lilhayat.com
|
Blog
Facebook|
Youtube
الصفحة الرئيسية|
غرفة الأخبار |
إبحث |
مواضيع ثقافية|
الإجهاض |القتل
الرحيم
|
مشروع الزيارة
| سرّ التوبة
|
صوت|
فيديو|
بابا روما |صلاوات
للحياة |
سؤال وجواب|
البطريرك |
الأسقف الراعي |
هل نحن جاهزين لاستقبال الأطفال؟
كتب شربل الشعّار
حرر في 9 ك2، 2009
عادة هذا السؤال يسأله الكاهن للأزواج في يوم عرسهم عند الطقس اللاتيني. ويجب ان اضيف عليه هل نحن جاهزين لاستقبال الأطفال في الرحم والولادة، كهدية مقدسة من الله ؟
بمعنى آخر هل نحن منفتحين على الحياة؟ وهل نحن منفتحين على الحبّ؟ وهل نحن منفتحي على الله خالق ومعطِ الحياة؟ إذا كنّا متزوجين هل بيتنا جاهز لاستقبال الأطفال؟ وهل قلبنا مفتوح لله وللحياة والمحبة للطفل في الرحم؟
لكي نفحص ضميرنا المؤيد للحياة وانفسنا إذا كنّا جاهزين اما لا لاستبقال الأطفال يجب ان نتأمل في انفسنا ان الله ارسل لنا هدية من خلال امرأة قريبة منّا واعطاها طفل اي اصبحت حامل. هذا الحالة بسيطة جداً عند الرجال والنساء الخصبين.
لكن يبقى السؤال الأكبر ما هو شعورك اليوم اذا رفضتك أمك التي اعطك الله الحياة من خلالها؟ اسأل هذا السؤال لكي اعطيكم شعور مع الأطفال المرفوضة التي تقتل بالإجهاض كل يوم في العالم كله، بأكبر مؤامرة عالمية على في التاريخ. مؤامرة سكوت ومحاولة طمر الحقيقة من قبل الزعماء الروحيين والمدنيين، الذين لا يريدون إزعاج انفسهم، او الذين داخلين في هذه اللعبة على الحياة والذين نكروا المسيح بالذات. هذه المؤامرة ارغب ان اسميها وحسب رؤيا القديس يوحنّا، بالوحش العالمي والدولي الذي يبتلع كل سنة اكثر من 50 مليون طفل بالإجهاض الجراحي فقط واكثر من 250 مليون بالإجهاض الكيماوي. لهذا السبب الإجهاض اكبر الشرور في التاريخ منذ انشاء العالم حتّى اليوم.
أسال سؤال آخر: ما هو شعورك اليوم إذا رفضك ابنك أو ابنتك الذي ولدته وربيته وبذلت كل حياتك له؟
السؤال يطرحه كل شخص عنده عائلة والأخص العجوز او المشرف على الموت أو المعوّق في مسألة نهاية الحياة. بالتهديد الجديد القديم بما يسمّى القتل الرحيم اليوثانيجيا؟ أي عندما يقتل الطبيب مريضه. أو عندما يقتل اي أنسان في بعض المستشفيات، وتباع اعضاءه الجسدية في سوق نقل الأعضاء. وما هو شعورك عندما تعرف ان هنالك بعض اشخاص يعملون في الحقل الطبّي سوف يقطعونك إلى قطع مثل السيارة ويركبون اعضاءك على عدد من الأشخاص.؟ فهذا تهديد آخر على الحياة البشرية ونقول: " الله ينجينا " من هذه الشرور ويبعد اولاد الحرام عنّا.
واجبنا المسيحي والإنساني الأول هو إستقبال، حماية وخدمة الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي. لان حقّ في الحياة هو الأساس في حميع حقوق الإنسان كلها. فلا نقدر اليوم ان نطالب بحقّ الحرية الدينية، إذا لم يكن هنالك حقّ بالحياة نفسها. ولمن نبني كنيسة أو مسجد او معبد إذا لم نسمح لاطفال المستقبل ان يولدوا ؟
هل نحن في جاهزين في استقبال اي طفل ، وهل هنالك مكان له في قلوبنا ؟، لما لا؟ الحيوانات الأليفة تستقبل لماذا لا يكون هكذا في استقبال الأطفال في الرحم؟
هذا الأسئلة أساسية في بناء المجتمع وبناء الدولة، فواجب الدولة والحكومة هو حماية الحياة وليس العكس. وعندما تسمح الدولة بقتل الضعفاء في الرحم فإنها تدمّر العنصر الأساسي في بناء الوطن.
الله ليس مصدر الشرّ في العالم. الشرّ من الشيطان وعملاءه والذين ينشرون شرّ العهر والدعارة وارتكاب خطايا جنسية قبل الزواج والتجارة بالجنس ، والقتل والتجارة باعضاء الإنسان.
لكن يبقى رجاؤنا بقيامة يسوع من الموت الذي انتصر على الموت. وأملنا بكم ان تفعلوا شيء بسيط ضد حضارة الموت ان ترددوا الذي تسمعوه مني لأصدقائكم، لاننا كلنا معرّضين لهذا الوحش الشرير الكذاب والقاتل منذ البداية. فتجنّبوه، بخدمة وحماية والدفاع عن قدسية الحياة، بالحقّ والمحبة.
جميع الحقوق محفوظة Copyright
حركة مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com