lilhayat.com Facebook
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض |
كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّ‍م | الإستنساخ| كلام الإنجيل عن الجنين

حصري : مصادر تكشف ضجه داخلية حول مؤتمر في الفاتيكان يعزز التبرّع ونقل الأعضاء 
"هناك سياسة وقوع نزاع" داخل الفاتيكان
بعد ان بدءت حضارة الموت بتعزيز مفرداتها ومصطلحاتها وتشكك متى تبدء الحياة والحبل، وضللوا المجتمع ان الحياة تبدء عند الولادة. وذهبوا المروجون للإجهاض أكثر من ذلك ليقولون أن الحبل يبدء ليس عند التلقيح، بل عند تعشعش وإلتحام البويضة الملقّحة في احشاء الرحم وليس عند نجاح دخول مني الرجل إلى بويضة المرأة. لم يقولوا ان الحياة تبدء عند التلقيح بل استعمل كلمة الحمل.

اليوم ولترويج حضارة جديدة هنالك تحديد جديد للموت، انهم يقولون لنا ان الإنسان يموت قبل ان يموت فعلاً اي عندما يموت الدماغ ! للأسف هذه الأكاذيب ليست خارج الكنيسة فقط بل يحاول اعداءها تدخيلها إلى الكنيسة الكاثوليكية المستهدفة من جميع اعداءها.
By John-Henry Westen
ترجمة شربل الشعّار
مؤسس موقع مار شربل للحياة
روما ، في 18 آب / أغسطس ، 2008 مار شربل للحياة تورنتو، كندا- لقد اصبح التبرّغ بالأعضاء اكثر من اي وقت مضى موضوع يثير الجدل، بعد عدة اخبار عن اعلان عدد كبير من المرضى وقعوا في حالة ما يسمّى "موت الدماغ" والذين عاشوا وأخبروا عن معاناتهم الكثيرة.
 

داخل الكنيسة الكاثوليكيه قد اصبحت المسألة أكثر واكثر أيضاً في انقسام. مؤتمر مقبل في الفاتيكان يعزز التبرع بالأعضاء جلب نزاع داخل الفاتيكان، وقد أصبح هذا النزاع تدريجيا اكثر ظاهراً للشعب. المخاطر في النقاش انه اصبح عالياً لمستوى الحياة والموت نفسها.
 

يرعى هذا المؤتمر، الاكاديميه الحبرية من اجل الحياة ، والاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الكاثوليكية، ومركز الزرع الوطني الايطالي، وسوف يعقد هذا المؤتمر من 6-8 في تشرين الثاني / نوفمبر في روما. تحت عنوان: المؤتمر الدولي حول التبرّع بالأعضاء، ويحمل عنوان: "هدية من أجل الحياة. والاعتبارات حول التبرع بالأعضاء" منشورة عن المؤتمر لا تدع مجالا للشك الا ان يكون المؤتمر لتعزيز التبرع ونقل الأعضاء. بالاضافة الى حقيقة أنها هي التي يدار بها في ايطاليا بالاشتراك مع المركز الوطني لزرع الاعضاء ، الكتيب يقول بوضوح انه سيتناول "اهمية نشر ثقافة التبرع ونقل الأعضاء"

(انظر الكتيب : http://www.agiftforlife2008.org/presentation.htm  
 

وقد علم موقع lsn.ca ان العديد من اعضاء رسميين للاكاديميه البابويه من اجل الحياة، عينهم البابا ، قد كتبوا لرئيس الاكاديميه ، رئيس الاساقفة سالفاتور فيسيشلال، وطالبوا منه إلغاء مؤتم التبرّع بالأعضاء. وكان قد حاول الموقع اجراء مقابلة مع رئيس الأساقفة فيسيشلال لهذا الغرض ولكنهم أبلغوا انه خارج روما وغير متوفره الا في وقت متأخر من الاسبوع المقبل.
 

