lilhayat.com
|
Blog
Facebook|
Youtube
الصفحة الرئيسية|
غرفة الأخبار |
إبحث |
مواضيع ثقافية|
الإجهاض |
التبنّي
بقلم شربل الشعار
كندا
من أجمل الحلول لمشكلة الإجهاض في العالم هو حلّ التبنّي
عندما بشّر الملاك جبرائيل العذراء مريم بالحبل الإلهي، فكّر خطيبها يوسف البار بتركها. وهذا يعني انه إذا تركها كانت حسب شريعة موسى سوف ترجم حتى الموت. فإذا كان الإجهاض خير ، فأول مسيحية في التاريخ وفي العالم هي العذراء كانت هي من يستحق ان تعمل إجهاض بسبب حبلها من غير من سيكون زوجها ، وإذا كان التبنّي شرعي ومتوافر في تلك الأيام كان يجب ان تضع يسوع للتبنّي. ولكن من اين يأتي لنا الخلاص إذا لم تتدخل العناية الإلهية بارسال الملاك جبرائيل ليوسف واحتضانه العذراء ومريم في بيته ويتبنّى يسوع المسيح الإله والإنسان معاً، لكن كلنا ننسى أن المسيح تبنّاه يوسف البتول زوج مريم، فإذن التبنّي هو عمل مسيحي رقم واحد والتبنّي هو حل لمشكلة الإنسان المرفوض في الإحشاء، الطفل المشرف على الولادة.
كما يقول الدكتور دانولد ديماركو في كتابه "نظرة جديدة على مانع الحمل" أن مانع الحمل يرفض الطفل أن يأتي للوجود، وإذا فشلت طرق منع الحمل يبق الطفل مرفوض حتى بعد الولادة " وهذا منطقي لمن لا يعرف قدسية الحياة بأنها على صورة الله ومثاله. وكما كانت تقول الأم تاريزا من مدينة كلكوتا الهند : " أن اعظم شرّ في عصرنا هو رفض أخي الإنسان."
إلى الأهل:
أنكم ترفضون الطفل لسبب من الأسباب. الحركات المؤيدة للحياة عندها حلّ لكم، لماذا لا ندع الطفل يعيش؟ وإذا رفضتوه بعد الولادة قدمُه للتبنّي، هنالك ألوف والملايين الأزواج في العالم لم يعطهم الله ثمرة زواجهم وحبّهم لبعضهم البعض ، ويعطشون لطفل يحمل لهم هذا الحبّ المقدّس (من قبل سرّ الزواج) للعالم ، ويكونوا كعائلة الناصرة التي احتضنت يسوع المسيح لخلاص العالم. أو هنالك عائلة كاملة عندهم أطفال ويقدرون ان يحتضنوا هذا الطفل المرفوض، فطفل في الزئد لا يؤخر اي شيء عندهم بل العكس يفرحون به كضيف وكأخ أو أخت لهم ويصبح في الواقع بفعل المحبة القوية له أو لها أخ واخت وله حقّ مثل باقي الأطفال في البيت. التبنّي يعطيهم الرجاء ، ويعطيهم والإيمان ويعطيهم المحبّة.
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com