الفاتيكان يقول في وثية جديدة، لا للإشتهاء المماثل في الكهنوت – صدّق عليها البابا بندكتس

روما في 19 ، أيلول 05 – الرجال اللوطيين لا يسمح لهم بالتقدم من الكهنوت ، حسب وثيقة صدّق عليها البابا بنديكتس XVI

قد تصدر قريباً. الوثيقة نوي اصدارها قبل وفات البابا يوحنّا بولس الثاني وتوقعات تقول بانها قد تسحب لاسباب سياسية التي تعلن عن تحريم رسم الرجال في الكهنوت الذين عندهم ميل إلى الإشتهاء المماثل .   

وفي نبء حديث اليوم من قبل وكالة الأخبار العالم الكاثوليكي تقول ان النص صُدق عليه من قبل البابا بنديكتس في أواخر شهر آب. الوثيقة قد تصنّف كإرشاد من قبل المجمع الحبري للتعاليم الكاثوليكي، وتقول انه ممنوع على الرجال من الإشتهاء المماثل من الدخول الإكليريكيات (مدارس اللاهوت) حتى ولو كانوا نادرين العفّة . وتقول ان الإشتهاء المماثل تعرّف عنه الكنيسة الكاثوليكية كإختلال نفسي واخلاقي على نحو خطير ، يَحط من قدرتهم ان يخدموا ككهنة .

يتوقع ان تصدر الوثيقة للناس بعد السينودس العالمي في روما في شهر تشرين الأول.

في سنة 2002، نفس السنة التي انتشرت فيها الفضائح عن اساءة الصغار من قبل مفترسين لوطيين في الكهنوت، الصحافي الكاثوليكي ومؤلف ، مايكل روز ، اصدر كتابه الفاضح الأكثر مبيعاً لما عرّف عنه كلوطي تحت الأرض في شبكة الاكليريكيات (مدارس اللاهوت) التي وصلت إلى كل مراكز الابراشيات. وادرج السيد روز المطارنة ورؤساء الأكليريكيات كذلك الكهنة في شبكة ضخمة التي هدفها كان لجعل الكهنوت الكاثوليك كمهنة لوطية. وقال السيد روز في كتابه : وجود " مافيا النعنع" في أكليريكيات الولايات المتحدة، أوصل إلى حضارة رجال الدين التي فيها تعاليم الكنيسة الكاثوليكية وغير مسائل مذهبية ، خصوصاً الإجهاض ، وطرق منع الحمل والزواج ، تُضعضع او تُهمل.

منذ سنة 2002 ، الإتجاه السائد في الاعلام وعدد وفير من الجماعات الكاثوليكية حاولت ان تدهن المسألة كأن أحد "الكهنة الذين يفضلون الأطفال جنسياً" بدل من النهب من قبل الإشتهاء المماثل (اللوطية). هذا من رغم الإحصاءات التي أظهرت بوضوح ان اغلب ضحايا الإساءات كانوا رجال بالغين وشباب مراهقين. وكانت الفضيحة كارثة على الكاثوليك في الولايات المتحدة حيث انتجت مليارات من الدولارات من خسارة قضايا قانونية واجبرت عدد من الأبراشيات على اعلان الإفلاس .
الجدال حول الوثيقة المتوقع تشرها يرتجح انها مملؤت بالتأخير والتوقع ان الفاتيكان ينوي الإبتعاد الكامل عن مسألة الإشتهاء المماثل في الكهنوت. تقرير في جريدة إيج الأسترالية في 31 آب من مصدر رفيع بالفاتيكان ان الوثيقة يقال انه سوف توضع على الرف. أي جانباً

وجاء الإعلان اليوم في نفس الوقت الذي تتحرّك به كنيسة الولايات المتحدة لاستقبال مفتّش الإكليريكيات. رئيس الأساقفة إذوين أوبراين ، رئيس أبرشية الخدمات العسكرية والمطران الذي عين من قبل روما ان يترأس التحقيقات الذي قال انه يعتقد الرجال الذين عندهم ميولات شديدة إلى الاشتهاء المماثل يجب ان لا يسمح لهم دخول الإكليريكيات (مدارس اللاهوت)

جماعة من الإشتهاء المماثل (لوطيين) ومؤيدين لهم في الكهنوت وزعماء الدين يدافعون ان التفتيش في الأكليريكيات يجب ان يركّز على مسألة العزوبة بدل من الإشتهاء المماثل اللوطية. يرى العديد أن هذا غطاء وباب خلفي للأساقفة الذين يترددون في الدفاع عن التعليم الكاثوليكي المتّبع من القديم ان الرجال اللوطيين لا يمكن رسمهم.

تفحّص الأكليريكية سوف يحقق مع المسؤلين عن الإنحراف في التعاليم الكاثويكية التي أعلنها الأب ريتشارد جان نيوهوس أنها جذور فضائح الجنسية في الولايات المتحدة. وفي وثيقة أولية ، امر الفاتيكان بفحص هذه المناطق من ضمنها إذا كان هنالك دعوى قضائية لازالت إساتذة مسؤلين. 

http://www.lifesite.net/ldn/2005/sep/05091903.html

** See LifeSiteNews.com’s extensive Church Abuse Crisis section at http://www.lifesite.net/features/churchscandals/

hw

tv