وقد بلغ الخلاف هذا الاسبوع على الصفحة الاولى من صحيفة الفاتيكان لوبسرفاتوري رومانو مع افتتاحية كل من الاستاذ لوسيتّا سكارافيا، نائب رئيس الرابطه الايطاليه للعلم والحياة وعضو في اللجنة الوطنية الايطاليه على الاخلاقيات البيولوجية (علم الأحياء). المحرر لاحظ ان اعلان 'موت الدماغ' لا يمكن ان يعتبر نهاية للحياة في ضوء ما يستجد من البحث العلمي. انظر التغطيه : http://www.lifesitenews.com/ldn/2008/sep/08090310.html  
 

مثل هذا التحديد من شأنه ان يمنع التبرّع بجهاز حيوي واحد، مثل زرع القلب، لالكاثوليك او المؤسسات الكاثوليكيه ، في حين أن التعاليم الكاثوليكية تطلب من الجهّة المانحة للعضو ان أعضاء الجسد ان تكون حقّاً ميتا. إذا كان لا يمكن من الجهة المانحة القول مع التأكيد من ان يكون قد مات، ازالة الجهاز الحيوي من شأنه أن يشكّل قتل المانح. وكما وضعها البابا يوحنا بولس الثاني في عام 2000 ، "لا يمكن إزالة الاجهزة الحيويه التي تحدث في الجسم منفرده الا بعد الموت، هذا هو نوع من أن جسد الشخص بالتأكيد قد مات... وهذا الشرط الذاتي - من الواضح ، إذا لم يعمل به يعني عمدا للتسبب فى وفاة الجهة المانحه لاستعمال أعضاءه الجسدية"


ازالة الأعضاء من المرضى الذين 'مات دماغهم' التي تجري في المستشفيات الكاثوليكية في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا ، التعليم الرسمي للكنيسة حول هذه المساله سيكون بالغ الاهميه. هل ينبغي على الكنيسة ان تقبل دليل علمي على ان 'الموت الدماغي'؟ لا يشكل وفاة حقيقية، والمستشفيات التي تديرها الكنيسة من شأنها ان تتوقف فورا في المشاركة التي تدير برامج التبرع بالأعضاء، بل يمكن علنا ان تتوب على عدم معرفتها بالتسبب بالموت بمشروع حصد الأعضاء.؟
 

أضافة الى ذلك ارتفاع المخاطر المعنوية للنقاش حول هذه المسألة، كما ان المخاطر المالية شاهقة. تعني ان في الولايات المتحدة وحدها ، نحو 600 مستشفى كاثوليكيه، وفقدان مصلحة سوق عمليات زرع الأعضاء التي تفوق قيمتها مليار دولار .
وكان قد تكلم موقع لايفسيت نيوز مع واحد اعضاء الاكاديميه الذي سيشارك في المؤتمر القادم ، الذي أشار الى ان الخلاف حول 'موت الدماغ' والتبرع بالأعضاء كان منذ وقتٍ طويل ولكنه يقتصر على أقلية صغيرة داخل الاكاديميه. العضو طلب عدم كشف عن هويته ، اعطى ثلاثة أسماء من اعضاء الاكاديميه علنا لا يوافقون على مصطلح موت الدماغ هم : الدكتور جوزف سيفرت ، والدكتور وولفغانغ ولفستاين ومرسيدس ويلسون.
 

ومع ذلك ، قد تأكد موقع لايفسيت نيوز ان رسائل وجهت الى رئيس الاساقفة فيشيسللا قد أتت من اكثر من عضو. علاوة على ذلك ، كما أشار الاستاذ سكارفيا لصحيفة لوبسرفاتوري رومانو ، في حاضرة الفاتيكان نفسها بأن "الشهاده لموت الدماغ لا تستخدم ".
 

