lilhayat.com |
Blog
Facebook|
Youtube
الصفحة الرئيسية|
غرفة الأخبار |
إبحث |
مواضيع ثقافية|
الإجهاض |
بقلم شربل الشعار
الصحّة الإنجابية تعني، بأن خصوبة الإنسان والحمل بطفل هم مرض، بالأخص خصوبة المرأة وهي وباء وشرّ يجب علاجه بطرق منع الحمل وحبوب الإجهاض، وان الطفل هو عبء على الأهل. ويعتبرون ان الأممومة هي مرض. وان طرق منع الحمل والإجهاض هم في الصحّة...!
الصحّة الإنجابية تعني أيضاً عندما يضاف إليها تنظيم الأسرة ان الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة في فوضى ويجب على الرجل والمرأة ان لا يحبوا بعضهم البعض كيفما يشاءوا بل ان يذهبوا إلى منظمة تنظيم الأسرة لتساعدهم على تنظيم شرّ حبهم لبعضهم البعض بطرق منع الحمل الإصطناعية. وإنها تقول ان العلاق الزوجية والجنس هم شرّ.
يستعمل المروجون لتحديد النسل، مرض السيدا والإيدز لتعزيز استعمال الواقي الذكري لعدم نقل فيروس نقص المناعة البشرية، ليدخلوا في عقول الناس بان الحمل والخصوبة هم مرض ووباء يجب محاربتهم بالوقاية. إذا كان الواقي الذكري والأنثي هم للوقاية من السيدا !. لماذا لا يتوقفوا عن نعزيز ونشر كل وسائل منع الحمل من حبوب منع الحمل وحبوب الإجهاض؟ لكن الهدف هو ليس مرض السيدا لكن استعمال منع الحمل لتعقيم الخصوبة ولتأجيل الزواج ولتأسيس عائلة وعدم نمو السكان، وقتل الحياة بالإجهاض والسيطرة على عدد السكان، وليس السيطرة على المرض. الهدف هو السيطرة على موارد الخام في العالم والسيطرة على الطاقات البشرية والدول وليس المرض والفقر كما يدعوا. مواجهة والسيطرة على الأديان والكنيسة الكاثوليكية بالذات. فيستعمل منع الحمل والإجهاض اليوم كسلاح لتركيع الشعوب والقضاء على كل القيم الأخلاقية التي تحمي الحياة والأسرة.
يقولون ان المرض ينتقل من وراء اتصال جنسي: لنسأل عن اي اتصال جنسي تتكلمون؟ الجواب ببساطة، العهر والزنى والخطايا الجنسية.
أيضاً المنظمات التي تعزز منع الحمل وقتل الأطفال بالإجهاض في الغربية تقول: ان النساء تموت من وراء الحمل الغير مرغوب به (هذا يعني الطفل الغير مرغوب به ) والحمل وهذا خطر على صحة المرأة، والعلاج هو منع الحمل والإجهاض في هذه الحالة.
الصحّة الإنجابية تنظر إلى الأمومة بأنها مرض وتنظر إلى خصوبة المرأة بانها وباء وإلى الطفل بانه عبء وشرّ على البيئة، لذلك منظمة صندوق الأمم المتحدة للسكان يظهر انه يهمه صحة الأم والطفل وانه حنون ومحبّ، لكنه يعمل العكس فهو من جهة يظهر ويقول انه لحمايتهما من الأمراض الجنسية والسيدا ومن جهة أخرى يعزز منع الحمل وحبوب قتل الأطفال في الرحم بالإجهاض الكيماوي والإجهاض الجراحي معاً، حيث متوافر الإجهاض الكيماوي ومشرّع الإجهاض الجراحي. (لبنان الإجهاض الكيماوي اصبح شرعي)
صندوق الأمم المتحدة للسكان يقول انه للسكان ولكن في الواقع انه يريد محو السكان ومن جهة يقول انه مع الإسرة ومن جهة يعزز التخلّص وقتل عضو من اعضاء الأسرة بالإجهاض! حيث يصرف ملايين الدولارات كل سنة حول العالم لنشر الثقافة الجنسية في المدارس ووضع تشريعات تسمح بمنع الحمل والإجهاض.
كيف يجب ان نواجه صندوق الأمم المتحدة للسكان:
ان نرفض كل برامجه في مجتمعنا ومدارسنا كأهل خاصةً في التربية الجنسية للأولاد ابتداءً من 10 سنوات، منع الحمل والإجهاض الكيماوي.
ان نرفض كل تشريعات تأتي إلى وطننا تجبرنا على القبول بمثل هكذا اجندا معادية للحياة والعائلة والأخلاق والدين.
ان نرفع الصوت إلى نواب الأمة اننا شعب يرفض تخريب المجتمع.
ان نثقف اطفالنا على المعنى الصحيح لقدسية الجنس بين الرجل والمرأة للوحدة والمشاركة بالخلق.
ان نعلم اولادنا ان الحبّ الحقيقي ينتظر بالعفّة للشباب إلى حين الزواج بعد النضوج الفكري والجسدي. لا يمكن للأولاد ان يتحملوا مسؤولية قبل النضوج.
ان نرفض كذبة منع الحمل والإجهاض كلياً بانهما الحل لمشكلة الفقر.
جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com