صحّة الأم والإجهاض   

عندما يتكلم الناس عن صحّة الأم يظهر أنهم يحبون الأم لكن عندما يدخلون كلمة الإجهاض على صحّة أي المصطلح الكاذب الذي يقول الإجهاض في حالة صحّة الأم بخطر، يظهر ان الحمل بالطفل هو مرض ووباء وشرّ وان قتل الطفل بالإجهاض هو عمل خير.

يدعي المؤيدون للإجهاض ان صحّة الأم تعني الجسدية والعاطفية والنفسية والعائلية وعمر الأم ، ان عندم عدم توافر هذه الشروط يجب ان يقتل الطفل في الرحم.

لكن كل حمل بطفل يؤثر جسدياً وعاطفياً ونفسيا وعائلياً على الأم، والحمل بطفل متعب! وهنا الذي يقوله المؤيدون لقتل الطفل في الرحم بان كل حمل بطفل يمكن ان يرفض، وعندها يجب ان نعرضه للإجهاض.  ولكن بعد التعب والعناء هنالك الفرح الكبير بولادة الطفل حيّ، والألم الأكبر بقتله وولادته شقف- قطع

هل الإجهاض يحل المشاكل الإجتماعية والصحّية؟

بالطبع لا. لانه بعد اكثر من 40 سنة لتشريع الإجهاض في الدول الغربية والاحتيال على القانون بتمريره تحت ستار صحّة الأم بخطر في الدول الشرق الأوسط، الذي يحصل هو العكس الإجهاض يؤذي النساء جسدياً ونفسياً وعاطفياً وروحياً وعائلياً والمجتمع ككل. فإنه كارثة اجتماعية وصحيّة حيث يترك آثار جسدية عميقة من عقم وعدم الحمل من جديد ونزيف وحتّى موت الأم في مكان الإجهاض، وولادة مبكرة لانه مزق احشاء ورحم الأم. ومن مشاكل نفسية كثيرة مثل الإدمان على المخدرات والإنتحار وتدمير العلاقات االعائلية والزنى، فإنه دمر الأم والطفل معاً والدلائل كثيرة.

هل الإجهاض يحل المشاكل الإقتصادية؟
بالطبع لا . لانه كارثة اقتصادية حيث افقر العائلة اولاً من يد عاملة ومدخول في المستقبل ووضعها في حالة دين مدى الحياة ، لان الأهل الذين رفضوا الطفل ان يأتي ويجهض، بسبب ديون البيت والسكن، أنهم سوف لان يقدرو ان يفوا ديونهم مدى الحياة.! وهذا افلاس اكيد.