حبل مريم

حبل مريم 1

الميلاد قريب ، وحان الوقت لتلاوة رواية حبل مريم الخالدة والتعليم المثير لنا عن الإجهاض.

بعد حقيقة الانتصار بأن المسيح مات وقام مجدداً ، ونحتفل بذلك في عيد الفصح ، ولادته هي من أعظم حدث نحتفل به . بمعنى مع ذلك ، في حين كل العالم الدنيوي يحتفل بعيد الميلاد معنا ، للكثير يرى بأنه الأهم.

نحن الذين نؤمن به نكسب قوتنا من هذه الذكرى . وكما يعلّمنا الكتاب المقدس، بدون قيامة المسيح أيماننا باطل. الآن أنا مدرك كلياً بأن بلدنا يحوي على عدد كبير من الغير المؤمنين، أو على الأقل هؤلاء الذين أيمانِهم مركّز على المسيحية والإنجيل هم غامضون، ومنحلّين بالماء ، ومتسائلين ، بأن الاستئناف لأيمان دينهم هو ببساطة غير كافي . الميلاد هو الوقت الذي نذكر فيه ميلاد المسيح. مع ذلك هو الله اصبح واحد منا … إله وإنسان ، أخينا ، الذي مشى بيننا . بالطبع ليس كل إنسان يؤمن بهذا ، ولكن لهؤلاء الذين يؤمنون ، حقيقة الحمل به ، وحبل مريم ، وميلاد المسيح قد يعلّمنا الكثير. تحليل حقيقة حبل مريم هو فاتن. هل تعرف بأننا أحيناً نقتبس العهد القديم، ولكن بالنوادر نناقش حبل مريم وهذا مؤسف ، لأن به استلقاء رسالة المسيح لنا عن الإجهاض. أه القصة واضحة كفاية . الروح القدس حلّ على مريم ، وحبلت . ولكن ماذا حبلت؟ بويضة ملقحة التي فيما بعد أصبحت جنين، والتي في مكان ما يمكن عند الولادة بأن يصبح يسوع ؟ لا، وحي كاتب الإنجيل كان واضح تماماً. حبلت الشخص الله الإنسان – يسوع. ولا يهم كم هو صغير، كان كلياً موجود عند الحبل. هذا كان يسوع الذي أخذ جسدنا وأصبح واحد منا بكل شيء ما عدى الخطيئة. ولكن اسمع، إذا كان هذا صحيح – وأؤمن به – إذاً إننا قد تعلمنا بأنه ما هو صحيح ليسوع في أحشاء مريم صحيح لكل فرد منا.

إذا كان موجود كلياً كشخص الله الإنسان عند التلقيح ، إذاً إنه كذلك مع كلٍ واحد منا. العلوم الطبيعية تخبرنا بأنه عند التلقيح نكون كلياً موجودين- تأسس جنسنا – إننا كلياً بشر وسلمين. واعتقد بأن قصة الإنجيل كذلك تخبرنا بأن أرواحنا تخلق عند ساعة التلقيح لأنه إذا كان واحد منا وكان كذلك به (يسوع) إذاً إنه كذلك لكل منا. هذه هي قصة الحبل . تقف لوحدها. ولا بحاجة أكثر للقول.

الدكتور: ج. ولكي
http://www.lifeissues.org/radio/r1996/lr1421.html

مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com