العمال الأجانب والغرباء يأخذون الأشغال العامة

في الدول الغربية اليد العاملة في الأشعال العامة من اهم الوظائف التي قد يحصل عليها المواطن، مع مراتب عالية وضمنات صحية للعمال من طبابة أسنان وادوية ونقابة عمال خاصة بهم، تضمن كل حقوقهم وتُتطالب الدولة بحمايتها في التشريعات والقوانين.

كل مرة  أزور فيها لبنان ألاحظ أن العمال الذين يعملون في الأشعال العامة ليسوا لبنانيين أي أن مثل هكذا وظائف اخذها الغرباء الأجانب واحياناً يعملون بدون رخص عمل. ما هي الأسباب الرئيسية لمثل هكذا؟ هل هي فساد في السياسة؟ عدم التخطيط ؟ الفوضى في تطبيق القانون؟ ضغط سياسي من الخارج؟ مؤامرة؟ إين حماية سوق العامل في لبنان؟ لماذا الدولة لا تغيير القوانيين لتحمي العمال اللبنانيين وتشعهم على البقاء في الوطن؟

هذا يظهر بأن لبنان بحاجة ماسة ليد عاملة والأشغال العامة يجب المحافظة عليها واعطاءها للبنانيين أولاً ويجب تحصينها جيداً بالنقابات العمالية التي تضمن الحقوق الكاملة لمثل هكذا وظائف اعمال واستثمار.

هذه الأسئلة الأساسية من ضمنها حقّ الطفل في الرحم بالحياة وحمايته في القانون بتطبيق كل القوانيين التي تحمي الحياة، يجب ان تطرح على الحكومة والمسؤولين السياسيين في لبنان.

نرى بان لبنان بدء يعاني من مشكلة اليد العاملة. وجذور المشكلة هي:

1.   قلة الولادات

2.   إجهاض الإناث بالتمييز بين الذكر والأنثى

3.   هجرة الأدمغة واليد العاملة

4.   العمال الأجانب والغرباء

5.   عدم حماية اليد العاملة

6.   عدم تطبيق القوانيين لحماية اليد العاملة

على الدولة اللبنانية ان تبدء بإعادة النظر في تطبيق قانون الإجهاض وعدم السماح للأطباء الذين يستغلون مهنة الطبّ للحصول على مال ملطخ بدماء الأطفال في الرحم.

• على الدولة حماية اليد العاملة اللبنانية من العمال الأجانب الذين يأخذون وظائف إنمائية تخص إعمار لبنان والتنمية الصحيحة والمستدامة.

• على الدولة خلق وظائف للأدمغة والأخصائيين لتخفيف الهجرة إلى الخارج.

• على الدولة خلق استثمارات للبنانيين المهاجرين لتشجيعهم بالعودة إلى لبنان.

• على الدولة تطبيق كل القوانيين التي تحمي الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي.

العدالة للطفل في الرحم
فقدان العدالة في المجتمع يظهر ان القانون ليس فاسد، لكن الفساد يعود إلى عدم تطبيق القانون.

 فقدان العدالة في بداية الحياة هو أساس كل الفساد، لان أساس كل حقوق الإنسان تبدء بحقّ الطفل في الرحم بالحياة، وعند فقدان العدالة للطفل في الرحم يبدء المجتمع تدريجياً بفقدان العدالة الإجتماعية، وتبدء الفوضى بانتهاك كل القوانين فينتشر الفساد بالخّفة وعلناً، إلى ان تسود شريعة الغاب حيث القوي يقتل الضعيف وتدريجياً ينهار المجتمع وينهار الوطن.  

المشكلة في لبنان هي اكثر من تطبيق القانون ، هي حماية المجرمين إلى الذين ينتهكون كل القوانين من بعض الأطباء الذين يخالفون القانون الذي يحمي الجنين في الرحم إلى حماية كل المخالفات التي تنتهك القانون حرية وحقوق الشعب.

الذين يخالفون القانون يقفون تحت شعارات ، ظهره محمي واسطة وغيرها من التعابير الفارغة، يجب الخروج من هذه الهرطقات القانونية. والعمل الجدي على أن الكل تحت القانون، من اكبر مركز في الدولة إلى اصغر مواطن.

هكذا نبني عدالة صحيحة وهكذا يبدء السلام الحقيقي، السلام الحقيقي هو السلام في الرحم أولاً لاطفال في الرحم أولاً ليكون هنالك سلام في البيت الذي ينتقل إلى المجتمع والوطن.

http://www.google.com/publicdata?ds=wb-wdi&met=sp_dyn_tfrt_in&idim=country:LBN&q=fertility+rate+lebanon

http://www.indexmundi.com/lebanon/total_fertility_rate.html

http://www.escwa.un.org/popin/members/lebanon/stats.html