lilhayat.com
|
Blog
Facebook|
Youtube
الصفحة الرئيسية|
غرفة الأخبار |
إبحث |
مواضيع ثقافية|
الإجهاض |القتل
الرحيم
|
مشروع الزيارة
| سرّ التوبة
|
صوت|
فيديو|
بابا روما|صلاوات
للحياة |سؤال وجواب|
البطريرك |
الأسقف الراعي |
حسب موقع وبكيديا يقول: إعلان حالة الطوارئ هو نظام دستوري استثنائي قائم على فكرة الخطر المحيق بالكيان الوطني يسيغ اتخاذ السلطات المختصة لكل التدابير المنصوص عليها في القانون والمخصصة لحماية أراضي الدولة وبحارها وأجوائها كلاً أو جزءاً ضد الأخطار الناجمة عن عدوان مسلح داخلي أو خارجي ويمكن التوصل لإقامته بنقل صلاحيات السلطات المدنية إلى السلطات العسكرية.
ايضاً يستعمل مصطلح حالة الطوارئ في وقت الكوارث الطبيعية من فياضانات وعواصف وفي حالة الأضطرابات والمظاهرات والشغب في البلد.
كلمة طوارئ تسعتمل في المستشفيات عند وجود حالات صحّية خطرة التي تستدعي العاملين في حقل الطبّ بان يكونوا في حالة طوارئ لتخليص المريض من الإصابة اما بعد اصطدام في السيارات او الحروب او ما اشبه من جرائم...
عندما يقول المروجون للإجهاض الكيماوي وبالتحديد حبّة الغدّ بأنها حبّة طوارئ أو حبوب منع الحمل الطارئة، وما هو الطارئ؟ هو وجود طفل في رحم أمه هو الطارئ!
لكن عندما يستعمل المروجون للإجهاض كلمة طوارئ لحبّة الإجهاض فإنهم يدخلون في عقول الناس وخاصةً التي ترفض الحمل بطفل، بان المرأة هي في حالة صحّية خطرة والخطر هو وجود انسان في رحمها، وان الطفل في الرحم هو مرض وعدو يجب قتله بالإجهاض!
هذا الكذب واللعب على الكلام مدروس من مهندسي اللغات والمصطلحات، لأنه في كل حرب هنالك اشخاص مختصّين بلغة الحرب المضللة التي تريد التدمير النفسي والمعنوي قبل بدء القتل.
نحن الذين ندافع عن قدسية حياة الطفل في الرحم، نعرف جيداً بشرّ هذه المصطلحات المدمرة. ونعرف جيداً ان حالة الطوارئ هي قتل الأطفال في الرحم وليس بوجودهم في احشاء امهاتهم. ونعرف بان هذه الحرب هي أولاً حرب نفسية على الأهل بشكل عام وعلى الأم بشكل خاص. خاصةً عندما يستعمل ويبرر بعض الزعماء الروحيين والمدنيين باستعمال منع الحمل والإجهاض لمكافحة الفقر. هذه اخلاقيات شريرة ضد الحياة والوطن والعائلة.
من اهم عناصر نجاح الحروب هو الحملات الإعلامية والقرارات السياسية ، والحرب على الحياة مستمرة بسبب سيطرة اللبراليين على الإعلام لتمرير ما يسمّى سياسة تحديد النسل اي منع الحمل والإجهاض وبسبب التشريعات السياسية المعادية للحياة.
مع استمرار هذه الحرب على الخصوبة والطفل في الرحم كل يوم، يجب علينا ككنيسة وشعب الله المختار ان نعلن للعالم كله، اننا كلنا في حالة حرب وطوارئ دائمة. لان هذه الحرب هي اخبث من الحروب التقليدية، انها إرهاب ومجازر حقيقية مخفية في رحم النساء تدمر الشعوب والأوطان.
تاريخ الثورات لا يبدء من فوق، دائماً الثورة تبدء من الأسفل إلى الأعلى، لا تنتظروا التغيير أن يأتي من فوق! لان ما هو فوق يحب ان يبقى فوق ويحافظ على مركزه!، التغيير يبدء فيك انت وانتِ، كل فرد مسؤول عن الدفاع عن حياة الطفل في الرحم، لاننا كلنا سوف ندفع الثمن غالياً إذا وقفنا مكتوفي الأيادي، كلنا يجب ان نوقف ما يسمّى حضارة الموت والقتل من قبل الذين يقتلون اخوة واخوات لنا جميعاً بالدم وبالإنسانية. كلنا يجب ان نكون الصوت لمن ليس له صوت، كلنا يجب ان ندافع عن الحياة بشراسة وطوارئ حيقيقة كل يوم، للوصول العدل والسلام في الأحشاء.
كل يوم يجب ان نعمل لمواجهة هذه الحرب على الحياة، ونسعى دائماً للوصول إلى السلام الحقيقي في الرحم أولاً لانه في الرحم تجسد ابن الله ليعطينا هذا السلام الحقيقي من احشاء مريم سيدة السلام إلى العالم والرجاء الصالح لبني البشر.
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com