رئيس اساقفة آخر يرفع الصوت عن السياسيين والإجهاض في كندا.

 كنجستون ، اونتاريو ، في 14 ، جزيران 2004- تكلم رئيس اساقفة مدينة كنجستون عن الكاثوليك في الحياة السياسية بقوله انه "اذا ادعوا اي حقّ ان يدعوا كاثوليك : يجب ان يعلنوا مطلقاً وعلاناً معارضتهم للإجهاض."

كتب في جريدة الأبرشية " السفرة " العدد الحالي لشهر جزيران/ تموز 2004 ، قال رئيس الأساقفة أنسوني ميجر " أنه لا يكون ابداً لائقاً للزعماء الكاثوليك ليدّعوا انه بالقبول بمثل هكذا نكران لنزاهة الإنسان – على سبيل المثال الإجهاض عند الطلب- هو علامة تسامح وجودة كندا . إنه ليس كذلك إنه بكل بساطة جبن .

بكلامه عن الزعماء السياسيين الكاثوليك الكنديين  قال: انا اكيد يقدروا ويجب ان يعملوا ، إذا ادعوا اي حقّ ان يدعوا كاثوليك : يجب ان يعلنوا علاناً معارضتهم للإجهاض ، ويكون عندهم النية لعمل ما هو المفروض لحماية نزاهة كل حياة البشر , واضاف لكي يدّعوا انفسهم كاثوليك يحب ان يعملوا على الزواج والقتل الرحيم. كذلك يجب ان يسألوا انفسهم بصدق هل هو منطقياً معادلة قيم المجتمع للوحدة من نفس الجنس مع الوحدة بين الرجل والمرأة الذين يعطون الحياة ويغذون العائلة . لكي ليكونوا مخلصين ، يجب ان لا يفشلوا ابداً حماية هولاء الذين اقتربوا من نهاية حياتهم .

في حين ملاحظاته تطبّق على رئيس الوزراء بول مارتن وسّع رئيس الأساقفة طلبه في رسالته :" إلى اي زعيم اشير ؟ في الحقيقة أني لا اريد ان اكون اكثر تحديد بالقول انه " إذا كان الحذاء لك إلبسه.

 http://www.lifesite.net/ldn/2004/jun/04061406.html