حملة عالمية لترويج الإجهاض تحت ستار حياة الأم بخطر وتشوه الجنين

 نرى في هذه الأيام على الإنترنت وفي جميع انحاء العالم حملات إعلامية كثيرة لتبرير الإجهاض تحت غطاء وحجة عندما "يشكّل الحمل خطرا على صحة المرأة الحامل،" وعندما "يكون الجنين مشوه جسدياً" هذه الأكاذيب الملتوية يجب الإنتباه منها لان في كندا مثلاً والدول الغربية بدؤا في المطالبة بالإجهاض لهذه الحجة المكرة مع تصديق ثلاثة اطباء أولاً ثم أنتقلوا تدريجياً إلى عدم تصديق اي طبيب بأن صحة الأم  وتحسين النسل (Eugenic) بخطر ليشرّعو الإجهاض عند طلب اي إمرأة ، وكان هذا الباب الأول لإنتشار هذا الشرّ الشيطاني في جميع انحاء العالم.

يقول المروجين لقتل الأطفال في الرحم: انه عندما يشكل الحمل خطر على المرأة والخطر هو جسدي وصحيّ ونفسيّ، وهذا يعني ان كل حمل يشكلّ خطر على حياة والأم وبالتالي كل حمل يمكن اسقاطه بالإجهاض وقتل الطفل قبل الولادة. ولكن في الحيقية كل حمل فيه تعب جسدي وصحّي ونفسي، وهذا ما يقوله الكتاب المقدس، من سفر التكوين إلى كلام يسوع عن ألم المرأة بالولادة. وفي سفر رؤيا القديس يوحنّا.

ويضيفون عندما يكون الطفل مشوه او معاق، هذه السياسة اتبعها نظم هتلر لتحسين النسل (Eugenic) عندما كان يميّز بين الطفل الجميل والطفل المعوّق فيقتل المعوّق ويعزز تحسين الأطفال الشقر والعيون الزرق. عندما يخلق الله اي إنسان فإنه لا يخطء، وما يصنعه الله هو هدية ويجب قبول هذه الهدية مهما كان شكلها. لان الله هوالعاطي وهو الذي يأخذ الحياة وليس البشر الأشرار يقررون من يموت ومن يبقى حيّ. الله هو وحده سيد الحياة. وعندما سألتني شابة في احد الكنائس هذا السؤال: كان جوابي التالي : لماذا يجب قتل المعوّق في المجتمع؟ لنفترض انه حصل معي اصتدام سيارة واصبحت معوّق هل يحقّ للمجتمع قتلي؟ وكان الجواب بالطبع لا.