lilhayat.com
|Blog
Facebook|
Youtube
الصفحة الرئيسية|
غرفة الأخبار |
إبحث |
مواضيع ثقافية|
الإجهاض |القتل
الرحيم
|
مشروع الزيارة
| سرّ التوبة
|
صوت|
فيديو|
بابا روما |صلاوات
للحياة |
سؤال وجواب|
البطريرك |
الأسقف الراعي |Twitter like us on
Facebook
بناء ثقافة وحضارة الحبّ والحياة:
بقلم شربل الشعار ،
كندا
1. حقّ الحياة
الحق في الحياة للطفل في الرحم (الجنين) هو أساس كل حقوق الإنسان. لانه لا يمكن ان نعطي اي حقّ للبشر بدون الحقّ في الحياة أولاً، ولا نقدر ان نطالب بالحقوق ونتكلم عنها بدون حقّ الولادة والبقاء على قيد الحياة في رحم الأم، فحقّ الحرية الدينية وحقّ الملكية وكل الحريات أساسهم الإنسان... واذا قتل الطفل في الرحم فلا حاجة للمطالبة بالحقّ في الحياة من العائشين. لان حقّ الحياة يتأتي من الله وليس من الإنسان. وهذا يعني ان الإنسان موكل على اخيه الإنسان ومجبر على حمايته.
كمبشرين برسالة
لخادم الله البابا يوحنّا بولس الثاني إنجيل الحياة فإننا نعلنه في كل حالة، محبة وخدمة وحماية والدفاع عن قدسية الحياة ، من لحظة الحمل وحتى ساعة الموت الطبيعية.الأسرة هي أساس المجتمع. وكما قال
خادم الله البابا يوحنا بولس الثاني: حيث تكون العائلة يكون المجتمع والأمة.لان العائلة هي الخلية الأساسية في بناء المجتمع واحتضان الحياة. وعند تدمير العائلة بطرق منع الحمل والإجهاض وما يسمّى الزواج من نفس الجنس ، كما تسعى المنظمات المؤيدة للإجهاض والمنظمات النسائية الأصولية المعادية للحياة والعائلة عندها يدمرون الدولة.
4. القانون
وجود القانون والدولة هو لحماية الضعفاء في المجتمع من الأقوياء، وعندما لا يطبّق القانون او ينقلب رأساً على عقب فيصبح حبر على ورق وليس قانون على الإطلاق، بل طغيان واستبداد وشرّ على الضعيف وشريعة الغاب. وتسيطر الفوضى الجنسية والفساد بين الناس وفي القانون والدولة. وكل شيء يصبح مبرر. لانهم شرّعوا الفساد والخطايا.
يجب على القانون في الدول ان يحمي الحياة والعائلة، الذي يحصل اليوم في جميع الدول الغربية تم تشريع قتل الأطفال في الرحم المرفوضين بالإجهاض وقتل المرفوضين البالغين بما يسمّى القتل الرحيم، وتخريب العائلة بطرق منع الحمل الإصطناعية وتم تشريع ما يسمّى الزواج من نفس الجنس، وتشريع الخطايا الجنسية بشكل عام في القانون.
المعنى الصحيح للجنس
الحب † الأسرة † والاتحاد الجنسي † المشاركة بالخلق = نعمة وبركة
الخطايا الجنسية - الإساءة - الكراهية = الإجهاض تدمير وموت
بناء ثقافة الحب والحياة اساسه يسوع المسيح الذي هو مصدر الحياة والحب. لان الحب الحقيقي يعني : القدرة على تقديم نفسك وحياتك لصالح الشخص الآخر، كما قال يسوع : ما من حبٍّ اعظم من ان يبزل الإنسان نفسه من اجل احباءه.
الحبّ الحقيقي ينتظر بالإتكال الكامل على الله وبعيش العفّة المسيحية بالصلاة والمحبة.
منظمة صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA تعزز نشر تعليم الخطايا الجنسية والزيلة في المدارس ليقدر ان يبيعوا طرق منع الحمل والإجهاض. وفي النهاية يطالبون بما يسمّى القتل الرحيم.
مقاومة الخطيئة والقتل
لا نقدر ان نقاوم الخطيئة بقوتنا البشرية الضعيفة، نريد معين لنا في هذه الحرب الشرسة على الحياة والعائلة، فالمسيح مصدر الحبّ والحقّ والحياة مع امه مريم ام الحياة هم سلاحنا الأول.
صورة الله ومثاله
الكنيسة الكاثوليكية تعلمنا بأن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله، بالإرادة الحرّة ، والذاكرة والعقل. هذه هي الصورة وليس الشكل كما يعتقد البعض.
الخطيئة تعنيى : إساءة استخدام الحرية و مقاومة الألم والمعاناة. وكمسيحيين مقاومة الصليب. ولكن يسوع المسيح قال: من أرد ان يتبعني فليكفر بنفسه كل يوم وليحمل صليبه ويتبعني.
ليس الألم هو المشكلة في العالم كله لكن مقاومة اللألم والوجع هو ملخّص الخطيئة...
لماذا يسرق السارق؟ لأنه قاوم معاناة الحاجة وعنده طمع في شيء ما أو اشتهى مقتنى غيره (خطيئة) ويريد مال السهل وأسرع! لماذا الانتظار للحصول على مهنة ودارسة وعمل حيث يمكنه المخاطرة وكسب المال عن طريق السرقة؟ السرقة شرّ وجريمة.
لبناء مبنى واحد يستغرق سنوات من التخطيط والكثير من الجهد والمال، بل لتدمير واحد من السهل جدا ورخيصة جدا.
البابا يوحنّا بولس الثاني كان يقول ان كل مسيحي يتمرنّ دائماً ومن ضمنهم البابا، وهذا يعني ان بناء حضارة وثقافة الحبّ والحياة عند البشر هو عمل دائما ، لا نحبّ اليوم وغداً نكره.
للأسف تدمير الأطفال في الرحم هو عمل يومي فكل يوم يموت مئات الالوف من البشر بالإجهاض الكيماوي والجراحي معاً. لان القتل والتدمير للأطفال في الرحم سهل وسريع، تأخذ بضع دقائق لقتل هذا الذي لم يولد بعد. والمجهض الذي يقتل الأجنة بواسطة الإجهاض سهل بالنسبة له لكسب المال السريع والسهل الملطخ بالدماء. وهو أيضاً يقاوم معاناة فشله مهنة الطبّ والإنتظار أن يكون طبيبا جيدا وشهيرة، من السهل قتل واستخدام المجال الطبي للحصول على المال الكثير من مصائب الناس. وهنا تحول إلى جزار بدل من ان يكون في طبيب حقيق. فهو غش نفسه وغش ضميره وغش الزبائن وخان الطبّ.
وأولئك الذين يسعون للحصول على الإجهاض يهربون من من التضحية للطفل في الرحم أو يهربون عار وذنب الزنا أو العهر. أو يهربون من ألم الحاجة إلى المال... والفقر ، لكن شرين لا يصنعون خير. الشرّ شرّ ولا هنالك شيء يبرر الشرّ مهما كان السبب.
عندما نذهب أمام أماكن الإجهاض، نقول للمرأة الحامل أن الحمل ليست مشكلة بل نعمة وبركة، لانها ترى الألم وصليب من وجود طفل في حياتها وتحاول ان ترمي الصليب في فرن قتل الأطفال بالإجهاض. لا تعرف بان الصليب إذا قبلته رفعك وإذا قاومته دمرك.
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com