وقد تجاوزت الخلافات الداخلية من الاكاديميه الحبرية للحياة ، الى الاكاديميه الحبرية للعلوم ، التي كان لها مؤتمر حول هذه المساله فى عام 2005 حيث اغلبية المشاركين كان يعارضون مصطلح "الموت الدماغي" ، كتعريف حقيقي للموت. الا ان النتائج التي توصل اليها مؤتمر عام 2005 قمعت ومؤتمر آخر في نفس الاسم كان قد عقد في العام التالي مع معظم المعارضين لفكرة موت الدماغ الغير المرغوب فيها كموت حقيقي. بدلا من ذلك نتائج مؤتمر عام 2006 نشرت البحوث الذي توصل إليه المؤتمر، وذكرت ان الموت الدماغي هو الاعتراف " المعيار الحقيقي للوفاه" النتائج التي توصل اليها مؤتمر عام 2005 في نهاية المطاف ً نشرت من قبل القطاع الخاص.
 

خارج افراد الاكاديميات الحبرية ، عدد كثير من الزعماء الكاثوليك يعارضون علناً فكرة ان 'الموت الدماغي' يشكل موت حقيقي . الاسقف فابيان بروسكوتز من مدينة لينكولن نبراسكا ، والقديس يوسف الاسقف روبرت فين من مدينة كانساس - ، ومطران مدينة روبير فيسّا من مدينة بيكر اوريغون. كلهم عارضوا علناً التعريف لمصطلح موت الدماغ
 

وردا على هيئة التحرير في لوبسورفاتوري رومانو، اشار مركز تبرّع الأعضاء في إيطاليا ان البابا بنديكتس السادس عشر قبل وصوله إلى الكرسي البابوي كان قد جند نفسه ليكون عضو متبرّع بأعضاءه. فى عام 1991 ، كان يومها الكاردينال جوزيف راتسنجر ولاحظ ان عنده بطاقه منح الأعضاء الجسدية . بطاقته تبطل في الحقيقة كبابا، ومنح اعضاءه لا يمكن ازالتها إلا بعد انشاء موت حقيقي- الذي من شأنه ان يجعل اعضاءه غير قابلة للزرع. وعلاوة على ذلك ، الفيلسوف الالماني روبرت سبيمن من احد ابرز المعارضين لفكرة الموت الدماغي كموت صحيح، يحترمه البابا احتراماً كبيراً.
 

بالاضافة الى ان عدد كبير من الاطباء رفضوا مصطلح "موت الدماغ"، كموت حقيقي، وبالتالي رفضو الانخراط في التبرع بنقل أعضاء حيوية (مثل القلب والعين)، والاطباء الذين بشكل كامل دعموا التبرع بنقل الأعضاء، اعترفوا بأنفسهم أن' الموت الدماغي 'لا يشكل موت حقيقي.
في مقالة نشرت في شهر آب 2008 في مجلة نيو انغلاند للطب، أشار الدكتور روبير دال تورواج ، استاذ للاداب ومهنة الطب والتخدير (طب الاطفال) في ادارات التخدير والطب الاجتماعي في كلية الطبّ بجامعة هارفرد، والدكتور فرانكلين ميلر ، وهو عضو من اعضاء هيئة التدريس في ادارة شؤون اخلاقيات علم الاحياء ، لمعاهد الصحة الوطنية ، اشاروا ان المعلومات المتاحة بشأن الموضوع ، لا تبين أن 'موت الدماغ' يثبّت تشخيص المرضى انهم "حقا ماتوا". ويقترحون ببساطة أن على المستشفيات التخلّص من الشرط أن يكون المتبرّع بالأعضاء قد مات.
أنظر:
http://www.lifesitenews.com/ldn/2008/aug/08081406.html  
وكان قد تكلم الصحافي جان هنري من موقع لايفسايت مع المراسل عن الفاتيكان فل لولر، وهو أيضاً محرر اخبار العالم الكاثوليكي ، المدرك بالنزاع داخل الفاتيكان حول هذه المسألة. واشار لولر الى انه فور نشر مقال في صحيفة لوبسورفاتوري رومانو أصدر الاب. فريدريكو ، مدير المكتب الصحفي في حضرة الفاتيكان ، بيان اشار فيه الى ان المقال "ليس عمل من اعمال السلطة التعليميه الكنسيّة ، وليست وثيقة من وثائق المجالس الحبرية " وان الآراء التي تم التعبير عنها "يجب ان تنسب الى صاحب البلاغ من النص، وأنه غير ملزم بالكرسي الرسولي"
وقال لولر أنه "لديك بيانين من الفاتيكان التي تشير بوضوح إلى اتجاهات مختلفة" وهذا في حد ذاته ملفة للنظر الى انه ينبغي ان يكون هنا نصيحه للقارئ ان هناك وقوع نزاع حول هذه السياسة"
 

