lilhayat.com  Facebook
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |
القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي|
Youtube channel شارك

البابا: نعم للإيكولوجيا البشرية للبيئة وللسلام

 الفاتيكان، الاثنين 11 يناير2010 (Zenit.org). – "إن احترامنا للإيكولوجيا البشرية يعود بالفائدة على الإيكولوجيا البيئة، ويساعدنا على تعزيز السلام لأن كتاب الطبيعة هو واحد وغير منقسم": هذا ما تمحورت حوله كلمة البابا التي وجهها اليوم الى أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي.

وأمام 178 سفيراً، قام بندكتس السادس عشر بجولة أفقية على مشاكل الكوكب، مستشهداً برسالته لليوم العالمي للسلام وبندائه لحماية الخليقة، وبرسالته العامة الأخيرة، المحبة في الحقيقة.

وذكر البابا بالكوارث البيئية في بلدان الاتحاد السوفياتي سابقاً، مشيراً الى أن نكران الله يشوه حرية الإنسان، ويضر بالخليقة". وقال إن حماية البيئة هي في الوقت عينه حماية الحياة البشرية حتى قبل ولادتها. وندد بندكتس السادس عشر بالقوانين التي – باسم مكافحة التمييز العنصري – تضرب الأساس البيولوجي للتميز بين الجنسين، لأنه على الإنسان على يكون بحسب الهيكلية التي ارادها الله له.

غير أن هذا النهج يخلق المواجهة والانقسام، يجرح السلام، ويلوث 'الإيكولوجيا البشرية'، وبرفضه المواقف المختلفة عن مواقفه، يتحول إلى طريق مسدود. وبالتالي، لا بد من تعريف العلمانية الإيجابية المنفتحة والتي – بارتكازها الى استقلالية صحيحة بين النظامين الزمني والروحي- تشجع على تعاون سليم وشعور مشترك بالمسؤولية.

ثم قال: " هناك الكثير من المعاناة في البشرية والأنانية تجرح الخليقة بطرق متعددة. ولهذا فإن انتظار الخلاص، الذي يطال الخليقة كلها، هو في قلوب الجميع من مؤمنين وغير مؤمنين. والكنيسة تشير الى أن الإجابة تكمن في المسيح "بكر الخليقة كلها، لأن به خلق كل شيء في السماء وعلى الارض." بتوجيه أنظارنا إليه أحث كل أصحاب النوايا الحسنة الى العمل بثقة وسخاء في سبيل كرامة وحرية الإنسان. فليساعدنا نور وقوة يسوع على احترام الإيكولوجيا البشرية، واعين بأن في ذلك منفعة للإيكولوجيا البيئية، لأن كتاب الطبيعة واحد وغير منقسم. وبذلك يمكننا تعزيز السلام اليوم وللأجيال القادة. أتمنى عاماً سعيداً للجميع".

كما وتحدث البابا عن العلمانية وعن دور الدين وجماعة المؤمنين المدني، فقال: "إن جذور الوضع الواضح لأعين الجميع، هي ذات الطابع الأخلاقي وتجدر معالجتها ضمن مجهود تربوي كبير لتعزيز تغيير حقيقي في العقلية ولخلق أنماط حياة جديدة. وإن جماعة المؤمنين قادرة وتريد أن تكون جزءاً من هذا التغيير، ولكي يتحقق ذلك لا بد من الاعتراف بدورها المدني".

وأضاف: "مع الأسف، ينتشر في الأوساط السياسية والثقافية  وفي وسائل الاتصالات في بعض البلدان وبخاصة الغربية منها، نوع من العدائية والاحتقار تجاه الديانة وبخاصة تجاه الديانة المسيحية. من الواضح أنه إذا كانت النسبية عنصراً مكوناً أساسياً للديمقراطية، هناك خطر تكوين علمانية ترفض ولا تعير اعتباراً لأهمية العنصر الديني الاجتماعية".

في الختام، طلب البابا أن تسهم الكنيسة والمسيحيون في العالم كله في المجهود التربوي في سبيل نمط حياة يحترم الخليقة ويندد بنسبية من يرفض اهمية العنصر الديني الاجتماعية.

http://www.zenit.org/article-5726?l=arabic

http://www.lifesitenews.com/ldn/2010/jan/10011102.html 

لقد كتبت عن هذه العلقية في شهر حزيران 


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com