الأخبار السارة: ولد يسوع المسيح هللويا، يجب علينا ان نعمل على ولادة الأطفال في الرحم أحياء.   

 بقلم شربل الشعار
حضارة الموت: فوضى وفساد، قتل ودمار، لانهيار المجتمع

الأخبار السارة: الكنيسة التي اذهب إليها، تم تمثيل ميلاد المسيح مع مغارة واطفال وملائكة ورعاة ومجوس، الكل يعرف انجيل ولادة يسوع. لكن عندما نعيد ذكرى ولادة يسوع الله الكلمة الذي تجسد واصبح انسان مثلنا، ليقدس حياتنا كلها من لحظة الحمل بنا إلى ساعة موتنا، الإنجيل يصبح حيّ والحياة تصبح اجمل ولها معنى مقدس، لان الحياة مقدسية وولادة الطفل يسوع هو الخبر السار الذي غير العالم كله، لانه هو المخلصّ الذي مات قتلاً على الصليب وقام بعد ثلاثة ايام، ليخلصنا من الموت. فإن بتجسده قدس الزواج والحمل بطفل والعائلة وشعبه المختار، والكنيسة وقدس الحياة وغلب الموت بموته، أشكر الله على تجسد إبنه يسوع المسيح.

يوم أمس كان ذكرى شهداء اطفال بيت لحم. أول الأطفال التي قتلت بعد ولادة الربّ في بيت لحم قتل هيرودوس كل طفل رضيع من عمر يوم إلى سنتين. 

عندما نرى بأن الإجرام قد شرّع، والشرّ محمي في الدول التي شرّعت الإجهاض الكيماوي والجراحي. بوضوح نرى الأنظمة بأنها مستبدة . والفوضى المخفية كثيرة وبعضها مشرّع.

صندوق الأمم المتحدة للسكان يعزز منع الحمل والإجهاض لمكافحة الفقر، هذا يعني قتل الفقير وليس الفقر. عندما نسمع من الزعماء الذين يبررون حضارة الموت اي منع الحمل والإجهاض بسبب الفقر. يظهر بكل وضوح القبول بالفساد والقتل والفوضى، لانهيار المجتمع.

حضارة الموت هي فوضى لانها تدعوا إلى الفوضى الجنسية من عهر وزنى وتجارة بالجنس والمخدارت، والإدمان على المخدرات له علاقة كبيرة بالإجهاض، والإدمان الجنسي.

حضارة الموت هي ضد كل شيء صنعه الله لانها ضد الشريعة الطبيعية التي وضعها الله في قلب كل إنسان، وضد شريعة الله من العهد القديم بوصية لا تقتل إلى العهد الجديد أحب جارك مثل نفسك. إنها ضد الإنجيل ضد المحبّة وسلام وضد العدل. إنها المسيح الدجال حيث تدعو إلى قتل الضعيف البريء في المجتمع من الطفل في الرحم بالإجهاض إلى ما يسمّى القتل الرحيم.

لكن لنا رجاءونا كبير بقوة قيامة يسوع من الموت الذي انتصر على القتل والموت.