سوف أتابع الرسالة بالدفاع عن قدسية الحياة، 

بقلم شربل الشعار

هذه السنة هي السنة العاشرة على بدء نشاطي بالدفاع عن حق الأطفال في الرحم بالحياة وحماية حياة جميع الناس أي من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي. رسالة الحياة والتبشير بإنجيل الحياة هي نفسها تتغيير في الطريقة بين شخص وآخر مع بعض الأخطاء الصغيرة، لكن المشكلة هي ليست من الذي ينقل الرسالة بل الذي يتلقّى الرسالة. حسب نوع الأرض، إذا كانت خصبة تدخل بذور الحياة وإذا كنت صحراء لا حياة لمن تنادي.

  سوف أتابع الكلام ليلاً نهاراً ولان أتوّقف حتى تموت حضارة الموت. سوف أتابع كلام الحياة وكلام الله وكلام الحقّ إلى ان يتغيّر الكون. سوف أتابع  الكلام بالدفاع عن حقّ الطفل في الرحم بالحياة ، سوف أتابع  الكلام عن الإجهاض بإفضاحه كيف يقتل الأطفال بالسكاكسين بتمزيق اجسادهم إلى قطع في ملحمة البشر والمستشفيات على يد الحقل الطبّي وترمى اجسادهم في النفايات وتهدر دماؤهم في المجارير. سوف أتابع الكلام ولان أتوقّف حتّى يتغيّر القانون في الغرب حيث الإجهاض شرعه القانون. سوف أتابع الكلام لحماية القانون في الدول التي تجرّم الإجهاض وتحمي حياة الطفل في الرحم. سوف أتابع الرسالة والكلام إلى ان تتفكك اسلاحة الدمار الشامل الكيماوية من حبوب منع الحمل وحبوب الإجهاض التي تعقّم وتقتل الخصوبة والحياة. سوف أتابع الكلام لان الفساد بالأموال والأخلاق داخل الكنيسة، لكي يعرف ان من باع القطيع لا يقدر ان يرعاهم من جديد. سوف أتابع الكلام لان بعض زعماء الكنيسة ساكتين وأنا من يجب ان يتكلّم بدل صمتهم.

سوف أتابع الكلام وأتوسّع به ولان أخاف الموت وانهر الدماء إلى ان يتوقّف نهر الموت. لان نهر الموت يبدء عند نبع الحياة في لحظة الحمل، ولكن عند المصبّ في البحر سوف يجرف الكبار والصغار معاً بالإجهاض وبما يسمّى القتل الرحيم. سوف أتابع الرسالة بالدفاع عن الحياة حتّى آخر لحظة من حياتي. 

لقد كتبت عن هذه العلقية في شهر حزيران