مدينة الفاتيكان في 27-7 2006  - افتتح أساقفة كولومبيا الكاثوليك أعمال جمعيتهم العامة الحادية والثمانين مطلع الأسبوع الجاري بدعوة ملحة إلى عدم تشريع الإجهاض وعدم الاعتراف قانونيا باتحادات مثليي الجنس. وذكّر رئيس مجلس أساقفة البلد الأمريكي اللاتيني لويس أوغوستو كاسترو كويروغا بكلمات قداسة البابا بندكتس السادس عشر الذي رفع صوته في أكثر من مناسبة دفاعاً عن الحياة البشرية والعائلة وحق الوالدين في تربية أبنائهم، وقال قداسته إنها مبادئ غير قابلة للنقاش. واعتبر سيادته أن قرار المحكمة العليا الكولومبية الأخير والمتعلق بتشريع الإجهاض جزئياً، لا يجعل من الإجهاض ممارسة مشروعة.

على صعيد آخر، أكد رئيس مجلس أساقفة كولومبيا أن الكنيسة الكاثوليكية لا تميّز ضد مثليي الجنس، لكنها لا تقبل بالاعتراف باتحاداتهم من الناحية القانونية، وقال: لا تجوز المساواة بين اتحاد مثليي الجنس واتحاد الرجل والمرأة بواسطة الزواج، الذي هو مخطط الله الخالق ويرمي إلى إنجاب البنين وتأسيس العائلة. هذا وأكد المطران كاسترو حق الوالدين في تربية بنيهم كل حسب معتقداته، حاثاً المشرعين الكولومبيين على سن القوانين وفقاً لما يمليه عليهم ضميرهم، آخذين البعد الخلقي في عين الاعتبار.

المصدر -راديو الفاتيكان