ما بيقبع شوك إلا ضفيرك

بقلم شربل الشعار 

 أخوتي الأحباء بحب بلش معكن بها المتل اللبناني العريق ، ما بيقبع شوك إلا ضفيرك، يعني مثل ما الله بيخاتر كهنة من بين شعبو هيك الله يختار رجال ونساء انو يدافعوا عن قدسية الحياة ، اي حياة شعبنا ومثل ما كل دولة عندها جيشها أي جيش الوطن تا يدافع عنها من الأعداء، هيك لازم يكون عنا نحن شعب الله اشخاص يدافعوا عن قدسية حياة شعبنا

ما تنتظروا يا اخوتي ، انو البعيد عنّا يجي لعنا ويعلمنّا كيف ندافع عن قدسية الحياة، الله قد يرسل احد ، ولكن بدو منّا أولاً أنو نحن بأنفسنا ندافع عن حياة اخوتنا يلي حدنا في الرحم واليوم قبل بكرى . خلينا نتعلّم من حركة الحياة في شمال أمريكا وناخذ منّهم ونعطي شعبنا رسالة البابا يوحنّا بولس الثاني إنجيل الحياة. هذه الرسالة متوافرة باللغة العربية على موقع مار شربل للحياة.

لانو اليوم في حرب جديدة علينا ، ليست كحرب المدفع والطائرة ، يلي وراها مصالح مالية وكلها كذب على الناس لحصد الأموال. والحفاظ على اقتصاد صناعة الأسلاحة في الدول الغنية، والتجارة بقتل الناس بالمساعدة الخارجية. لكن اليوم هنالك حرب خبيثة وكبيرة على شعبنا أولاها طرق منع الحمل الإصطناعية التي تقتل خصوبة الإنسان بمبيدات كيماوية وتحولها إلى حصراء، تحت الكذبة الكبيرة الحقوق التناسلية حتّى للأطفال عن عمر 12 سنة. اي انتشار وباء العهر  برخصة من طرق منع الحمل، يلي عم تنشرها المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

الدفاع عن حياة يلي ما عندهن صوت بالمجتمع، الضعفاء الذين يقتلون بالإجهاض كل يوم على يدّ من يستغلّون مهنة الطبّ ، لانو الطبّ في الأساس هو لخدمة وحماية وعناية وشفاء الحياة، لكن عندما يسمح المجتمع بقتل أضعف البشر يتحوّل الطبيب إلى سفاح، لكسب مال ملطّخ بالدماء، يلي مات ضميره او باع ضميره ، او خدر ضميره، وكذب على نفسه، لكي يقدر ان ينام الليل. وإلا لا يقدر اي إنسان ذو ضمير حيّ ان يستطيع النظر إلى نفسه وهو يقتل اضعف إنسان على وجه الأرض بدون رحمة، أي الطفل الموجود في رحمّ أمه، كلمة رحم هي نفسها كلمة رحمة. اي ان الطفل في رحم امه هو بحاجة إلى رحمة من الآخرين.

وعندما يقدر الطبيب ان يقتل الضعيف في رحم امه، ما هو المانع ان البالغين عندما يصبحون ضعفاء. اي المعوّقين والعجز والمشرفين على الموت، او الذين عندهم امراض ميؤس منها، يقتلهم الطبيب نفسه؟ بترك الجواب على دعوتي في ضميركم