مجلس أساقفة الولايات المتحدة يرحّب بقرار المحكمة العليا القاضي بإلغاء عقوبة الإعدام للقاصرين
 

رحّب مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية بقرار المحكمة العليا القاضي بإلغاء عقوبة الإعدام للمحكومين الذين ارتكبوا جريمتهم عندما كانوا دون الثامنة عشرة من عمرهم، وأعرب المجلس ـ الذي يدعو منذ أكثر من خمس وعشرين سنة إلى وضع حدّ لعقوبة الإعدام في الولايات المتحدة ـ (أعرب) عن ترحيبه الكبير لـ"انضمام البلاد إلى باقي دول العالم الذي ألغت عقوبة الإعدام للقاصرين".  وقال بهذا الصدد رئيس اللجنة الأسقفية المعنية بالشؤون الداخلية المطران نكولاس دياريز: "إننا سنواصل جهودنا بلا كلل كيما يُصار إلى إلغاء عقوبة الموت في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها تشكل انتهاكاً خطيراً للحياة البشرية".  تجدر الإشارة إلى أن معاهدة الأمم المتّحدة حول حقوق الأطفال تحظّر تنفيذ عقوبة الإعدام بحقّ من ارتكب جريمة حين كان قاصراً، وكانت مائة واثنتان وتسعون دولة، قد صدّقت المعاهدة، وهي جميع دول العالم باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية والصومال.  يُشار أيضاً إلى أن قرار المحكمة العليا الأمريكية، الذي لاقى ترحيباً كبيراً لدى المنظّمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والأطفال، وضع حداً لهذه العقوبة اللاإنسانية التي ما تزال تُطبّق في تسع عشرة ولاية أمريكية، وأنقذ حياة اثنين وسبعين محكوماً بالإعدام.

http://www.oecumene.radiovaticana.org/ara/Articolo.asp?id=29518