الجمعية العامة الـ 16 للمجلس البابوي للعائلة (13 ـ 11 مايو)
في 11-5-06
بدأت صباح اليوم الخميس في قاعة السينودس الجديدة بالفاتيكان لتنتهي بعد غد السبت، أعمال الجمعية العامة الـ 16 للمجلس البابوي للعائلة، برئاسة الكردينال ألفونسو لوبيز تروخيلو. وفي الذكرى السنوية الـ 25 لتأسيس هذا المجلس الحبري، وتحديدًا في الثالث عشر من أيار مايو من العام 1981، ستتمحور أعمال الجمعية العامة هذه السنة حول الأهداف التي حقّقها إضافة إلى التحديات المطروحة أمامه ومشاريعه المستقبلية.

وسيناقش المسائلَ المتعلقة بالعائلة كرادلة وأساقفة من القارات الخمس، كما وسيضع رئيس أساقفة فالنسيا بإسبانيا المطران أوغسطين غارسيا غاسكو المشاركين في الأعمال في أجواء التحضيرات الجارية للقاء العالمي الخامس للعائلات، المرتقب في أبرشيته من الأول وحتى التاسع من شهر تموز يوليو المقبل، وبمشاركة قداسة البابا بندكتس السادس عشر.

وفي حديث لإذاعتنا، قال أمين سر المجلس البابوي للعائلة المطران كارل جوزيف رومير: إنّ البابا يوحنا بولس الثاني قد أسس هذا المجلس الحبري، لخمس وعشرين سنة خلت، نظرًا لأهمية العائلة في حياة الكنيسة والمجتمع، وأشار إلى أنّ المجلس يقوم بمهمة راعوية، ويواكب المشاكل الجديدة التي تقلق العائلات والمجتمع المعاصر على حد سواء.

أما عن التحديات الجديدة المطروحة اليوم امام المجلس البابوي للعائلة، فقال المطران رومير هناك قبل أيّ شيء الدفاع عن قيم العائلة الجوهرية وقدسيّة الحياة والزواج، وأكّد أنّه على الرغم من التهديدات الكثيرة المحدقة بالعائلة والقيم الإنسانية في عالم اليوم، كانت العائلة وستبقى على الدوام مهد الحياة ومستقبل المجتمع البشري. فبقدر ما تكون العائلة سليمة يصبح مجتمع الغد قويًا معافى.
http://www.oecumene.radiovaticana.org/ara/Articolo.asp?c=78354