lilhayat.com
|
Blog
Facebook|
Youtube
الصفحة الرئيسية|
غرفة الأخبار |
إبحث |
مواضيع ثقافية|
الإجهاض |القتل
الرحيم
|
مشروع الزيارة
| سرّ التوبة
|
صوت|
فيديو|
بابا روما |صلاوات
للحياة |
سؤال وجواب|
البطريرك |
الأسقف الراعي |
الحبّ الحقيقي ينتظر
أيضاً انظر :
هذا الشِعار تستعمله جماعات مسيحية للشبيبة في الولايات المتحدة، هم هؤلاء الشباب الذين يريدون الحفاظ على قدسيتهم وعذارتهم باستعمال فضيلة العفّة المقدسة، والبقاء في نعمة الروح القدس قبل الزواج. للوصول إلى الزواج بدون خطيئة. لان الخبرة الجنسية محصورة في الزواج فقط وتضمن لهم زواج دائم. أي زواج مقدس موجود فيه الله مدى الحياة
هذا يعني انهم لا يريدون الوقوع في خطيئة العهر أي بممارسة الحياة الجنسية قبل الزواج، لان الجنس مقدس محصور للزواج فقط وعيش الخبرة الزوجية قبل الزواج هو خطيئة ممية.
فشعار "الحبّ الحقيقي ينتظر" يقول للشخص الآخر: إذا كنت بالحقيقة تحبني إنتظر. إنتظر كي اكون ناضجة أو ناضج استقبل حبكَ بمسوؤلية، لان الحبّ والحياة غير منفصلين عن بعضهم البعض، والذي يحبّ يعمل ما هو خير للآخر بمسؤولية ولا يستعمل الآخر
البابا يوحنّا بولس الثاني في تعاليمه عن لاهوت الجسد من سنة 1979 إلى سنة 1982 يقول ان المشكلة هي النظرة السلبية حول الجنس. فالناس يتجنبون الكلام عن الجنس بأنه سلبي. ويضيف أن المسيح قال من اشتهى امرأة في قلبه قد زنى. والزنى ليس إمرأة خارج الزواج فقط لكن من إشتهى زوجته. أي من إستعمل الشهوة بدل الحبّ المقدس. ويقول الأب الأقدس ان الكره هو ليس الغضب على شخص ما فقط، بل استعمال هذه الشخص، هو فعل كره وليس محبّة.
الحبّ ينتظر حتى ضمن الزواج، لهذا السبب الكنيسة الكاثوليكية ترفض استعمال طرق منع الحمل الإصطناعية، وتبارك الطرق الطبيعية لتحديد الخصوبة (Billings) الطريقة التي ينتظر فيها الإزواج للقاء الجنسي أي يمتنعون عن اللقاء في فترة الخصوبة عند المرأة. وقد يقولون لبعضهم البعض إذا كنت تحبني انتظر للقاء الزوجي عند فترة الجفاف.
قد يسأل البعض أن النتيجة هي نفسها في استعمال طرق منع الحمل الإصطناعية والطرق الطبيعية للخصوبة انت تتجنّب الحمل. الفرق كبير، في طرق منع الحمل الإصطناعية انت تنتهك القانون الطبيعي الذي وضعه الله في الإنسان. لكن في الطرق الطبيعية للخصوبة أنت تمشي مع إرادة الله التي تعلمك الصبر وضبط النفس، فضائل من الروح القدس. لكن في طرق منع الحمل الزوج والزوجة ليس عندك اي صبر وضبط للنفس يريدون الآخر لتعبئة الغرائز الجنسية فقط. الحبّ الذي فيه غرائز جنسية فقط منفصل عن الألم لا يبقى حبّ بل يصبح إساءة جنسية مع استعمال منع الحمل. لهذا السبب قال عنه البابا يوحنّا بولس الثاني شرّ لانه ينتهك فضيلة العفّة.
الطرق الطبيعية للخصوبة الإيجابية تضع الأزواج في حالة النعمة وبركة الله. أما طرق منع الحمل الإصطناعية تطرد النعمة والبركة من السرير المقدس وتطرد يد الله من غرفة النوم. لانها تقول أنا لا اثق بك يا الله، انا اختار الشرّ والخير لي. وهذا يسمّى نسبية أخلاقية التي تقتل الحقّ الموضوعي من الله.
طرق منع الحمل الشريرة تقول ليس من الضروري ان تنتظر تقدر ان ترتكب دعارة وزنى في اي وقت تريد، وتقدر حتّى ان تبيعي جسدك جنسياً، (بغاء) لهذا السبب طرق منع الحمل هي شرّ. ولاننا نعيش في عصر السرعة، ففضيلة الصبر غير موجودة كلياً، كل شيء متوافر للشهوات والغرائز ولا شيء يدعوا إلى الحبّ الحقيقي والصبر والإنتظار بشوق، أي أن يبزل نفسه الإنسان من أجل من يحبّ اي أن يفعل ما هو خير للآخر.
بسبب استعمال طرق منع الحمل الإصطناعية التي أعطت رخصة للشرور الجنسية والفلاتان الجنسي، رأينا ان حياة اشخاص وعائلات كثيرين دمرة وخرّبة. لان عقلية منع الحمل هي جزور شرّ الإجهاض. لان العهر والزنى شرور مميتة ولسنا بحاجة ان نبرهن كيف تدمر المجتمع فالتجارة الجنسية البغاء والمخدراة هم الدليل على ذلك. لان فقدان الصبر وضبط النفس للمتعة لم يعد موجود يريد المدمن ان يبقى في حالة تخدر ومتعة دائمة. لكن الحياة ليست متعة دائمة هنالك ألم وفي ألم صليب ورجاء بالقيامة وفي الألم فرح إذا كان متحد بيسوع المسيح.
ترتلية نحن ساهرون
إستمع
نحن ساهرون ومصابيحنا مشتعلة
ننتظر عودتك أيها الربّ يسوع
1- كما يومض البرق في أفقٍ ويتألق في آخر
هكذا مجيء ربنا يكون
2- ملكنا آتٍ بمجدٍ عظيم، لنضئ مصابيحنا ونخرج إليه
3- لنفرحنَّ به كما فرح بنا لأنه سفرحنا ببهاء ضيائه.
وهنا ننظر إلى الصبر الذي يجب ان يكون عند كل شخص مسيحي ينتظر اللقاء بالعريس السماوي أي يسوع المسيح. ننتظر عودته ثانيةًَ إلى الأرض بمحبة وألم.
شربل الشعار
تورنتو في 21 آب، 2008
يمكن نسخ هذه الصفحة، مع ذكر المصدر.
Copyright lilhayat.com
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com