وقال لولر ان المناقشة حول نقل الأعضاء موجودة منذ وقت طويلة. واشار الى انه في حين ان إدارة التحرير في جريدة تقرير العالم الكاثوليكي ، نشرت مقال للاساقفة بروسكوتز وفازا وغيرهم الذين اعترضوا على تشخيص الموت الدماغي. "أنا شخصيا كنت أيضاً مؤيدا لفكرة التبرع بالإعضاء ، حتى بدأت القراءة عن ما ينطوي عليه والتحدث مع من الاطباء الذين مارسوا نقل الأعضاء وغيروا موقفهم ".
وختم لولر "لم ارى رداً مقنعاً على الانتقاد للتشخيص الموت الدماغي ، اعتقد انها مثيرة للقلق بدلا من أن يُجيب على الإنتقادات الكثيرة من الناس الذين أستثمروا في التشخيص ويفضلون اسكات المنتقدين".
 

من المنتقدين الذي تمّ اسكاتهم في المناقشه هو الدكتور بول براين ، neonatologist الذي درس مسألة التبرع بالأعضاء بشكل مكثف منذ ثلاثين سنة. مقالاته تدحض تشخيص الموت الدماغي ، نشرت في أكبر المجلات، مجلّة الرابطه الطبية الامريكية ومجلّة جونزاجا لاستعراض القانون اعتبارا من عام 1979 ، لم تنتقد ابداً. كما تحدث موقع لايفسايت نيوز مع الدكتور جون شيا من مدينة تورونتو والمستشار الطبّي لموقع مار شربل للحياة – الذي قام باستعراضات على نطاق واسع قام به به من الادبيات بشأن هذا الموضوع ايضا ولخصّ ان الجدال العلمي ضد الموت الدماغي كوفاة حقيقية ، لم يقاوم ابداً بفعاليه.

بإعطاء الإنتباه الاضافي العديد من الكاثوليكي سوف يراقبون في تشرين الثاني / نوفمبر مؤتمر الفاتيكان على التبرّع بالاعضاء – إذا لم يلغى. الاهمية الخاصة ستكون كلمة البابا للمشاركين في المؤتمر في اليوم الاخير من الاجراءات.
انظر مقالات الدكتور بايرن في المجلات :
الموت الدماغي - جهة معارضة وجهة نظر
نشرت في مجلة الرابطه الطبية الامريكية 2 تشرين الثاني / نوفمبر 1979 ؛ 242 (18) :1985 - 90.
http://www.lifesitenews.com/ldn/2008_docs/braindeath.pdf  
http://www.lifesitenews.com/ldn/2007_docs/Organdonationinconvenienttruth.pdf  
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع lilhayat.com
أنظر اتفاقية استعمال الموقع

http://www.lifesitenews.com/ldn/2008/sep/08090513.html

Brain Death - An Opposing Viewpoint
Published in the Journal of the American Medical Association 1979 Nov 2;242(18):1985-90.
http://www.lifesitenews.com/ldn/2008_docs/BrainDeath.pdf

Brain Death--The Patient, The Physician, And Society
Slightly revised version of article published in the Gonzaga Law Review 18:3 (1982/83):429–516.
Gonzaga_Law_Review BRAIN_ DEATH.pdf

See a summary article on the scientific literature on the topic by Dr. John Shea:
http://www.lifesitenews.com/ldn/2007_docs/Organdonationincon...

To express concerns contact:

Archbishop Fisichella
Prefect of the Pontifical Academy for Life
pav@acdlife.va

Professor G. L. Gigli
FIAMC Past-President
gigli@uniud.it


 مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page  
E-mail us: info@lilhayat.com