بشكل محدود'.

http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=311540

http://ertu.org/nile_chan/details1.asp?Topic=154576&te=106


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com