أين العار والضمير لقتل الطفل بالإجهاض؟

تقول السيدة جودي براون رئيسة الرابطة الأمريكية للحياة في الولايات المتحدة. "بان الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة يقوم بحملات إعلامية عالمية مدروسة، لتفسد وتلف أخلاق الشباب الصغار، ليجعلهم يتصرفون ويتكلمون بدون خجل فلا يكون عندهم عار، ليصبحون وقحين متمردين على أهلهم والسلطة. وعندما يخرج العار تدخل الخطيئة. وهذا يجعلهم منفصلين عن الله والوصايا فلا يحترمون لا الدين ولا الإيمان."

فصل الإنسان عن الله هي مؤامرة تمرد وفوضى ضد القانون الأخلاقي الطبيعي الموجود في قلب الإنسان. هذا القانون يجعل البشر بطبيعتهم وعقلهم الكامل يحموا ويخدموا ويدافعوا عن الحياة. ولكن عند تدخل البدّع والأرواح الشريرة يذهب ضحية المؤامرة الإنسان الضعيف في المجتمع وأول ضعيف مستهدف في العالم كله هو الطفل في رحم في بداية الحياة. والضعيف المعوّق والمريض والعجوز في آخر مراحل الحياة.

يقوم الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة بحمالات إعلامية في المجتمعات الملحدة واللبرالية لإعادة تصنيف الفعل الزوجي بين الرجل والمرأة، بأنه تسلية جنسية ويمكن التجارة بالعهر والزنى والبغاء للربح المادي الخسيس لكي تقدر أن تبيع مبيدات البشر أي طرق منع الحمل من حبوب والواقي الذكري والإنثي... والإجهاض.

الحشمة والعار كما يقول البابا يوحنّا بولس الثاني في رسالة إنجيل الحياة "بأنه شيء مقدس". لأنه يحمي الإنسان من أن يكون شهوة لغيرة ويوقع الأخر بخطيئة العهر والزنى والعادة السرّية، أي الخطايا الجنسية. والسلاح الوحيد ضد الخطايا الجنسية هو محبة الأخريين كما أحبهم يسوع أي بذل نفسه من اجلهم، أي عدم استعمال الأخريين.

مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com