lilhayat.com | Blog Facebook| Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع
ثقافية| الإجهاض |القتل
الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت|
فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة
| سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي | Twitter
الغضب المقدس يجعلنا أن نفعل شيء ضد حضارة الموت
بدوني لا تقدروا أن تفعلوا
شيء (يو 5)
بقلم
شربل الشعّار
كندا في 8 حزيران 2011
عندما نعرف بأن الأطفال التي تموت بالإجهاض تقتل وتمزق أجسادها
وترمى في النفايات هذا يخلق فينا غضب مقدس يدفعنا إلى أن نفعل شيء بالطرق السلمية
ضد المجازر اليومية على الحياة، التي أساسها التربية الجنسية للأطفال في المدارس الكاثوليكية
والرسمية، إلى طرق منع الحمل التي هي رخصة للعهر والزنى والتجارة
بالجنس إلى الإجهاض وما يسمّى القتل الرحيم.
لا أقدر إلا أن أفكر بالذي يحصل كل يوم بالمجازر اليومية
على الحياة في رحم الأم، كلنا نرفض العنف، ضد النساء أكثر من المنظمات النسائية
التي تطالب بأنها العنف ضد النساء وتطالب بما يسمّى حقّ المرأة بالإجهاض!
هذا تناقض بين العنف ضد النساء والعنف على رحم وأحشاء المرأة، الذي يقتل الطفل
بالإجهاض ويدمر الأم روحياً جسدياً ونفسياً وأخلاقيا، ويخرّب المجتمع، ويقضي على
عدد السكان.
قد تقولون أنكم لا
تقدرون أن
تفكروا بما يسمّى القتل
الرحيم، هذه الكلمة بحد ذاتها يحب أن تدينيها قبل نقلها لأنها حيلة
فالقتل هو للشرير والشيطان
والرحيم هو
لله، ومزج
الكلمتين مع بعضهم البعض يظهر الشرّ خير والخير شر. أنها نسبية أخلاقية ضد
وصايا الله العشر التي نسيها الكثير من الناس، ولا يعظ عنها الكثير من الكهنة،
وبدعة الإنجيليين - البروتستانت
بالإيمان فقط... ، وان الشريعة لا تخلصنا بل الإيمان بالمسيح فقط مذهرة حتى ضمن
الكنيسة الكاثوليكية وعلى صوت المحبّة... ملف الصوت متوافر
المسيح قال في إنجيل متّى 19:
وإذا برجل يدنو فيقول له: ((يا معلم، ماذا أعمل من صالح لأنال الحياة الأبدية ؟ ))
17: فقال له: ((لماذا تسألني عن الصالح؟ إنما الصالح واحد. فإذا أردت أن تدخل
الحياة، فاحفظ الوصايا )). 18: قال
له: ((أي وصايا ؟ ))فقال يسوع: ((لا تقتل، لا تزن، لا تسرق، لا تشهد بالزور. 19: أكرم
أباك وأمك ))و ((أحبب قريبك حبك لنفسك )).
هنالك أكثر من بدعة وهرطقيات وعبادة أوثان وسحر وحتى
عبادة الشيطان في هذه الأيام، تحت مصطلح الحرّية الدينة التي تناقض الشريعة
الطبيعية، وشريعة وصايا الله، فهي ليست حرية بل ضلال وهرطقة وبدع وسحر
وخرافات ومنظمات ملحدة.
منذ
بدء البشرية من قايين وهابيل إلى
اليوم العنف والقتل لم يتوقف، المسيح بحد ذاته قتل على الصليب ، وانا شخصياً أدين
قتل يسوع وأدين قتل الأطفال بالإجهاض وأدين ما يسمّى القتل الرحيم ، بقوت قيامة
يسوع من الموت نعمل ضد حضارة الموت بالطرق السلمية، لان
بموت يسوع وقيامته نعمل بالدفاع
عن الحياة.
وأول سلاح في هذا
الدفاع عن الحياة والعائلة والإيمان هو
الصلاة ، فلا نذهب إلى ساحة المعركة بدون الصلاة ، انتم تصلّون؟ هذا
عمل قوي يدافع عن الحياة مثل العمل الذي نعمله.
أحب
أن أخبرك بان كثير من النساء اللواتي توقفنّ عن قرار الإجهاض فجأة
بدون أي شرح ولماذا، لا نعرف، هذا ليس
من عمل أي شخص لكن بصلاة وتضحيات الكثير من الأشخاص مثل الرهبان والراهبات الذين يصلون ليلاً نهارً من
اجل النساء الحوامل كي يلدوا أطفالهن أحياء هل صلاتهم تذهب بدون جواب وتدخل الله ؟ لا، الله
هو سيد الكون وعليه نتكل أنها قد تكون هبة أو دعوة لكن خدمة ومحبة وحماية الحياة
هي دعوة كل إنسان، وليست محصورة بأشخاص،
لكن من ينزل على المعركة هو من معه السلاح من الله ؟ هنا بحاجة للشجاعة،
هذا السلاح هو الحقّ والعدل والرحمة والمحبّة، فلا نقول ماذا سيحصل لي إذا نزلت على هذه المعركة؟ لكن
نقول ماذا سيحصل لهؤلاء الأبرياء في الرحم والعائلات الضعيفة إذا لم أتكلم ضد
المجازر اليومية ؟
العدل!
رغم
انه لن نرى عدل من البشر
في هذه الحياة ، لكن عدل الله واردته سوف تتحقق باللذين لم يطبقوا مشيئة الله على
الأرض. لأنه هو الديان وهو العدل والرحمة، هذا هو رجائي بهذا الصراع الشرس:
بين الحقّ والكذب
بين الخير والشرّ
بين العدل والظلم
بين الحبّ والكره
بين السكوت على الشرّ ورفع الصوت
مار شربل
للحياة
Saint Charbel for Life
Back
to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com