الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّم | الإستنساخ| البابا: محو الرموز الدينية مخالف للحرية في 28 شباط 2004 - قال أمس البابا يوحنا بولس الثاني أمام أساقفة فرنسيين من بوزانسون وستراسبور زاروا الفاتيكان إن "محو الرموز التي تدل على العقائد الدينية للاشخاص سيكون مخالفا للحرية". وكان النواب الفرنسيون تبنوا في العاشر من شباط مشروع قانون يحظر الحجاب والرموز الدينية الاخرى الظاهرة في المدارس الرسمية. وأكد البابا أن العلمانية "عاجزة عن محو عقيدة الافراد والطوائف"، وأن "محاولة محو هذا البعد المهم في حياة الافراد والشعوب والعلامات التي تدل عليه من المجتمع ستكون منافية للحرية بمفهومها الحقيقي"، مشددا على أن "حرية العقيدة لا يمكن ان تفهم في غياب حرية الممارسة فرديا وجماعياً وفي غياب حرية الكنيسة". وأضاف: "لا يمكن حصر الدين بالنطاق الخاص وحده لئلا ينكر عليه كل ما فيه من جماعية في حياته نفسها وفي الاعمال الاجتماعية والخيرية التي يقوم بها في المجتمع لمصلحة الجميع دونما تمييز بين المعتقدات الفلسفية او الدينية". وأبرز "حق كل مسيحي أو كل فرد ينتمي الى ديانة أخرى في أن تحترم عقيدته وممارستها باسم الحرية الدينية التي هي احد أسس حرية الضمير". ورأى أن "من المهم أن يدرك الشباب أهمية الديانة في الحياة الخاصة والاجتماعية وان يعرفوا التقاليد الدينية وان يتمكنوا من فهم الرموز الدينية في شكل جيد والتعرف على الجذور المسيحية في ثقافة اوروبا وتاريخها"، على أن "يؤدي ذلك الى الاعتراف بالاخر واحترامه واحترام عقائده والى حوار ايجابي وبناء وتجاوز الطائفية والى تعايش اجتماعي أفضل". وذكّر الاساقفة بأن في فرنسا "جالية مسلمة مهمة تقيمون معها بواسطة مسؤولين محليين علاقات جيدة وتشجعون الحوار بين الديانات الذي هو كما سبق لي أن ذكرت حوار الحياة (...) مثل هذا الحوار يجب ان يحيي لدى المسيحيين ايمانهم وتمسكهم بالكنيسة لان أي شكل من أشكال النسبوية قد يلحق ضررا كبيرا بالعلاقات بين الديانات". وفي نيويورك، اعتبرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" للدفاع عن حقوق الانسان أن القانون الفرنسي الذي يحظر الرموز الظاهرة في المدارس وخصوصاً الحجاب، ينتهك الحرية الدينية وحرية التعبير. http://www.annaharonline.com/htd/OLA040228-7.HTM
مار شربل للحياة |