رغماء الكنيسة الذين يراوغون على الإجهاض والإنتخابات سؤلوا ان يستقيلوا

نيويورك ، في 9 ايلول 2004 – دعى الأب فرنك بوفون مدير حركة الكهنة للحياة في الولايات المتحدة زعماء الكنيسة الذين يفشلون الإشارة إلى الفرق بين جسامة الإجهاض وغير مسائل أن يستقيلوا من منصبهم. في اصدارها الأخير لحركة الكنهة للحياة شرح الأب بوفون بأن السبب لإقتراحه هو أنه من الواضح مثل هكذا زعماء ينقصهم القدرة الأساسية للحكم الأخلاقي.

نفدت حركة الكنهة للحياة تقارير الأخبار الدنيويّة التي تدّعي أن رسالة حديثة من كردينال الفاتيكان جوزيف راتزنجر تسمح للمنتخبين الكاثوليك ان يصوتوا إلى مرشحين مع الخيار (الإجهاض) الأب بوفون الذي نفسه كان موظف رسمي في الفاتيكان قال أنه اسيء اقتباس رسالة الكردينال راتزنجر، وبالنتيجة ايمان ملايين من الناس اسيء استعماله.

 

وقال الأب بوفون: الكردينال راتزنجر اعلن بصراحة عكس ما الذي يقوله البعض. تقارير الإعلام اقترحت كذباً أن رسالة الكردينال تقول أن الكاثوليك يقدرون ان ينتخبوا مرشحين مؤيدين للإجهاض لأن مركزهم مفضّل. واشار الأب بوفون ان الكردينال أعلن بصراحة في نفس الرسالة أن غير مسائل ليس لها نفس الثقل كالإجهاض.

وختم الأب بوفون قائلاً: إنها من فحول الأدب بالإساءة للدين ذلك ان الناس سوف يناشدون سلطة دينية لتبرير العنف. ليس هنالك اي عمل عنف اكثر وحشية ، او يأخذ ضحايا أكثر من الإجهاض. يقتل 4000 طفل يومياًَ في الولايات المتحدة فقط. المزاولين يعترفون تحت القَسَمْ أنهم سوف يمزقون ويقطعون اعناق هذه الأطفال. إذا حاول الناس موازنة هذا بغير مسائل باقتباس كردينال من الفاتيكان بالخطئ، انهم مذنبين بأكثر نوع وقح من الإساءة للدين- نفس النوع من الإساءة كانت تستعمل لتبرير حرق الناس احياء لإشباع القانون. فقط هذه المرة نتكلم عن الأطفال.    

http://www.lifesite.net/ldn/2004/sep/04090902.html 

ترجمة مار شربل للحياة ، كندا في 5 أيلول 04 أخبر من تقدر