ألف علمية إجهاض في مصر ، ودعوات إلى منع أنجاب اكثر من طفلين لكل عائلة.

مار شربل للحياة في 10 تشرين الأول 2005 نشر موقع مار شربل للحياة في 24 شباط 2004 مقال تحت عنوان : توقعات عدد الإجهاض في لبنان : مقارنة مع نسبة الخصوبة في كندا  بعد دراسات عميقة في نسبة الإنجاب وعدد الإجهاض في لبنان توقعت انه يحصل من 11 ألف عملية إجهاض في لبنان كل سنة. والآن تقارير من مصر تقوي هذه التوقعات. وهذه إشارات تؤكد أن حضارة الموت في الدول العربية تزدهر بشكل سريع ، خبيث، مخيف ومقلق. لان الإجهاض هو جريمة خبثة وشنيعة تقتل الأطفال الأبرياء.

القاهرة

عقد في شهر ايار سنة 2005 المؤتمر السنوي الرابع والثلاثون لقضايا السكان والتنمية، وذلك لمتابعة تطورات القضايا السكانية في مصر، وطرح المشاركون كيفية التخلص من الطفل الثالث في ظل تحريم الإجهاض من الناحية الشرعية، بالادعاء أن دولاً إسلامية ـ مثل تركيا وتونس ـ أباحته للسيطرة على الزيادة السكانية كما ذكر، ومن ناحية أخرى عدم وجود أي موانع للمتزوجين أو المقبلين على الزواج في إنجاب طفل ثالث ـ كما أشارت الدراسات ـ وتغيير المفاهيم الخاصة، بأن الطفل الثالث ـ وإن كان غير مخطط له ـ هو رزق وهدية من الله.

وشدد المؤتمرون على ضرورة العمل على خفض خصوبة المرأة المصرية، فإذا كانت الرسائل الموجهة لها بعدم زيادة الإنجاب عن طفلين لا تجدي فليكن ذلك رغمًا عنها، وأن ما سيساعد على خفض هذه النسبة تأخير سن الزواج والإنجاب معًا، وبخاصة الطفل الأول، مع التوسع في استخدام وسائل منع الحمل.

وفي هذا الصدد زعم 'ماجد عثمان' مدير المركز الديموجرافي أنه لم يحدث تراجع في معدلات الزواج منذ عام 1982م، وأن كل ما حدث انخفاض طفيف في حالات الزواج في العام 2001م.

وتابع: إن هذا وإن كان يحقق نجاحًا اجتماعيًا لكنه يحمل عبئًا على القطاع السكاني، لذا أقترح فرض عقوبة على أي مواطن يتعدى إنجابه الطفلين!

ورفض رأي آخر الإنجاب أصلاً: بدعوى أن الطفل القادم سيزيد من مشكلة البطالة، وسيؤثر على النمو الاقتصادي 'بعد أن كانت الرسالة سابقًا تحديد النسل ثم تنظيم الأسرة ثم الأسرة الصغيرة أصب المخطط تحديد الأسرة الصغيرة بطفلين فقط، وبات المطلوب توجيه الإعلام لرسالة محددة توضح مفهوم الأسرة الصغيرة، بأن لا تتجاوز طفلين، على الرغم من أن بعض المواطنين يعتبرون أن الأسرة المكونة من ثلاثة أطفال أسرة صغيرة أيضًا'.

ألف عملية إجهاض يوميًا

مركز الأخبار ـ عمان ـ أحمد شيخون: أكد تقرير طبي أصدره المركز القومي للسكان في مصر 'وهو مركز حكومي' أن 47% من نساء مصر أجرين عمليات إجهاض، وأن ألف عملية إجهاض تجري يوميًا في المستشفيات والعيادات السرية، يأتي هذا التقرير في أعقاب اكتشاف جثث أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة وثمانية أشهر بعيادة أحد كبار الأطباء بالعاصمة المصرية 'القاهرة' يحتفظ بها في عيادته عقب إجرائه عمليات إجهاض غير شرعية. وقد أثار الحادث موجة عارمة من الغضب بين الأوساط المصرية. وندد الدعاة ونواب البرلمان من الإسلاميين بهذه الجريمة غير الأخلاقية، وطالبوا بتطبيق مواد القانون لعقاب المتورطين في عمليات الإجهاض، التي تشهد انتعاشًا غريبًا في مصر، في ظل غياب الرقابة على العيادات الخاصة. وتتراوح أتعاب العملية الواحدة ما بين 500 إلى 20 ألف جنيه مصري [أي ما يعادل 4 آلاف دولار أمريكي]. وقد أصبحت عمليات الإجهاض تعرف حاليًا بـ'بزنس الإجهاض' على حد تعبير أحد البرلمانيين الإسلاميين.

للمزيد عن هذا الموضوع لكن انتبهوا لكذبة الإجهاض بأعصان الملخوية كذبة كبيرة لتبرير تشريع الإجهاض :

http://www.islammemo.cc/KASHAF/one_news.asp?IDnews=784