أساقفة إسبانيا يواصلون حملتهم في الدفاع عن الزواج والعائلة

بعد التصديق على قانون يسمح لمثليي الجنس الزواج في إسبانيا، عادت أصوات الأساقفة الكاثوليك لترتفع مجدِّدًا وتدين قرار الحكومة الذي سيحمل نتائج وخيمة للمجتمع الإسباني والعالم بأسره. رئيس أساقفة فالنسيا، المطران غاسكون حثَّ الكاثوليك في رسالة راعويَّة على مواصلة معركة الدفاع عن العائلة والزواج الحقيقي. أمَّا رئيس أساقفة ساراكوزا المطران مانويل أورينا فقال في رسالة راعويَّة: لا بدَّ من معارضة هذه القوانين غير العادلة وبجميع الوسائل الشرعيَّة التي تضعها دولة القانون بتصرُّف المواطنين.

رئيس أساقفة أوفييدو المطران أوسرو كتب بدوره رسالة راعويَّة حول هذا الموضوع قال فيها:"يبدو أنَّه وفي بعض لحظات التاريخ، تنتصر قوى الشرّ ونعاين بالتالي تلوثًا للأفكار والتصرفات التي قد تؤدِّي إلى تدمير الإنسان. نرى صراعًا بين الحقيقة والكذب الذي يظهر بمظهر الحقيقة." ووجَّه سيادته نداء من أجل البحث عن حقيقة الزواج والعائلة والدفاع عن حقيقة الإنسان، حتَّى بالسير عكس التيَّار.

http://www.oecumene.radiovaticana.org/ara/Articolo.asp?Id=43165